بوابة الوفد:
2025-05-14@01:51:44 GMT

شباب يتحدى البطالة بيزنس على الطريق

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

اقتصادى: فرصة لتعزيز الإيرادات.. وخلق بيئة اقتصادية أكثر تنظيماً واستدامةوخبير تغذية يحذر من الإهمال فى معايير الصحة والنظافة

 

عربات المأكولات والمشروبات السريعة أصبحت طوق نجاة لشباب مصر، وحلاً مبتكراً لمواجهة تحديات البطالة وندرة فرص العمل، فى شوارع المدن والأحياء، تحولت هذه المشروعات الصغيرة إلى محرك لأحلام الشباب الباحث عن مصدر رزق يحفظ كرامته ويمنحه فرصة لإطلاق طاقاته وإثبات ذاته، هذه العربات لم تعد مجرد مصدر دخل، بل أصبحت رمزاً لطموح جيل يرفض الاستسلام للتحديات.

وفى ظل رؤية الدولة التى تضع تمكين الشباب فى صدارة أولوياتها، جاءت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بمضاعفة الدعم للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق التنمية الشاملة، هذه المبادرات تمثل خطوة عملية لبناء اقتصاد قوى يعتمد على الشباب الواعد، وفتح آفاق جديدة أمام رواد الأعمال لبناء مستقبل أفضل يساهم فى تعزيز مسيرة بناء مصر الحديثة.

أكد الخبير الاقتصادى جون لوكا، أن مشروعات عربات الطعام المتنقلة تمثل نموذجاً رائداً للإبداع الشبابى وحلاً مبتكراً لمواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة التى تمر بها البلاد، وشدد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يقود برؤية واعية دعم الشباب وتعزيز دورهم فى تحقيق التنمية المستدامة، معتبراً أن تمكين الشباب من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لا يقل أهمية عن المشروعات القومية الكبرى، حيث تسهم هذه المشروعات فى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

وأشار «لوكا» إلى أن فكرة عربات الطعام المتنقلة تُعد مثالاً عملياً على قدرة الشباب على تحويل التحديات إلى فرص، حيث استطاعوا تطويع إمكانياتهم البسيطة لتحويل سياراتهم أو عرباتهم الخاصة إلى منافذ بيع متنقلة للمأكولات والمشروبات، مما يعكس طموحاً وإبداعاً جديرين بالدعم والمساندة، وأضاف: «هذه المشروعات ليست فقط مصدر رزق للشباب، بل هى فرصة للدولة لتقليل البطالة، وتعزيز الإيرادات من خلال الضرائب والتراخيص، وخلق بيئة اقتصادية أكثر تنظيماً واستدامة».

وطالب الخبير الاقتصادى، الجهات التنفيذية بتسهيل إجراءات الترخيص لهذه العربات، وتذليل العقبات التى تواجه الشباب الراغبين فى دخول هذا المجال، مشيراً إلى أن تقنين أوضاعها يشكل خطوة ضرورية لضمان الالتزام بمعايير السلامة الغذائية والحفاظ على صحة المواطنين، مؤكداً أهمية التنسيق بين الجهات المعنية والبنوك والمصانع لتوفير التمويل اللازم وتجهيز سيارات وعربات متخصصة تلبى احتياجات هذا القطاع الناشئ.

وأشاد «لوكا» بمبادرة الدولة لتقنين هذه المشروعات، معتبراً أنها فرصة لخلق منظومة اقتصادية جديدة تعتمد على الشباب كمحرك أساسى للتنمية، موضحاً أن الحكومة يمكنها الاستفادة من تنظيم هذه المشروعات عبر زيادة الإيرادات من التراخيص وتفعيل الرقابة على المنتجات، مما يعزز من استقرار السوق ويضمن توفير منتجات آمنة وعالية الجودة للمستهلكين.

وأكد «لوكا» أن دعم مشروعات عربات الطعام المتنقلة يمثل استثماراً حقيقياً فى مستقبل الشباب المصرى، داعياً الدولة إلى تبنى خطط أكثر شمولاً لتوسيع هذا النوع من المشروعات ليشمل مجالات أخرى، بما يفتح آفاقاً جديدة للإبداع والاستثمار ويعزز من دور الشباب فى بناء اقتصاد قوى ومستدام.

