اجتماع تنسيقي بين الجهات لبدء إنشاء 50 مدرسة جديدة في بنغازي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
عقد الدكتور بالعيد جمعة، مراقب التربية والتعليم ببلدية بنغازي، اجتماعًا مهمًا اليوم الاثنين بديوان المراقبة، بحضور عدد من المسؤولين.
شمل الحضور المهندس عادل المجبري رئيس اللجنة الاستشارية، والأستاذ عبد الرازق نجم عضو اللجنة، إلى جانب الأستاذ أكرم الحاسي رئيس مصلحة التخطيط العمراني، والأستاذ عبد المنعم محمد غليو رئيس مجلس إدارة أملاك الدولة، والأستاذ المصري العوكلي مدير عام مصلحة المرافق التعليمية، والأستاذ مصدق العلاقي مدير إدارة التسجيل العقاري بنغازي.
ناقش الاجتماع المرحلة النهائية من اعتماد المواقع المستهدفة ضمن مشروع إنشاء 50 مدرسة جديدة ببلدية بنغازي. كما شهد اللقاء توقيع عقود تخصيص عقارات دون مقابل بين مصلحة أملاك الدولة ومراقبة التربية والتعليم، ما يمثل خطوة هامة لدفع المشروع نحو التنفيذ.
يهدف هذا المشروع إلى تعزيز البنية التحتية التعليمية في البلدية، في إطار خطة شاملة لتحسين قطاع التعليم وتوفير بيئة تعليمية متكاملة للطلاب.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط