مهم من التربية لطلبة تكميلية التوجيهي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
#سواليف
نشرت وزارة التربية والتعليم تعليمات مهمة لطلبة الثانوية العامة الذين سيتقدمون للامتحان #التكميلي :
عزيزي الطالب، عزيزتي الطالبة،
المتقدِّمون لـ #امتحان_الثانويَّةالعامَّة #الامتحان_التكميلي 2024،..
في يوم الامتحان،..
⏰احضرْ/ي إلى قاعةِ الامتحانِ قبلَ نصفِ ساعةٍ على الأقلِّ من بدء الامتحان.
???? أحضر/ي إثبات شخصيتك يوميًا.
⛔️لا تُدخل/ي إلى قاعة الامتحان أية أجهزة إلكترونيَّة؛ التزامًا بتعليمات الامتحان.
????ورقة الأسئلة، وورقة الماسح الضوئي، ودفتر الإجابة وثائقُ رسمية، لا يجوز العبث بمحتوياتها.
✏️نوفر لك مقلمة تحوي على قلم حبر وثلاثة أقلام رصاص وممحاة ومبراة؛ فلا تحضر/ي معك أيًّا من هذه الأدوات.
????️تأكد/ي من كتابة اسمك ورقم جلوسك في المكان المخصص على كل من: ورقة الأسئلة، وورقة الماسح الضوئي، ودفتر الإجابة.
????اقرأ/ي الملحوظة الموجودة في بداية الورقة الامتحانية التي تتضمن عدد الأسئلة وعدد الصفحات قبل البدء بالإجابة.
✏️على ورقة الماسح الضوئي، تظليل الإجابات يكون بقلم الرَّصاص.
⚠أجب/أجيبي عن أسئلة الاختيار من متعدد بقلم الرصاص على ورقة القارئ الضوئي، أما الأسئلة الإنشائية فأجب عنها على دفتر الإجابة بقلم الحبر.
⏱انتبه/ي إلى الوقت المتبقي، وتأكد/ي من تظليل كامل الإجابات على ورقة القارئ الضوئي.
????يمكنك الخروج من غرفة الامتحان فقط بعد نهاية الزمن المقرر، وبعد تسليم كل من ورقة الأسئلة وورقة الماسح الضوئي ودفتر الإجابة.
أمنياتنا لكم بالتوفيق
برنامج الامتحان التكميلي https://drive.google.com/file/d/1oSZJ3pTa1A4GJpdD78blliLG0MNLTXem/view?usp=sharing
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التكميلي امتحان الثانوي الامتحان التكميلي
إقرأ أيضاً:
هل أبصرنا المادة المظلمة أخيرا؟ هالة طاقة غامضة قد تحمل الإجابة
منذ أن لاحظ عالم الفلك السويسري فريتس زويكي في ثلاثينيات القرن الماضي أن عناقيد المجرّات تتماسك رغم أن كتلتها المرئية لا تكفي لتفسير سرعتها وارتباطها الثقالي، صارت "المادة المظلمة" أشبه بفرضية لا غنى عنها، مع أنها تظل عصيّة على الرصد المباشر.
نحن نراها -مجازا- في أثرها الذي يظهر في أرصاد دوران المجرّات، وعدسات الجاذبية، وبنية الكون الواسعة النطاق، حيث يبدو للعلماء أن هناك مكونا مفقودا يمثل نحو أربعة أخماس مادة الكون. لكن المشكلة أن هذا الأثر لا يخبرنا ما هي الجسيمات التي تكوّنها.
في دراسة جديدة، نشرت في دورية "جورنال أوف كوسمولوجي آند أستروبارتكل فيزكس"، تستند إلى تحليل بيانات تلسكوب فيرمي لأشعة غامّا، يطرح الفلكي تومونوري توتاني من جامعة طوكيو احتمالًا مثيرا، يتضمن وجود مكوّن إشعاعي على هيئة هالة باتجاه مركز درب التبانة، تبلغ ذروة طاقته نحو 20 غيغا إلكترون فولت.
تخيّل أن الإلكترون فولت هو "وحدة شحن صغيرة جدا" من الطاقة، ومن ثم فـ20 غيغا إلكترون فولت تعني 20 مليارا من هذه الشحنات في أشعة غاما، ولتقريب الفكرة تخيل أن فوتون الضوء المرئي "عملة معدنية"، هنا يكون فوتون أشعة غامّا بطاقة "حقيبة مليئة بأوراق نقدية" مقارنة به، لأن طاقته أعلى من طاقة فوتون الضوء المرئي بمليارات المرات.
والملاحظة التي توثقها الدراسة أن هذا الإشعاع يشبه، شكلا وطيفا، ما تتنبأ به نماذج جسيمات المادة المظلمة، فبعض المرشحين النظريين للمادة المظلمة، وعلى رأسهم ما تسمى "الجسيمات الضخمة الضعيفة التفاعل"، قد تُفني نفسها عند التصادم، مولّدة فوتونات غاما بطاقة محددة يمكن التقاطها فلكيا، وهي تتوافق مع ما رصده الفريق الياباني.
ما الذي يجعل الإشارة مغرية علميا؟ ليس مجرد وجود "الزيادة" في أشعة غاما، فالسماء غنية بمصادر عالية الطاقة، لكن بحسب الدراسة، فالمكوّن المرصود يتخذ تماثلا شبه كروي حول مركز المجرة، وأن "منحنى تغيّر الشدة مع المسافة" يمكن أن ينسجم مع هالة مادة مظلمة ملساء يعتقد العلماء أنها تحيط بالمجرات.
إعلانأما من جهة الطاقة، فتظهر الإشارة وكأنها ترتفع إلى ذروة قرب 20 غيغا إلكترون فولت، وتخفت خارج نطاقات أدنى وأعلى، في صورة قريبة مما قد تنتجه سيناريوهات انفناء الجسيمات الضخمة الضعيفة التفاعل.
حذر العلماءغير أن تاريخ "الإشارات الواعدة" في هذا المجال يعلّمنا الحذر. فجوهر المشكلة ليس في التقاط فوتونات غاما، بل في فصل الإشارة المُحتملة للمادة المظلمة عن ضجيج الخلفية الفلكية، والمتمثلة في انبعاثات الأشعة الكونية حين تصطدم بالغاز بين النجمي، والمصادر النقطية غير المحسومة (مثل نجوم نيوترونية نابضة)، وغيرها من الهياكل الكونية التي يمكن أن تصدر إشعاعا شبيها.
لذلك، فإن السؤال الأهم الآن ليس: هل اكتشفنا المادة المظلمة؟ بل ما الذي سيجعل الاحتمال يُغلَق لصالح تفسير واحد؟
سيعمل الفريق، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من الجامعة، على البحث عن البصمة الطيفية نفسها في مواضع أخرى يفترض أنها غنية بالمادة المظلمة، مثل المجرات القزمة. إلى أن يحدث ذلك، تبقى هذه الإشارة مرشحا قويا مثيرا للاهتمام، لكنه، بوصف العلم الدقيق، لا يزال "دليلا مغرِيا" أكثر منه "رؤية نهائية" للمادة التي يحمل الكون معظم كتلته منها.