الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في العراق، شراكتهما الطويلة الأمد لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العراق من خلال التمويل من حكومة اليابان وجايكا.وتعكس هذه الشراكة، التي امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً من التعاون مع حكومة العراق، الالتزام القوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان/جايكا بتلبية حاجة العراق إلى خدمات أساسية وبنية تحتية اقتصادية فعالة ومستقرة وموثوقة؛ بحسب تقرير(جايكا) .
وأضاف أن هذه الشراكة ساهمت بشكل كبير في النمو البشري والاقتصادي في العراق، بما يتماشى مع خطط وبرامج التنمية الوطنية العراقية التي تركز على التنويع الاقتصادي وتحديث البنية التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية.ودعماً لإعادة الإعمار والتنمية، حصل العراق على 36 قرضاً من المساعدات الإنمائية الرسمية من الحكومة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بلغ مجموعها نحو 11 مليار دولار أميركي. وتشمل هذه القروض 34 قرضاً لمشاريع القطاعات الحيوية وقرضين لسياسة التنمية.وتهدف هذه المساعدات الإنمائية إلى دعم العراق في تحقيق أهدافه الإنمائية المستدامة، مع التركيز على تحسين الظروف المعيشية على الصعيد الوطني واستعادة البنية الأساسية لتعزيز النمو الشامل. وقال هيروشي سوزوكي، الممثل الرئيسي لوكالة جايكا في العراق: “تظل جايكا ملتزمة بمعالجة تحديات التنمية مع حكومة العراق من خلال هذه الشراكة المؤثرة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. توفر هذه الشراكة الدعم الشامل للمسؤولين العراقيين لتحقيق المعايير الدولية في إدارة المشاريع، والجمع بين الخبرة الفنية وتنمية القدرات وتمويل التنمية. ويهدف كل هذا إلى تحسين سبل العيش وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد”. وبموجب اتفاقية الشراكة المتجددة هذه، وبما يتماشى مع خطة التنمية الوطنية العراقية 2024-2028، يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم الدعم الحاسم للحكومة العراقية لتسهيل التنفيذ السلس للمشاريع الاجتماعية والاقتصادية الأساسية الممولة من قروض المساعدة الإنمائية الرسمية من جايكا. ويشمل هذا الدعم التنسيق على مستوى كبار المسؤولين، والإشراف الائتماني، ومتابعة التقدم، والمساعدة الفنية، وتبادل المعرفة، وتنمية القدرات. وعلاوة على ذلك، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة والالتزام بالمعايير الدولية، تضمن الشراكة التنفيذ الناجح لهذه المشاريع الحيوية. وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق آوكي لوتسما: “تسلط هذه الشراكة المتجددة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجايكا الضوء على التزامنا المشترك بدعم أهداف التنمية في العراق، مع التركيز على تطوير البنية التحتية، والنمو الاقتصادي المستدام ورأس المال البشري. ونهدف معاً إلى تسهيل التنفيذ الناجح للمشاريع الحيوية التي لن تعيد بناء البنية التحتية للعراق فحسب، بل ستعزز أيضاً المرونة الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل، وتحسن حياة العراقيين في جميع أنحاء البلاد”.وتؤكد هذه الشراكة الفريدة والمتجددة على مزايا التعاون الثلاثي الفعال في تعزيز الرخاء، ودفع النمو المستدام، وتحسين تقديم الخدمات والبنية الأساسية من أجل عراق مستقر ومزدهر. كما تسلط الضوء على الملكية القوية من جانب حكومة العراق وتعمل كنموذج للشراكات المؤثرة والمستدامة التي يمكن أن تساهم في التنمية طويلة الأجل في العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائی البنیة التحتیة حکومة العراق هذه الشراکة فی العراق
إقرأ أيضاً:
استعداداً للعام الدراسي الجديد.. جامعة الإسكندرية تناقش خطة التحول الرقمي و تطوير البنية التحتية خلال فصل الصيف
عقد مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الإسكندرية، اجتماعه برئاسة الدكتور سعيد علام اليوم الأحد، لمناقشة خطة الجامعة للتحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للكليات والمعاهد خلال فصل الصيف، وذلك في إطار استعدادات الجامعة للعام الدراسي الجديد.
وأكد الدكتور سعيد علام أن الجامعة، برئاسة الدكتور عبد العزيز قنصوه، وضعت خطة استراتيجية شاملة للتحول إلى جامعة ذكية من جامعات الجيل الرابع، تعتمد على أحدث النظم التكنولوجية العالمية، وتسعى لرقمنة جميع العمليات داخل إدارات وكليات ومعاهد الجامعة، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات التعليمية والإدارية.
وشدد "علام" على وكلاء الكليات والمعاهد بضرورة مراجعة وصيانة مباني الكليات خلال فترة الصيف، لتفادي أي معوقات قد تؤثر على انطلاق العملية التعليمية مع بداية العام الجديد.كما وجه بضرورة حصر احتياجات المدرجات وقاعات المحاضرات من الشاشات الذكية التفاعلية، بهدف تحويلها إلى قاعات تعليمية ذكية تدعم أساليب التعليم الحديثة.
كما ناقش المجلس سبل التطوير المستمر للبنية التحتية داخل الجامعة، لا سيما دورات المياه والمنشآت الجامعية، بما يضمن تحسين بيئة العمل الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، ويتماشى مع توجه الجامعة لمواكبة التطورات المتسارعة في قطاع التعليم.
واطلع المجلس على تقارير الأنشطة المجتمعية المقدمة من كليات الآداب، والطب، والصيدلة، والتمريض، والفنون الجميلة، والتربية النوعية، والدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، ومعهد الدراسات العليا والبحوث، والتي تناولت المبادرات والمشروعات المنفذة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال الفترة الماضية.