بـ5 ملايين جنيه.. نائب محافظ قنا يفتتح مسجد الصحابة بكلاحين أبنود
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شهد الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، افتتاح مسجد الصحابة بالجهود الذاتية بقرية كلاحين أبنود التابعة لمركز قنا، وذلك بحضور النائب محمد طايع، والنائب مصطفي محمود، والنائب العمدة مبارك أحمد عامر، والنائب محمد أحمد الجبلاوى أعضاء مجلس النواب، ومحمد عبد الفتاح أدم أمين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، وكبار العائلات وجمع غفير من أهالي القرية والقرى المجاورة.
واستمع نائب محافظ قنا والمصلين إلى خطبة الجمعة تحت عنوان "اسم الله الرحيم"؛ حيث أكد الخطيب أن الله هو الرحمن الرحيم الذي يكشف الكروب ويغفر الذنوب ويرحم عباده في الدنيا والآخرة، والمتأمل في القرآن الكريم يجد أن اسم الله الرحيم جاء مقترنـًا باسمه التواب، والغفور؛ دلالة على سعة أبواب رحمته ومغفرته وقبوله للتائبين.
وجدير بالذكر أنه تم إنشاء مسجد الصحابة بكلاحين أبنود بالجهود الذاتية، ويقع على مساحة ٧٥٥ م٢ بتكلفة إجمالية بلغت ٥ ملايين جنيه، وقامت وزارة الأوقاف بفرش المسجد ضمن خطة افتتاحات المساجد التي جرى إنشاؤها على مستوى مدن المحافظة المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خطبة الجمعة محافظة قنا مسجد الصحابة المصلين
إقرأ أيضاً:
هل تصح الصلاة في مساجد تضم أضرحة؟ خالد الجندي: جائزة بشروط
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن وجود مسجد بجوار قبر، أو حتى وجود قبر داخل مسجد، لا يُبطل الصلاة ولا يُحرّمها شرعًا، ما لم يكن القبر هو المقصود بالعبادة أو التوجه، مشيرًا إلى أن النهي النبوي في حديث "لعن الله من اتخذ قبور أنبيائه مساجد" يخص اتخاذ القبر ذاته موضعًا للصلاة، وليس مجرد وجود القبر بجوار المسجد أو ملحقًا به.
وقال الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "الرسول لعن من اتخذوا القبور مساجد، والمقصود هنا اتخاذ القبر مسجدًا، أي أن يُصلى عليه أو يُبنى فوقه مسجد، لكن وجود المسجد بجوار قبر أو ضريح، لا حرج فيه، والمساجد التي بها أضرحة لا تُصلى فيها داخل غرفة الضريح، بل في المسجد المجاور، وغرفة الضريح تُغلق وقت الصلاة".
وأضاف الشيخ خالد الجندي "حتى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيه قبره الشريف، فهل نقول إن الصلاة فيه باطلة؟ هذا غير منطقي، والدليل أن الصلاة فيه صحيحة بإجماع الأمة، إذًا وجود حاجز أو فاصل بين المصلي وبين القبر يصحح الصلاة".
وشدد الشيخ خالد الجندي، على أربعة شروط أساسية تُضبط بها العقيدة في المساجد التي تحتوي على أضرحة، وهي عدم الطواف حول القبر، وعدم التمسح بالقبر أو الضريح، وعدم النذر لصاحب القبر؛ فالنذر لا يكون إلا لله، و عدم الاستغاثة بالميت، لأن الاستغاثة لا تجوز إلا بالله.
وأكد الشيخ خالد الجندي أن هذه الضوابط كفيلة ببيان سلامة العقيدة وعدم وجود شرك أو انحراف، مضيفًا: "الضريح لا يُعبد، ولا يُتخذ واسطة بين العبد وربه، من أراد الدعاء فليدع الله مباشرة، لا وسيط بينك وبين الله، لا ميت ولا حي".
وأشار إلى الآية الكريمة: "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا"، معتبرًا أن هذه الآية دليل قرآني على جواز وجود المساجد بالقرب من قبور الصالحين، طالما لم تتحول إلى أماكن تعبّد لغير الله.