أكد سعيد متولى، خبير الصحة الغذائية، أن عربات المأكولات السريعة باتت جزءاً من حياة المصريين اليومية، لما تقدمه من وجبات سريعة بأسعار مناسبة، مثل الفول والفلافل والكشرى والمخبوزات والمشروبات الطبيعية، والتى تساعد المواطنين على استثمار أوقاتهم العملية وتمنح الشباب فرص عمل مبتكرة ومصدر دخل مستقلاً، وأشار إلى أن هذا النوع من المشروعات يمثل بُعداً اقتصادياً واجتماعياً مهماً، لكنه يحذر من خطورة الإهمال فى معايير الصحة والنظافة، الذى قد يحوّل الفائدة إلى خطر صحى يهدد المواطنين.

وأوضح «متولى» أن تناول الأطعمة من عربات غير ملتزمة بمعايير النظافة قد يؤدى إلى إصابة الإنسان بأمراض خطيرة، من أبرزها جرثومة المعدة، التى شهدت انتشاراً واسعاً فى الآونة الأخيرة نتيجة تناول خضراوات وفواكه غير مغسولة جيداً أو أطعمة مطهية فى ظروف غير صحية.

وشدد الخبير على ضرورة وضع إجراءات صارمة تضمن سلامة الأغذية المقدمة من هذه العربات، بدءاً من النظافة الشخصية للعاملين، مروراً بمصادر المكونات المستخدمة، ووصولاً إلى الالتزام بمعايير الطهى والتخزين، وأكد أن نجاح هذا النوع من المشروعات يعتمد بشكل كبير على تطبيق معايير الصحة والسلامة، ما يضمن تحقيق التوازن بين توفير وجبات سريعة وآمنة للمواطنين من جهة، ودعم الاقتصاد وتشجيع المشروعات الشبابية من جهة أخرى.

وشدد «متولى» على أهمية الدور الرقابى للجهات المعنية، من خلال حملات تفتيش دورية على منافذ الطعام المتنقلة، بهدف حماية صحة المواطنين والحد من انتشار الأمراض الناتجة عن الإهمال الغذائى، كما دعا إلى توعية أصحاب العربات والمستهلكين بأهمية النظافة والسلامة، مشيراً إلى أن عربات المأكولات يمكن أن تكون أحد الحلول المبتكرة لدعم الاقتصاد إذا تمت إدارتها وفق معايير صحية واضحة وصارمة.

مشروعات شبابية

الحركة لا تهدأ وأصوات المارة تتداخل مع أصوات الباعة، يقف سيد كرم، شاب فى الأربعين من عمره، يروى حكاية كفاحه التى تلخص معنى الإرادة والإصرار، بعد سنوات من الضياع وسط رفقاء السوء، قرر سيد، أن يغير حياته، واضعاً نصب عينيه هدفاً واحداً «العيش بالحلال وفتح بيت شريف».

بدأت رحلة سيد عندما استيقظ يوماً على حقيقة مريرة، وهى أن الأصدقاء الذين كان يظنهم داعمين له، لم يكونوا سوى سبب فى انحرافه عن الطريق، بدلاً من الاستمرار فى هذه الدائرة المظلمة، اختار سيد أن يبدأ من الصفر، مهما كان الثمن، اقترض مبلغاً بسيطاً من أحد معارفه واشترى به بضائع بسيطة من مستلزمات المنازل، مثل أدوات المطبخ والديكور.

فرش سيد بضاعته على طاولة صغيرة فى أحد شوارع وسط البلد، متحدياً كل الصعوبات التى تواجه الباعة الجائلين، لم يكن الأمر سهلاً، فالتعامل مع الزبائن يحتاج إلى صبر وحسن معاملة، خاصة فى منطقة مزدحمة مثل وسط البلد، لكن سيد كان مصمماً على أن يثبت نفسه، بدأ يجذب انتباه الناس بأسلوبه الودود وأسعاره المناسبة، مما ساهم فى بناء قاعدة من الزبائن المخلصين.

