إصابة أول سوري برصاص الاحتلال خلال تظاهرة للمطالبة بخروجه من ريف درعا (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
#سواليف
قالت مواقع محلية #سورية، إن شابا سوريا، أصيب اليوم الجمعة برصاص قوات #الاحتلال، خلال #تظاهرة للمطالبة بطردها من بلدتهم في #ريف_درعا جنوب غرب البلاد.
وبثت حسابات سورية مشاهد تظهر لحظة إطلاق جنود الاحتلال، الرصاص بصورة مباشرة، على تظاهرة رفعت لافتات تطالب بطرد المحتلين من ثكنة الجزيرة غربي قرية معرية بمحافظة درعا.
وتظهر المشاهد لحظة إصابة أحد الشبان بقدمه، وتلطخ ملابسه بالدماء جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص بصورة مباشرة.
مقالات ذات صلة واشنطن ستلغي المكافأة المعروضة مقابل الإدلاء بمعلومات عن “الجولاني” 2024/12/20وطالب المتظاهرون بخروج الاحتلال من المنطقة، وتركهم وشأنهم، كما طالبوا الحكومة الانتقالية في دمشق، بمساعدتهم على إخراج الاحتلال من المكان.
وكانت قوات الاحتلال شرعت في عمليات توغل واحتلال لأراض سورية جديدة، بعد انسحاب قوات النظام السوري المخلوع، وخاصة الجزء السوري من جبل الشيخ، والسيطرة على المنطقة العازلة بالكامل، وصولا إلى التوغل في ريف درعا باتجاه الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن.
"لن نسمح باقتطاع شبر واحد من أرضنا، لا للوجود الإسرائيلي في أرضنا الحبيبة "
كلمة لأبناء حوران تنديداً بالتوغل الإسرائيلي في منطقة حوض اليرموك، وتمركزه بثكنات في محيط معرية وجملة. pic.twitter.com/dIkZIbA6YA
#سوريا
لحظة إطلاق جنود جيش العدو #الإسرائيلي النار على المتظاهرين قرب ثكنة الجزيرة غرب قرية معرية في #درعا، اثناء قيام مواطنين سوريين بتظاهرة تطالب هذا العدو بمغادرة الاراضي المحتله في سوريا ما أدى إلى إصابة شاب. pic.twitter.com/lJGse2SJza
لحظة نقل مصاب بعد إطلاق الاحتلال رصاصة عليه خلال مظاهرة خرجت في قرية معرية بدرعا للمطالبة بانسحاب قوات الاحتلال من المنطقة. #سوريا pic.twitter.com/xgz4Mywpcy
— حليم الساعدي (@lym786079580714) December 20, 2024⚡️BREAKING:
For the first time since the start of Israeli ground ‘operations’ in Syria, the Israeli army opened fire on a Syrian citizen in the village of Ma’riya, Syria. This happed while Syrians were protesting against the Israeli occupation in the area—Hebrew CH14. pic.twitter.com/9OcwwIoeiL
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سورية الاحتلال تظاهرة ريف درعا سوريا الإسرائيلي درعا سوريا pic twitter com
إقرأ أيضاً:
شاهد.. الاحتلال يقتحم مدن الضفة وينهب محال الصرافة والذهب
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها واعتداءاتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، تزامنا مع استمرار عدوانها على قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين، بينهم أطفال، واستهداف مباشر للطواقم الطبية والصحفية.
اقتحامات مفاجئة
شهدت البلدة القديمة في نابلس انتشارا مكثفا للآليات العسكرية، وسط سماع أصوات إطلاق نار متقطع، بينما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية ترافقها شاحنات نقل، دون أن تُعرف أهداف الاقتحام.
وأسفر الاقتحام الإسرائيلي عن إصابة 9 فلسطينيين، بينهم حالة حرجة وأخرى خطيرة، جراء إطلاق الرصاص الحي والمطاطي.
كما استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين بشكل مباشر، مما أدى إلى إصابة 6 منهم بحالات اختناق نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وخلال الاقتحام، دهمت قوة عسكرية أحد محال الصرافة في المدينة، وصادرت مبالغ مالية، وعمدت إلى تخريب محتويات المحل بشكل واسع.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الموظفين، بينهم فتاة، في مشهد وصفه شهود عيان بـ"الاقتحام العنيف والنهب الممنهج".
كما اقتحم الجيش الإسرائيلي عددا من محال الذهب، وقامت بمصادرة كميات من المصوغات الذهبية، إلى جانب أجهزة تسجيل وكاميرات مراقبة، دون تقديم أي مذكرات قانونية أو توضيحات لأصحاب المحال.
إعلان
استهداف ممتلكات واعتقالات
واقتحمت قوات الاحتلال قرية مادما جنوب نابلس، وأجبرت أصحاب المحال على إغلاقها، ومنعت حركة المواطنين.
وفي بلدة شوفة جنوب شرق طولكرم، وزّعت قوات الاحتلال إخطارات بوقف البناء في 3 منازل ومزرعة، في حين دهمت منزلين في بلدة سنجل شمال شرق رام الله، وعبثت بمحتوياتهما، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية شابا من قرية عجّول شمال غرب رام الله، خلال مروره على أحد الحواجز العسكرية، واقتحمت بلدتي سعير والطبقة شمال وجنوب مدينة الخليل.
حصيلة تتصاعدوبالتزامن مع تصعيد العدوان الإسرائيلي على غزة، تتواصل عمليات الاقتحام والاعتقال والاعتداءات بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى حتى الآن، وفق معطيات فلسطينية، إلى مقتل 970 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا منذ بداية الحرب.
وتشهد مدن وبلدات الضفة، خاصة في شمالها، اقتحامات يومية تنفذها قوات الاحتلال بزعم "اعتقال مطلوبين"، في وقت يرى فيه الفلسطينيون أن الهدف الحقيقي من هذا التصعيد هو كسر إرادة المقاومة وتفريغ الأرض من سكانها عبر القمع الجماعي والتنكيل المستمر.