حصاد 2024..مبادرات وتسهيلات استثنائية لقوانين الإقامة في الإمارات
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شهدت دولة الإمارات خلال 2024 إطلاق مبادرات وتشريعات مهمة تتعلق بنظام الإقامة، من أبرزها "الإقامة الزرقاء"، ومبادرة إعفاء المخالفين من قانون الإقامة.
في مايو (أيار) 2024، اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "الإقامة الزرقاء"، وهي إقامة طويلة الأمد لمدة 10 سنوات، تُمنح للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجالات حماية البيئة، سواء البحرية أو البرية أو الجوية، وتقنيات الاستدامة الحديثة، والاقتصاد الدائري، وغيرها من المجالات ذات الصلة.
جاء إطلاق هذا النوع من الإقامة بهدف تعزيز جهود الدولة في مجال الاستدامة، تماشياً مع توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتمديد عام الاستدامة للعام 2024. وتستهدف الإقامة الزرقاء الداعمين للجهود البيئية من أعضاء المنظمات الدولية، والشركات العالمية، وأعضاء الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والحاصلين على الجوائز العالمية، والناشطين المميزين والباحثين في هذا المجال. يمكن التقديم للحصول على الإقامة الزرقاء مباشرة عبر الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أو من خلال ترشيح الجهات المختصة في الدولة.
إعفاء المخالفينوفي أغسطس (آب) 2024، أصدرت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ قراراً بمنح مهلة لمخالفي نظام الإقامة لتسوية أوضاعهم، ابتداءً من الأول من سبتمبر (أيلول) 2024 ولمدة شهرين، مع إعفائهم من الغرامات المالية المترتبة عليهم وفقًا لنصوص القانون الاتحادي بشأن دخول وإقامة الأجانب، بهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة قانونية مرنة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتعكس قيم التسامح والتراحم التي تأسست عليها دولة الإمارات.
وشملت المهلة إعفاء المخالفين من الغرامات الإدارية الناتجة عن البقاء في الدولة بصورة غير مشروعة، وغرامات بطاقة المنشأة، وغرامات بطاقة الهوية، وغرامات وزارة الموارد البشرية والتوطين، كما تم السماح للمخالفين بمغادرة الدولة بعد تسوية أوضاعهم دون إجراء ختم الحرمان من دخول الدولة.
تم تمديد المهلة لاحقاً لمدة شهرين إضافيين، لتنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، بهدف منح المخالفين فرصة أكبر لتصحيح أوضاعهم القانونية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات الإقامة الزرقاء
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتأثر بامتداد منخفض الهند الموسمي خلال أغسطس
إبراهيم سليم (أبوظبي)
كشف تقرير السمات المناخية لشهر أغسطس الجاري، الصادر عن المركز الوطني للأرصاد، استمرار تأثر الدولة بمنخفض الهند الموسمي، مع ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة وهطول أمطار.
وتفصيلاً، أوضح المركز في تقريره، أن شهر أغسطس يعد امتداداً لشهر يوليو من حيث ارتفاع درجات الحرارة، حيث يستمر تأثر الدولة خلال هذا الشهر بامتداد المنخفض الموسمي الهندي، وكذلك المنخفضات الحرارية من الجنوب الغربي، والتي تؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، وذلك نتيجة لوجود الجبال الشرقية وارتفاع درجات الحرارة خلال فترة النهار.
يؤدي ذلك إلى تكوّن السحب الركامية مصحوبة بسقوط الأمطار، والتي تمتد على بعض المناطق الداخلية.
كما تتأثر بعض مناطق الدولة، خلال هذا الشهر، خاصة في النصف الأول منه، بامتداد منطقة التقارب بين المدارين (ITCZ)، مع تكوّن بعض السحب الركامية الممطرة أحياناً.
كما تلعب دورة نسيم البر والبحر دوراً مهماً خلال هذا الشهر، حيث تتأثر الدولة برياح جنوبية شرقية ليلاً وصباحاً وبرياح شمالية نهاراً، وكذلك تتأثر الدولة أحياناً برياح جنوبية نشطة خاصة خلال فترة الصباح قد تثير الغبار، وتنشط الرياح الشمالية الغربية أحياناً.
وتزداد نسبة الرطوبة في الهواء قليلاً خلال هذا الشهر مقارنة بشهر يوليو، خاصة في النصف الثاني منه، حيث يبلغ متوسط الرطوبة النسبية 47% مع زيادة الإحساس بها في فترة الصباح وفترة المساء بوجه عام.
وتناول التقرير الإحصائيات المناخية والسجلات التاريخية لشهر أغسطس فيما يخص درجات الحرارة، وأوضح أن متوسط درجة الحرارة يتراوح ما بين 34.7 و36.5، ومتوسط درجة الحرارة العظمى بين 40.9 و43.2، ويتراوح متوسط درجة الحرارة الصغرى بين 29.3 و31.. وكانت أعلى درجة حرارة سجلت 51.4 في مزيرعة سنة 2017، بينما سجلت أقل درجة حرارة على جبل مبرح سنة 2013 وبلغت 16.1.
وأشار المركز، في تقريره، إلى أن متوسط سرعة الرياح كان 12 كم/ ساعة، وأعلى هبة رياح 127.8 (كم/س) في الهير سنة 2023.
وأوضح التقرير أن متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر يكون 47%، أما متوسط الرطوبة النسبية العظمى فيتراوح ما بين 63% و80%، ومتوسط الرطوبة النسبية الصغرى يتراوح ما بين 17% و32%.
وبحسب التقرير، كانت أعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر 100.4 ملم على حميم في سنة 2013.