سقوط قتلى خلال حادث تدافع في نيجيريا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
لقى عشرة أشخاص حتفهم، بينهم أطفال، اليوم السبت، في حادث تدافع خلال فعالية توزيع مواد غذائية بمناسبة عيد الميلاد فى نيجيريا.
وقالت جوزفين أديه، المتحدثة باسم الشرطة، في بيان، إن التدافع حدث، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في كنيسة في مايتاما، وهي منطقة راقية في أبوجا، حيث أجلي أكثر من ألف شخص.
وهذا هو التدافع الثاني من نوعه، خلال أسبوع، في أكبر دولة أفريقية من حيث تعداد السكان، فيما تنظم مؤسسات محلية وكنائس وأفراد بشكل متزايد، فعاليات خيرية، قبل عيد الميلاد.
وأظهرت لقطات مصورة، انتشرت على نطاق واسع، بدا أنها من موقع الحادث، جثثا هامدة ملقاة على الأرض، بينما كان أشخاص يصرخون طلبا للمساعدة.
وقالت المتحدثة إن بعض المصابين تلقوا العلاج وخرجوا من المستشفيات، بينما يواصل آخرون تلقي الرعاية الطبية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا تدافع توزيع
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا حادث دهس ليفربول إلى 109 أشخاص
أعلنت شرطة ميرسيسايد، اليوم الثلاثاء، أن عدد المصابين جراء حادث اصطدام سيارة بحشد من مشجعي فريق ليفربول ارتفع إلى 109 أشخاص، مشيرة إلى أن أربعة منهم لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى حتى الآن.
وذكرت الشرطة، في بيان صدر مساء الاثنين، أن التحقيقات في الحادث ما تزال جارية، فيما تواصل السلطات جمع إفادات شهود العيان وتحليل الأدلة المتوفرة لفهم ملابسات الواقعة بشكل كامل.
حادث دهس ليفربول.. توجيه تهم خطيرة لمنفذ الهجوم
السلطات البريطانية: صاحب واقعة دهس مشجعى ليفربول كان يقود تحت تأثير المخدرات
ويعود الحادث إلى أواخر مايو الجاري، حين اصطدمت سيارة بمجموعة كبيرة من الجماهير التي كانت تحتفل بفوز نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ما تسبب في حالة من الذعر في محيط مكان الحادث، وسط تقارير أولية أشارت إلى سقوط عدد كبير من الجرحى.
وقد تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على السائق، وهو رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عامًا، وتم توقيفه في موقع الحادث فورًا، دون مقاومة.
وأوضحت السلطات أن نتائج التحقيق الأولية لا تشير إلى وجود دوافع إرهابية خلف الحادث، مؤكدة أنه يُنظر إليه على أنه "واقعة فردية".
وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت في وقت سابق أن "لا دلائل على ارتباط الحادث بعمل منظم أو جماعة متطرفة"، داعية في الوقت ذاته إلى عدم تداول الشائعات أو تضخيم الحادث خارج سياقه الجنائي الطبيعي.
ويأتي الحادث في لحظة حساسة، إذ تشهد المدن البريطانية توافدًا جماهيريًا كبيرًا لمتابعة فعاليات كرة القدم المحلية والدولية، وسط إجراءات أمنية مشددة حول الملاعب والساحات العامة.
هذا ولا تزال هوية معظم المصابين غير معلنة رسميًا، بينما دعت السلطات أي شخص يمتلك معلومات أو تسجيلات مصورة للحظة الحادث إلى التقدم بها للمحققين في أقرب وقت، للمساعدة في كشف كل جوانب الواقعة.