اليوم، أصبح «سيد» مثالاً للشاب المصرى الذى رفض الاستسلام للظروف، بفضل مثابرته، تمكن من تأمين دخل ثابت، وهو الآن يفكر فى توسيع نشاطه ليشمل متجراً صغيراً بدلاً من فرشته المتواضعة، يقول سيد بفخر: «الفلوس اللى بتيجى بالحلال فيها بركة، وأنا راضى بكل قرش بييجى من تعبى».

قصة «سيد» ليست مجرد حكاية كفاح فردية، بل هى دعوة لكل من يشعر باليأس أو العجز عن التغيير، الإرادة الصادقة والعمل الجاد يمكنهما أن يفتحا أبواب النجاح، حتى فى أصعب الظروف.

«عربات الأمل»

فى شوارع مصر المكتظة بالحياة، بين زحام العتبة وباب الشعرية والسيدة عائشة وشارع شبرا، تبرز قصص شباب استطاعوا تحويل التحديات الاقتصادية والبطالة إلى فرص نجاح ملهمة، برغم بساطة أدواتهم، قدموا نماذج مشرقة للإصرار والعمل الجاد، جعلت من عربات الطعام المتنقلة منصات للأمل والطموح.

البداية من رغيف حواوشى، سامح إبراهيم، شاب يبلغ من العمر 25 عاماً من قرية دهشور، بدأ حياته العملية كعامل فى مول تجارى بشارع شبرا، رغم قلة راتبه الذى لم يتجاوز 2500 جنيه والعمل لساعات طويلة، كان لديه حلم كبير، قائلاً «لم أكن أرغب فى البقاء أسيراً لوظيفة لا أحقق فيها طموحى، كنت أنظر لعربات الطعام حولى وأرى فيها فرصة لتغيير حياتى».

بمبلغ بسيط ادخره من راتبه، اشترى سامح بعض التوابل واللحوم ليبدأ مشروعه الصغير فى إعداد رغيف الحواوشى من منزله، وزع أول إنتاج له على أصدقائه، وحصل على ردود فعل مشجعة جعلته يزيد من كميات الإنتاج تدريجياً، مع مرور الوقت، تحول حلمه الصغير إلى حقيقة، واشترى عربة طعام متنقلة ليبدأ مشروعه الخاص فى حوارى شارع الترعة بشبرا مصر.

«اليوم أبيع أكثر من 200 رغيف يومياً، وأصبحت أمتلك أربع عربات حواوشى تعمل فى مناطق مختلفة، مثل العتبة، وشارع شبرا، وباب الشعرية، والسيدة عائشة، هذا المشروع غيّر حياتى، وجعلنى أؤمن بأن النجاح يبدأ بخطوة بسيطة».

من «طاسة البطاطس» إلى النجاح

أما ياسر إسماعيل، 22 عاماً، فقد بدأ رحلته من شارع الخليج المصرى بالقاهرة، بعد أن فشل فى العثور على عمل داخل ورش المنطقة، قرر أن يشترى «طاسة» صغيرة ويبدأ مشروعه فى إعداد «سندوتشات البطاطس المحمرة» لم تكن البداية سهلة، فمشكلات الإشغالات والمضايقات المستمرة كادت أن تحطم حلمه.

«كان التحدى الأكبر هو الصبر على الظروف الصعبة، كنت أعمل تحت ضغط كبير، لكننى كنت أؤمن بأننى قادر على تحقيق النجاح».

بعد ثلاث سنوات من المثابرة، استطاع ياسر أن يطوّر مشروعه بشراء عربة طعام متنقلة مجهزة بالكامل، واليوم، يضم شباباً تبحث عن العمل والكسب المشروع، والابتعاد عن أصحاب السوء، واليوم أصبح محاطاً بزحام الزبائن الذين يشيدون بجودة مأكولاته وأسعارها المناسبة التى تبدأ من 6 إلى 10 جنيهات.

«رؤية الزبائن وهم يستمتعون بالطعام الذى أعده كانت أكبر حافز لى للاستمرار. أحلم الآن بأن أوسع مشروعى ليشمل مناطق أخرى».

