مات بالحرم المكي.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ أحمد عبده الباز: كان مثالًا يُحتذى به
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
ينعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ أحمد عبده الباز، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، وأحد أئمة "قادة الفكر" المتميزين، الذي انتقل إلى رحمة الله –تعالى- اليوم الجمعة، عقب أداء صلاة الجمعة بالحرم المكي الشريف.
وقالت وزارة الأوقاف، في بيان لها، إن الشيخ أحمد عبده الباز كان مثالًا يُحتذى به في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وعُرف بتفانيه في العمل، واجتهاده في نشر قيم التسامح والوسطية، وإخلاصه في خدمة الدعوة الإسلامية، وكان دائم السعي لتطوير أدواته العلمية والفكرية بما يعزز رسالته الدعوية ويخدم قضايا مجتمعه.
حكم دفن الميت ليلا .. احذر 3 أوقات لا تدفن فيها المتوفى
حكم خلع لباس الإحرام وتغييره.. دار الإفتاء تجيب
ودعت الوزارة أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من علم وعمل نافع، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يجمعنا به في مستقر رحمته مع الصالحين والأبرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تتكفّل بكامل نفقات علاج الشيخ محمد الخراشي شهريًّا بمستشفى الدعاة
وجّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بسرعة التواصل مع الشيخ محمد الخراشي، والعمل على حل مشكلته فورًا، وذلك في استجابة سريعة لما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حالته الصحية، حيث إنه يعمل إمامًا وخطيبًا بمديرية أوقاف الإسكندرية، ويعاني من مرض السرطان، ويحتاج إلى علاج شهري تتجاوز قيمته ١٦،٠٠٠ جنيه.
وفي ضوء ذلك، قامت إدارة مستشفى الدعاة، برئاسة اللواء طبيب ياسر حسن، رئيس مجلس الإدارة، بالتواصل المباشر مع الشيخ محمد الخراشي، حيث حضر إلى المستشف اليوم الثلاثاء الموافق ١٠ من يونيو ٢٠٢٥م، وتم توقيع الكشف الطبي الشامل عليه من قِبل استشاري الأورام، وبحضور الأستاذة الدكتورة أحلام جابر، مدير عام المستشفى.
وقد تقرر على الفور البدء في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لصرف العلاج الشهري الخاص بالشيخ محمد الخراشي، مهما بلغت تكلفته، وذلك عن طريق مستشفى الدعاة، وعلى نفقة وزارة الأوقاف كاملةً.
ويؤكد هذا القرار حرص وزارة الأوقاف، بقيادة معالي الوزير، على رعاية أبنائها من الأئمة والخطباء، والوقوف بجانبهم في أوقات الشدة، وتقديم كل ما يلزم من دعم ورعاية صحية ومعنوية لهم.
ونسأل الله العلي القدير أن يمنّ على الشيخ بالشفاء العاجل، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.