دقّت ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"، عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخصا باضطراب طيف التوحد (ASD) خلال عام 2021، وهو ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأوضحت الدراسة التي تم العمل عليها في إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدّد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
كذلك، أظهرت النتائج الرئيسية، تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، إذ بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
إلى ذلك، سجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، فيما سجّلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
وعلى الرغم من الفروقات في الجنس والمنطقة، إلا أن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم. فيما أكدت الدراسة عن الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحّد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
وبحسب الدراسة نفسها، فإنه لمعالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد، يجب تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية.
أيضا، يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم. ناهيك عن الحث على ضرورة تطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.
من جهتها، كانت مؤسسة العلوم الروسية، قد أعلنت أن علماء من روسيا والصين قد تمكنوا من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي سوف تسهل عملية الكشف عن مرض التوحد من خلال فحص بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: "تمكن علماء من روسيا والصين من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها الكشف عن مرض التوحد بنسبة 95 في المئة، من خلال تحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة طيف التوحد روسيا الصين روسيا طيف التوحد المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اضطراب طیف التوحد
إقرأ أيضاً:
حكم حج مريض ألزهايمر: دار الإفتاء توضح
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يتعلق بحكم حج مريض ألزهايمر، حيث تساءل السائل عن حكم حج والده المصاب بهذا المرض، وهل يسقط عنه فريضة الحج أم أنه لا يزال مطالبًا بها.
الاستطاعة شرط أساسي في الحج
الحج هو عبادة تشمل عدة جوانب بدنية ومالية وقولية. وقد جعل الله تعالى الاستطاعة شرطًا أساسيًا في وجوب الحج، كما قال تعالى: "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا" (آل عمران: 97).
ويشمل هذا الشرط الاستطاعة البدنية والعقلية. ولذلك، فإن من كان يعاني من مرض يمنعه من أداء الحج، مثل مرض ألزهايمر، يعتبر غير مستطيع لأداء هذه الفريضة.
التكليف للأشخاص الذين يعانون من ضعف العقليعتبر العقل من شروط التكليف، ومن يفقد قدرته على فهم الخطاب الشرعي أو التمييز بين الحسن والقبيح، يُرفع عنه التكليف، سواء كان ذلك بسبب مرض عقلي مثل الجنون أو الخرف أو غيره من الأمراض التي تؤثر على العقل.
وبالتالي، فإن مريض ألزهايمر، الذي يعاني من تدهور في قدراته العقلية، يسقط عنه التكليف بالحج.
مراتب مرض ألزهايمر وأثرها على التكليفمرض ألزهايمر يمر بعدة مراحل تبدأ بالنسيان البسيط وتصل في المراحل المتقدمة إلى تدهور شديد في الإدراك والقدرة على التواصل والاعتماد التام على الآخرين.
وفي المراحل المتقدمة من المرض، يصبح الشخص غير قادر على أداء مناسك الحج بسبب ضعف قدرته على الفهم والتمييز، وبالتالي لا يُطالب بأداء الفريضة.