خبراء يشككون في الرواية الأمريكية حول إسقاط طائرة “إف18” في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
اعترفت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الأحد، بإسقاط طائرة من طراز F18 في البحر الأحمر، وإصابة أحد الطيارين، زاعمه أن السقوط كان عن “طريق الخطأ” بنيران صديقة.
وزعم بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية “أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة، مدعيا أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
من جانبه شكك، براندون ويشيرت، محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة F/A18 بنيران صديقة.
وقال براندون ويشيرت: وصلنا إلى مستوى متدن للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران الصديقة” أقرب قصة تصديقا على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا
بدورها ذكرت أسوشيتد برس أنه لم يتضح على الفور كيف يمكن Gettysvurg أن تخطئ في اعتبار F/A18 طائرة أو صاروخا معاديا خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.
ولم تصدر القوات المسلحة اليمنية حتى اللحظة أي بيان بشأن عملية إسقاط الطائرة الأمريكية التي شاركت بعد منتصف ليل السبت/الأحد في العدوان على اليمن.
يذكر أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت 12 طائرة من أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز أم كيو9.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
من ماكرون إلى يلتسين.. كيف تحوّلت سلالم الطائرات إلى فخ لرؤساء الدول؟
لم يكن الموقف المحرج الذي تعرّض له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع زوجته بريجيت، والذي وثّقته الكاميرات خلال استعدادهما للنزول من الطائرة في زيارة رسمية إلى فيتنام، ظاهرة جديدة تمامًا. اعلان
فقد ارتبطت لحظات صعود قادة العالم إلى الطائرات أو نزولهم منها بمواقف موثقة على مرأى الكاميرات، تحوّلت إلى مشاهد خالدة في ذاكرة الشعوب، أثارت السخرية والتهكم. وفيما يلي أبرز هذه الأمثلة:
سقوط جيرالد فوردفي حزيران/ يونيو 1975، انزلق الرئيس الأمريكي جيرالد فورد وسقط أثناء نزوله من سلم الطائرة الرئاسية في مدينة سالزبورغ النمساوية. وقد وثّقت الكاميرات الحادثة التي تحوّلت سريعًا إلى مادة للسخرية.
عزا فورد سبب انزلاقه إلى إصابة قديمة في الركبة، إلا أن الحادثة ألصقت به صورة "الرجل المتعثر"، وهي صورة استغلها الممثل الكوميدي الشهير تشيفي تشيس في عروضه الساخرة.
تحوّلت هذه الحادثة إلى "قضية" أثّرت على حملة فورد لإعادة انتخابه في العام التالي، وأسهمت في ترسيخ صورة "الحماقة" التي ارتبطت بفترة رئاسته. وفي نهاية المطاف، خسر فورد الانتخابات أمام جيمي كارتر.
من بين الرؤساء الأمريكيين الآخرين الذين واجهوا صعوبة مع السلالم، كان جو بايدن الذي تعثّر عدة مرات أثناء صعوده إلى الطائرة الرئاسية.
في آذار/ مارس 2021، تعثر بايدن أثناء صعوده سلم الطائرة في قاعدة أندروز، وهي الحوادث التي عزتها المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى ظروف الرياح. وقد بدا أن بايدن توقف للحظة ليمسح الغبار عن ركبته قبل أن يواصل صعوده إلى الطائرة.
ووقعت حادثة مشابهة في عام 2023، الأمر الذي أثار تساؤلات جديدة حول حالته البدنية وقدرته على التحمل.
واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الآخر بعض اللحظات المحرجة أثناء صعوده أو نزوله من السلالم.
في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، رُصد ترامب وهو يتخلّص من مظلته في السلم العلوي للطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، ثمّ تركها تتدحرج بعيدًا بينما كان يواصل صعوده إلى الطائرة.
وفي مناسبة أخرى، التُقطت لترامب صورة أثناء صعوده إلى الطائرة الرئاسية المتجهة إلى مينيسوتا، وقطعة من ورق التواليت ملتصقة بنعل حذائه، في مشهد أثار موجة من التعليقات الساخرة.
وفي حزيران/ يونيو 2020، شوهد ترامب وهو ينزل بحذر من منحدر في أكاديمية ويست بوينت العسكرية، ما أثار جدلًا واسعًا بشأن حالته الصحية. وقد برر لاحقًا الأمر بالقول إن المنحدر كان "طويلًا جدًا وشديد الانحدار".
في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، تعثّرت السيدة الأولى الإندونيسية آنذاك، إريانا، أثناء نزولها من سلم الطائرة الرئاسية، مستندة إلى ذراع زوجها، الرئيس جوكو ويدودو.
وصل الزوجان إلى مطار آي غوستي نغوراه راي في بالي، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
سارع فريق الأمن الرئاسي إلى مساعدة إريانا، التي تمكنت من متابعة جدول ارتباطاتها المقررة دون أن تتعرض لأي إصابة.
غياب بوريس يلتسينفي بعض الحالات، يكمن التحدي في مجرّد العثور على السلالم، كما حدث مع الرئيس الروسي بوريس يلتسين الذي وصل إلى أيرلندا عام 1994 في زيارة رسمية، لكنه لم يخرج من الطائرة مطلقًا.
آنذاك، ترك رئيس الوزراء الأيرلندي ألبرت رينولدز وعدد من وزرائه في حيرة من أمرهم بمطار شانون، بانتظار وصول يلتسين الذي لم يخرج من الطائرة.
قُدّمت تبريرات متعددة لغياب يلتسين، منها أنه كان يشعر بالإرهاق، أو بحاجة إلى الراحة بعد رحلة شاقّة، كما قيل إن حراسه الشخصيين ترددوا في إيقاظه. ومع ذلك، اتفقت معظم الروايات على أنه كان مخمورًا بشدة، إلى درجة أنه لم يتمكن من الصعود إلى السلالم.
وحينها، وجّه يلتسين رسالة اعتذار إلى رينولدز أعرب فيها عن أسفه على الحادث الذي حال دون لقائهما، ودعاه في المقابل إلى زيارة روسيا في العام التالي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة