وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن المشتبه به في هجوم ماغديبورغ كانت له مواقف معادية للإسلام.
وقالت فيزر في ماغديبورغ:" لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين سوى إن مرتكب الجريمة كان يعاني بشكل واضح من الإسلاموفوبيا"، مشيرة إلى أن كل التفاصيل الباقية موضوعة قيد التحقيق.
وأكدت فيزر أن ما يتعلق بما إذا كانت وردت تحذيرات قبل الهجوم أو لم ترد، مسألة متروكة لسلطات التحقيق، مضيفة أن المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية تم إشراكه ويدعم التحقيقات الجارية.
ووصفت السياسية المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي الهجوم الذي وقع في ماغديبورغ بأنه جريمة مروعة وقالت: "هذه جريمة تؤثر علينا بشدة في جميع أنحاء ألمانيا". وأوضحت الوزيرة أنه تم نشر أكثر من 500 فرد من قوات الإنقاذ وأن الجهود تتركز حاليا على كشف جميع ملابسات الجريمة. وأضافت: "نعمل على ذلك بكل قوة".
وحول الأوضاع الأمنية في أسواق عيد الميلاد بألمانيا أوضحت فيزر أنه جرى عقد اجتماع بين الحكومة الاتحادية وجميع الولايات بشأن التدابير الأمنية وصرحت بأنه سيتم تعزيز الإجراءات الأمنية حسب الوضع في كل منطقة.
يذكر أن الرجل اقتحم بسيارته سوقا لعيد الميلاد في ماغديبورغ مساء الجمعة ودهس حشدا من الناس مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين.
يشار إلى أن المشتبه به المعتقل هو طبيب من مدينة برنبورغ معروف بانتقاده للإسلام وهو من أصول سعودية. من جانبه صرح وزير العدل الاتحادي فولكر فيسينج بأن المدعي العام الاتحادي أنشأ مركزا لإدارة الأزمة. وأكد أن الخطوات التالية موضوعة قيد الدراسة المكثفة وأن المدعي العام الاتحادي سيعلن قراره بأسرع وقت ممكن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسلاموفوبيا الداخلية الالمانية الحكومة الاتحادية أولاف شولتس هجوم ماغديبورغ
إقرأ أيضاً:
سوريا.. توقيف 11 عنصراً من الأمن العام بعد هجوم تدمر
أفاد مصدر أمني سوري، اليوم الأحد، بتوقيف أكثر من 11 عنصراً من جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية، إثر الهجوم الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الأمن السورية والقوات الأمريكية في مدينة تدمر بريف حمص.
وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، إن منفذ الهجوم كان عنصراً في جهاز الأمن العام منذ أكثر من 10 أشهر، حيث عمل في عدة مدن قبل أن يتم نقله إلى مدينة تدمر.
وأضاف المصدر أنه تم توقيف أكثر من 11 عنصراً من الأمن العام وإحالتهم للتحقيق بعد الهجوم مباشرة، فيما أشار المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن منفذ الهجوم كان يحمل أفكاراً تكفيرية أو متطرفة.
وأكد البابا أن القيادة الأمنية كانت قد وجهت تحذيرات مسبقة بشأن احتمال وقوع هجمات من تنظيم داعش في المنطقة، إلا أن هذه التحذيرات لم تُؤخذ بعين الاعتبار من قبل القوات المشاركة في التحالف الدولي.
وذكر أن منفذ الهجوم تم تحييده بعد اشتباكه مع الأمن السوري وقوات التحالف، مشيراً إلى أنه لا يشغل أي موقع قيادي في جهاز الأمن الداخلي ولم يكن مرافقاً لأي قائد أمني.
وكان أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات له يوم السبت، أن الهجوم وقع في منطقة “شديدة الخطورة” التي لا تخضع لسيطرة كاملة من قبل السلطات السورية. وقال ترامب إن الرد سيكون “شديدًا جدًا” على الهجوم، مضيفًا أن الرئيس السوري أحمد الشرع غاضب للغاية من الحادثة.
في الوقت ذاته، أدانت الحكومة السورية الهجوم، ووصفته بأنه “إرهابي”، وقدمت تعازيها إلى الحكومة والشعب الأمريكيين. وكانت دمشق قد انضمت رسميًا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لواشنطن الشهر الماضي.
يُذكر أن مدينة تدمر شهدت يوم الحادث هجومًا مسلحًا استهدف دورية مشتركة لقوات الأمن السورية والقوات الأمريكية أثناء قيامها بجولة ميدانية في المنطقة، وقد فتح أحد المسلحين النار على الدورية، مما أسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة جنود أمريكيين واثنين من عناصر الأمن السوري.
ومدينة تدمر، التي تمتاز بموقعها الاستراتيجي في ريف حمص، كانت قد شهدت في الماضي معارك شرسة ضد تنظيم داعش، الذي كان يسيطر عليها لفترة طويلة قبل أن تتمكن القوات السورية من استعادة السيطرة عليها بدعم من التحالف الدولي، ورغم استعادة النظام السوري السيطرة على المدينة، فإن المنطقة لا تزال تشهد هجمات بين الحين والآخر من قبل خلايا نائمة لداعش والجماعات المتطرفة.