يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، استهداف هدف عسكري في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، مؤكدة إصابة الهدف بدقة وفشل منظومات الدفاع الجوي التابعة لكيان الاحتلال في اعتراضه.

في بيان رسمي، أوضحت القوات المسلحة اليمنية أن الصاروخ “فلسطين 2” أصاب هدفاً عسكرياً بدقة، ما أحدث أضراراً جسيمة في موقع سقوطه، بينما فشلت منظومات “حيتس” و”القبة الحديدية” في اعتراضه، وفق ما أكده الإعلام العبري.

قناة “كان” العبرية ذكرت أن جيش الاحتلال يحقق في أسباب فشل صواريخ “حيتس” و”القبة الحديدية” في اعتراض الصاروخ اليمني، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية أطلقت صواريخ متعددة لاعتراضه، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل. صحيفة “هآرتس” أكدت أن الصاروخ اليمني تسبب في حفرة عميقة بموقع سقوطه في “تل أبيب”، وأدى إلى أضرار مادية كبيرة.

وفق شرطة الاحتلال، تسببت الضربة في إصابة 20 مستوطناً بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى مستشفيي “ولفسون” و”إيخلوف”. أظهرت مشاهد مصورة حجم الدمار الذي لحق بمبنى في محيط موقع الانفجار، إضافة إلى استنفار واسع لطواقم الإسعاف والشرطة. وسائل إعلام العدو أفادت بأن الانفجار سُمع في مناطق واسعة، ما أثار حالة من الذعر بين المستوطنين.

صحيفة “معاريف” أشارت إلى أن كيان الاحتلال يعاني من ضعف استخباراتي وتخبط في مواجهة التهديد اليمني، مؤكدة أن الصواريخ الباليستية اليمنية أصبحت أكثر تطوراً من منظومات الدفاع الجوي الصهيونية. إذاعة جيش الاحتلال أقرّت بفشل المنظومات الدفاعية للمرة الرابعة في اعتراض صواريخ باليستية، منها ثلاثة أُطلقت من اليمن.

منذ بداية الحرب، أطلق اليمن أكثر من 200 صاروخ و170 طائرة مسيرة نحو أهداف في فلسطين المحتلة، ما يعكس عجز كيان الاحتلال عن التصدي للقدرات الصاروخية المتطورة التي باتت تشكل تهديداً استراتيجياً كبيراً.

وسائل الإعلام العبرية وصفت العملية بأنها “ضربة موجعة”، مؤكدة أن اليمن أثبت قدرة غير مسبوقة على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، وسط مخاوف متزايدة من تصعيد الهجمات اليمنية في المستقبل.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صحيفة صهيونية: الحظر اليمني يفرض عزلة خانقة على مطارات الاحتلال

يمانيون |
في اعتراف جديد بحجم التأثير المباشر للعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعمًا ومساندةً لغزة، أقرت صحيفة “ذا ماركر” الصهيونية بأن مطارات كيان الاحتلال باتت تعيش حالة عزلة شبه كاملة، نتيجة الحظر الجوي المفروض بفعل تصاعد الضربات البحرية والجوية اليمنية في إطار معركة كسر الحصار عن فلسطين.

الصحيفة أوضحت أن عدد شركات الطيران التي تسيّر رحلات إلى كيان الاحتلال تقلّص إلى 36 شركة فقط، مقارنة بأكثر من 100 شركة قبل اندلاع الحرب، وهو ما انعكس بشكل كبير على نشاط مطار “بن غوريون” الذي خسر نحو ثلث حركة المسافرين، بينما اختفت بعض الوجهات الدولية كليًا من خريطة الرحلات الجوية للصهاينة.

وأظهرت البيانات الرسمية – بحسب الصحيفة – صورة قاتمة لانكماش غير مسبوق في قطاع الطيران لدى العدو، إذ تراجعت الرحلات الجوية المتاحة إلى الولايات المتحدة بنسبة 40%، فيما انخفض العرض بين 60% و70%، ما أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار التذاكر. كما لم تحدد الخطوط الجوية الأمريكية أي موعد لاستئناف رحلاتها إلى الكيان، بينما أعلنت الخطوط الكندية تأجيل عودة رحلاتها حتى 9 أكتوبر القادم.

اللافت – وفق التقرير – أن الإمارات زادت من حركة المسافرين نحو الكيان بنسبة 30%، حيث ارتفع العدد من 78 ألف مسافر في يوليو 2023 إلى 101 ألف مسافر في عام 2025، وهو ما يفضح الدور التطبيعي المتصاعد لبعض الأنظمة في كسر العزلة الدولية عن الاحتلال، رغم استمرار المقاطعة الواسعة من قبل غالبية شركات الطيران العالمية.

هذا الاعتراف الصهيوني يسلّط الضوء على نجاح اليمن في توسيع دائرة الحصار الاقتصادي والنفسي على كيان الاحتلال، ويفرض معادلات ردع جديدة تمتد من البحر إلى الأجواء، لتضيق الخناق على المنظومة اللوجستية والحركية للعدو في ذروة مواجهته مع محور المقاومة.

مقالات مشابهة

  • كيف أثرت فيديوهات الرهائن على تغطية الإعلام العبري لحرب غزة؟
  • صحيفة صهيونية: الحظر اليمني يفرض عزلة خانقة على مطارات الاحتلال
  • اتفاقية لدعم صندوق الإغاثة بجنوب الشرقية
  • هام: مجلس إدارة البنك المركزي يكشف مؤشرات تعافي الاقتصاد اليمني
  • أحمد موسى: الصحافة والإعلام مهمتهما الدفاع عن قضايا الشعب المحلي والعربي
  • الصواريخ الصامتة سلاح بعيد المدى غيّر موازين القتال الجوي
  • انطلاق برنامج تدريبي لتأهيل الكوادر الإعلامية اليمنية في القاهرة
  • بعد التعادل.. «ريبيرو» يرد على الإعلام: سأركز على عملي ولن أعلق على آراء الصحفيين
  • تحقيق: معارضون إيرانيون دربتهم إسرائيل عطلوا دفاعات طهران الجوية
  • فصول جديدة.. ما الذي دار بين دفاعات الجيش السوداني وطاقم طائرة قبل تدميرها في نيالا؟