مشروبات ساخنة وأحلام كبيرة

فى حى السيدة عائشة، قرر حسن شاكر، شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، أن يحول شغفه بإعداد القهوة إلى مشروع صغير متنقل، باستخدام دراجة قديمة وصندوق خشبى، بدأ حسن يتجول فى شوارع العتبة وباب الشعرية، يقدم القهوة والمشروبات الساخنة للمارة بأسعار لا تتجاوز 10 جنيهات.

قائلاً: «رغم بساطة المشروع، إلا أنه علّمنى الكثير عن كيفية التعامل مع الناس وتحقيق الربح دون الاحتياج لأحد، أحلم بأن أمتلك يوماً ما كافيه مميزاً يقدم القهوة بأعلى جودة».

الإصرار طريق النجاح

هذه القصص ليست مجرد حكايات عن عربات طعام متنقلة، بل هى شهادات حية على قوة الإرادة والتصميم لدى الشباب المصرى، رغم العقبات، استطاع هؤلاء الشباب تحويل أفكار بسيطة إلى مشاريع ناجحة توفر لهم مصدر دخل مستداماً وتحسن من مستوى معيشتهم.

حسن إبراهيم، أيمن إسماعيل، وياسر شاكر، يمثلون وجوهاً مشرقة للشباب الذى يرفض الاستسلام للظروف الصعبة، هم دليل على أن النجاح يبدأ بخطوة جريئة، وأن التحديات مهما كانت قاسية، يمكن تجاوزها بالعمل الجاد والإبداع.

وجّه «شباب النجاح» رسالة لكل شاب يبحث عن فرصة عمل: لا تنتظر أن تأتيك الفرصة، بل اصنعها بنفسك، الأمل والإرادة هما مفتاح النجاح، هكذا ختم ياسر شاكر حديثه، بينما يستعد لتقديم كوب قهوة جديد لزبائنه المخلصين.

«عربات الأمل» ليست فقط مصدراً للرزق، بل هى رمز للتحدى والتغلب على الصعاب، فى شوارع مصر، هناك مئات القصص المماثلة تنتظر أن تُروى، لأن الشباب المصرى قادر دائماً على تحويل الأحلام إلى واقع ملموس.

قانون بدعم الشباب

حددها مجلس النواب فى القانون رقم 92 لسنة 2018، وهو الخاص بتنظيم عمل وحدات الطعام المتنقلة، كما يحدد القانون الأماكن التى يجب وضع عربات الطعام فى الأحياء والشوارع المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شوارع وسط البلد عربات الطعام المتنقلة هذه المشروعات فى شوارع إلى أن

إقرأ أيضاً:

شباب النواب توافق على الموازنة الجديدة للأكاديمية الوطنية للتدريب

وافقت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، برئاسة النائب الدكتور محمود حسين ،على مشروعي قانوني ربط الموازنة العامة للدولة، وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشأن الأكاديمية الوطنية للتدريب للعام المالي 2025/2026 وذلك بحضور الدكتور رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية .

إعادة الهيكلة .. 12 توصية من رياضة النواب لتطوير الأداء المؤسسي داخل ديوان عام وزارة الشباب25 توصية.. تفاصيل تقرير رياضة النواب عن برنامج عمل الحكومةرياضة النواب تناقش عجز الموظفين بمراكز الشباب.. وتوصي بسد العجزتفاصيل مناقشة رياضة النواب لاستخدام الجينات الوراثية للشباب


واستهل النائب لدكتور محمود حسين رئيس اللجنة  الاجتماع  بالاشادة بجهود الدكتورة رشا راغب ولفريق عملها الدؤوب على جهدهم المبذول في مجال تدريب الكوادر البشرية بكافة قطاعات الدولة على مختلف المستويات التنظيمية بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث تأتي الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب كأحد أبرز الإنجازات المؤسسية في ملف تمكين الشباب.

وأوضح رئيس لجنة الشباب أن الأكاديمية الوطنية للتدريب  تأسست لتكون منارة للتدريب والتأهيل وصقل القدرات، بحيث تُمكِّن الشباب من أداء دور محوري في مختلف مواقع العمل العام والإداري والتنفيذي داخل الدولة لافتا إلي أن القيادة السياسية حرصت  منذ إطلاق هذه المبادرة الرائدة على أن تكون الأكاديمية بمثابة الحاضنة الوطنية لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة، المؤهلة علميًا وعمليًا، المنفتحة على التحديات الوطنية والإقليمية والدولية، والقادرة على صياغة المستقبل وصناعة القرار، في إطار من الوعي الكامل والانتماء العميق والقدرة على العمل الجماعي.


