الصحة تنفي تصريحات بناء مستشفى متخصص للسرطان في الكرك
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
#سواليف
#نفت #وزارة_الصحة #تصريحات_منسوبة لوزير الصحة تم تداولها، حول وجود خطة استراتيجية #لبناء #مستشفى_متخصص لمعالجة #السرطان في #الكرك.
ودعت الوزارة في بيان صحفي اليوم السبت، إلى ضرورة توخي الدقة قبل نشر أي معلومات والرجوع إليها للاستفسار حول أي موضوع.
وأكدت الوزارة أن إجاباتها على الأسئلة الموجهة من النواب لم تتطرق إلى وجود خطة لبناء مستشفى للسرطان في الكرك، مشيرة إلى أن البيانات المتعلقة بالسجل الوطني للسرطان تُظهر أن الزيادة في حالات السرطان في الأردن هي ظاهرة عامة تشمل مختلف المحافظات خاصة تلك المرتبطة بالتدخين، حيث تعزى هذه الزيادة إلى انتشار عوامل الخطورة مثل التدخين والسمنة.
وأوضحت الوزارة في إجاباتها أنها تعمل على إعداد مسودة الاستراتيجية الوطنية للسيطرة على السرطان، والتي وصلت إلى مراحلها النهائية تمهيدا للإطلاق، حيث ستتضمن الاستراتيجية خطة للتوسع في وحدات علاج السرطان بناءً على بيانات سجل السرطان والتنبؤات المستقبلية.
وبينت الوزارة أنه تم تزويد مستشفى الكرك الحكومي ومركز صحي غور المزرعة بجهاز ماموغرام للكشف المبكر عن أورام الثدي، كما يجري العمل على بدء إطلاق الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم.
وأشارت الوزارة إلى أن مركز الحسين للسرطان بدأ بتأسيس مركز جديد في محافظة العقبة سيتضمن عيادات خارجية تقدم خدمات طبية متنوعة، تشمل الفحوصات للكشف المبكر عن السرطان، والعلاج الكيميائي، والأشعة، والفحوصات المخبرية، حيث يتم استقبال الحالات ضمن الاتفاقية المبرمة مع وزارة الصحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نفت وزارة الصحة تصريحات منسوبة لبناء مستشفى متخصص السرطان الكرك
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب بالتحقيق في صفقات "غير شفافة في مستشفى ابن سينا الجديد
وجه النائب البرلماني مصطفى إبراهيمي عن مجموعة العدالة والتنمية، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول ما وصفه بـ »غياب المقاربة التشاركية وانعدام الشفافية في الصفقات العمومية المرتبطة بتجهيز وتسيير المستشفى الجامعي الجديد ابن سينا بالرباط ».
وأشار البرلماني في مراسلته، إلى أن عدداً من التقارير وإفادات العاملين بالمستشفى وممثلي الشركات العاملة في مجال التجهيزات والمستلزمات الطبية والخدمات، أبرزت وجود اختلالات خطيرة في تدبير الصفقات المتعلقة بالمركبات الأربعة التي يتكون منها المشروع، والتي تم إنشاؤها باستثمار ضخم يفوق 6 مليارات درهم.
وأوضح إبراهيمي، أن الصفقات « أُبرمت دون إشراك الأطر الطبية، التقنية والإدارية، وبالاعتماد على مسطرة التفاوض مع شركات محدودة، في غياب تكافؤ الفرص ». كما تم وفق الرسالة، « تعديل دفاتر التحملات لتُفصّل على مقاس مقاولات معينة وبأثمنة مرتفعة »، ما أثار استياءً واسعاً في صفوف الأطر الصحية والمقاولات التي راكمت تجربة طويلة في القطاع.
وطالب النائب البرلمان، الوزير بفتح تحقيق في الموضوع، متسائلاً عن الأسباب التي دفعت إلى تغييب الأطر الصحية في مسلسل تدبير الصفقات، وعن التدابير المستعجلة الكفيلة بضمان احترام القانون ومحاربة الفساد وهدر المال العام في أحد أهم المشاريع الصحية على الصعيدين الجهوي والوطني.
كلمات دلالية صفقات مستشفى ابن سينا مصطفى الإبراهيمي وزير الصحة