رحيل الممثل المغربي محمد الخلفي عن 87 عاماً
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قالت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية أمس السبت، إن الممثل محمد الخلفي توفي عن 87 عاماً، في الدار البيضاء بعد معاناة طويلة مع المرض.
ولد الخلفي في 1937 وبدأ مسيرته الفنية في 1957 في مسرح الهواة مع رواد المسرح المغربي أمثال الطيب الصديقي، وأحمد الطيب العلج.أسس فرقة المسرح الشعبي ثم فرقة الفنانين المتحدين التي قدمت سبع مسرحيات من بينها مسرحية العائلة المثقفة، من بطولة الراحلة ثريا جبران.
مسلسل بوليسي
مع بداية الستينيات دخل إلى الدراما التلفزيونية، حين قدم أول مسلسل بوليسي في 1962 بعنوان "التضحية" وتوالت بعدها الأعمال.
شارك الخلفي في المسلسل الكوميدي "لالة فاطمة" الذي حقق نجاحاً جماهيرياً عبر ثلاثة أجزاء.
وفي السينما، ترك بصمته في أفلام منها "سكوت"، و"اتجاه ممنوع"، و"هنا ولهيه"، و"أيام شهرزاد الجميلة"، و"الضوء الأخضر" و"الدم المغدور"، و"الوتر الخامس".
وعاش الخلفي أيامه الأخيرة بعيداً عن الأضواء بسبب تدهور وضعه الصحي نتيجة تقدمه في العمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات المغربي المغرب
إقرأ أيضاً:
رحيل سيدة المسرح العربي.. وفاة الفنانة سميحة أيوب بعد مسيرة فنية حافلة
غيّب الموت اليوم الثلاثاء الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عاماً، بعد مسيرة فنية طويلة تركت خلالها بصمة واضحة في عالم المسرح والسينما والتلفزيون.
وأعلن الفنان منير مكرم، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، خبر وفاة سميحة أيوب عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك.
وتعد سميحة أيوب من أبرز الوجوه الفنية في مصر والعالم العربي، حيث بدأت مسيرتها الاحترافية عام 1947 بفيلم «المتشردة»، وحصلت على لقب «سيدة المسرح العربي» نظراً لإسهاماتها الكبيرة في المسرح، حيث قدمت أكثر من 100 عرض مسرحي من بينها «سكة السلامة» و«السبنسة» و«رابعة العدوية» و«دماء على ستار الكعبة» و«سقوط فرعون» و«الفتى مهران».
وولدت سميحة أيوب عام 1932، وامتدت مسيرتها الفنية لأكثر من سبعة عقود، تعاونت خلالها مع عدد كبير من المخرجين والكتاب المرموقين، وأسهمت في إثراء المشهد الثقافي والفني في مصر والعالم العربي، وتُذكر الفنانة الراحلة بأدائها المتقن وقدرتها على تجسيد شخصيات مركبة ومعقدة، مما جعلها واحدة من أهم رموز الفن العربي في العصر الحديث.