واكد رئيس اللجنة   أن  الأكاديمية، أثبتت عبر برامجها المتنوعة وشراكاتها الدولية، قدرتها على مواكبة المستجدات المتسارعة في آليات التدريب، من خلال الدمج بين الجوانب العلمية والعملية، وتوظيف أدوات العصر في بناء المهارات، وهو ما انعكس على مستوى الأداء والتأثير للكوادر التي تخرجت من برامجها، والذين تولى كثير منهم مواقع مؤثرة في مؤسسات الدولة.


و أستعرض  رئيس لجنة الشباب  أبرز ملامح مشروعي قانوني الموازنة العامة والخطة الاستثمارية للأكاديمية للعام المالي 2025/2026، ففيما يتعلق بالموازنة الجارية فإنه من المتوقع أن تبلغ جملة تقديرات الموازنة الجارية للعام المالي 2025/2026 نحو 399.261.000 (ثلاثمائة وتسعة وتسعون مليونًا ومائتان وواحد وستون ألف جنيه)، في حين بلغت جملة اعتمادات الموازنة الجارية للعام المالي 2024/2025 نحو 356.243.000 (ثلاثمائة وستة وخمسون مليونًا ومائتان وثلاثة وأربعون ألف جنيه)، بزيادة متوقعة قدرها 43.018.000 (ثلاثة وأربعون مليونًا وثمانية عشر ألف جنيه).

أما فيما يتعلق بالموازنة الاستثمارية فإنه من المتوقع أن تبلغ جملة تقديرات الاستخدامات الرأسمالية للعام المالي 2025/2026 نحو 252.261.000 (مائتان واثنان وخمسون مليونًا ومائتان وواحد وستون ألف جنيه)، في حين بلغت جملة اعتمادات الاستخدامات الرأسمالية للعام المالي 2024/2025 نحو 236.243.000 (مائتان وستة وثلاثون مليونًا ومائتان وثلاثة وأربعون ألف جنيه)، بزيادة متوقعة قدرها 16.018.000 (ستة عشر مليونًا وثمانية عشر ألف جنيه).

وأكد أنه بالنسبة لجانب الإيرادات، فإنه من المتوقع أن تبلغ تقديرات خسائر العام (عجز النشاط) خلال العام المالي 2025/2026 نحو 152.261.000 (مائة واثنان وخمسون مليونًا ومائتان وواحد وستون ألف جنيه)، في حين بلغت اعتمادات خسائر العام (عجز النشاط) للعام المالي 2024/2025 نحو 166.243.000 (مائة وستة وستون مليونًا ومائتان وثلاثة وأربعون ألف جنيه)، بخفض متوقع قدره 13.982.000 (ثلاثة عشر مليونًا وتسعمائة واثنان وثمانون ألف جنيه)، فحين يُتوقع أن تبلغ تقديرات الإيرادات الرأسمالية المتنوعة للعام المالي 2025/2026 نحو 252.261.000 (مائتان واثنان وخمسون مليونًا ومائتان وواحد وستون ألف جنيه) منها مبلغ 120 مليون جنيه مساهمة من الخزانة العامة للدولة، في حين بلغت اعتمادات الإيرادات الرأسمالية المتنوعة للعام المالي 2024/2025 نحو 236.243.000 (مائتان وستة وثلاثون مليونًا ومائتان وثلاثة وأربعون ألف جنيه) منها مبلغ 90 مليون جنيه مساهمة من الخزانة العامة للدولة، بزيادة متوقعة قدرها 16.018.000 (ستة عشر مليونًا وثمانية عشر ألف جنيه).


وأوضح رئيس  لجنة الشباب  أن اللجنة  تؤمن بأهمية دعم الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، فهذا الصرح الوطني ليس فقط كمؤسسة تدريب، بل كأداة استراتيجية لبناء المستقبل، وتجسيد عملي لرؤية مصر في تمكين الشباب وتطوير الجهاز الإداري للدولة على أسس حديثة.


من جانبها أشارت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب إلى البرامج والأنشطة التدريبية التي تقوم الأكاديمية بتنفيذها  من أبرزها برامج تدريب النشء من سن 13 حتى 18 عام مع إعداد لقاءات دورية لأولياء أمورهم كنوع من الإرشاد النفسي لهم وكيفية استثمار الطاقة البشرية وإعدادهم كقادة للمستقبل ، لافتة إلي أن الأكاديمية قد وقعت بروتوكول تعاون مع وزارة المالية تحت عنوان "أبدأ بنفسك" لتدريب وتأهيل العاملين بالوزارة.


من جانبه أوضح الدكتور محمد الشاذلي مدير الإدارة المالية للأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، أنه قد تم إعداد مشروعي الموازنة والخطة للأكاديمية بالتنسيق مع وزارة المالية وأنه تم إعدادهما في ضوء التحديات التي تواجهها الأكاديمية.


يأتي ذلك في الوقت الذي ثمن فيه عدد من أعضاء اللجنة  الجهود التي تبذلها الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب في تنفيذ البرامج والأنشطة التي تهدف إلى الارتقاء والاستثمار في العنصر البشري، وأشاد  النائب محمد لبيب وكيل اللجنة بتنفيذ توصياته التي قد أوصي بها العام الماضي بتدريب النشء في الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب كما طالبت النائبة هادية حسني بوضع بروتوكول تعاون ما بين الاكاديمية والاتحادات الرياضية بإعداد برامج تدريبية لتدريب وتأهيل العنصر البشري بالاتحادات الرياضية(أعضاء مجالس الإدارات، والرياضيين).

من جانبها طالبت  النائبة ولاء عبد الفتاح بإعداد برامج جديدة لطلاب الجامعات المصرية، واشارت النائبة نجوى خلف بوضع برامج لذوي الهمم لتمكينهم اجتماعيا وسياسيا واقتصاديًا، كما طالبت سيادتها بإعداد برامج تدريب وتأهيل لذوي الهمم بالأكاديمية، مع دراسة فتح أقسام خاصة لذوي الهمم في كليات العلوم الرياضية، وفتح قسم تدريس لغة الإشارة للطلاب الصم والبكم بكليات الألسن واللغات، كما طالبت النائبة الدكتورة غادة علي  بزيادة بند الأجور للسادة العاملين  والمتعاقدين الجدد وذلك بغرض إضافة مشروعات وبرامج تدريبية جديدة،.

وأكدت النائبة مرثا محروس على أن الأكاديمية الوطنية أعادت رسم وصياغة عملية التدريب والتأهيل في مصر حتى أصبح لها مكانة دولية بشهادة وإشادة مؤسسات التدريب الدولية، مطالبة بالتواصل مع وزارة الاتصالات لتقديم التدريب الي  العاملين بها لمواكبة التطور وإعدادهم إعدادًا جيد للحصول على الترقي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

طباعة شارك لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب مجلس النواب النائب الدكتور محمود حسين ربط الموازنة العامة للدولة خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الأكاديمية الوطنية للتدريب للعام المالي

مقالات مشابهة

  • أسامة نبيه: تذكرة مونديال الشباب البداية.. وسنحارب لحصد اللقب
  • أسامة نبيه : تذكرة مونديال الشباب البداية .. وسنحارب لحصد اللقب
  • فرحة الفوز توقف قلب لاعب شباب المشرع في البيضاء
  • أبوشقة للمشاركين فى منحة ناصر: انقلوا لبلادكم صفة مصر واحة الأمن والأمان
  • الداخلية تستقبل الشباب المشاركين في برنامج القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية.. صور
  • شباب النواب توافق على الموازنة الجديدة للأكاديمية الوطنية للتدريب
  • خالد فتحي: منتخبات اليد تسير في الطريق الصحيح.. واخترنا الصدامات الصعبة
  • أمانة الشباب بالإسكندرية تناقش خطة العمل خلال الفترة المقبلة
  • منتخب شباب اليد يواجه الكويت على برونزية كأس العرب
  • وحدة السكان بالأقصر تنفذ برنامج تدريبي لإدارة المشروعات