فرصة غريبة وركلة جزاء مرفوضة من الحكم !
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
لم الحكم السعودي خالد الطريس الذي أدار مباراة منتخبنا والكويت موفقا في بعض قراراته ولاقي اعتراضات من قِبل لاعبي منتخبنا، قبل دقائق من نهاية الشوط الأول من مباراة الكويت، في افتتاحية منافسات بطولة كأس الخليج العربي "خليجي زين 26". وفي الوقت بدل الضائع، حاول زاهر الأغبري، إرسال كرة عرضية، لتصطدم بيد الكويتي حسن حمدان، فيما قرر الطريس احتساب ركلة ركنية لصالح منتخبنا، ورفض جزائية، وهو الأمر الذي تسبب في اعتراضات اللاعبين، الذين طالبوه بالرجوع إلى تقنية الفيديو، ورد المنتخب الوطني، بترجمة الركلة الركنية إلى فرصة ستسجل بكل تأكيد، كأكثر الفرص الضائعة في البطولة، خلال الدقيقة 45+7، بعدما وجه أحمد الخميسي، كرة رأسية ارتطمت في العارضة، لترتد إلى زاهر الأغبري الذي سددها من داخل منطقة الـ6 ياردة، لتصطدم بالعارضة مجددًا.
من جانب أخر تعقد لجنة الحكام في البطولة غدا اجتماعًا، وسيكون هناك اجتماع تحليلي عقب كل جولة لتحليل المباريات، ومعرفة الإيجابيات والسلبيات؛ لتقديم أداء تحكيمي مميز في البطولة المهمة. وأكد القطري هاني طالب بلان رئيس لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي على أن هناك معايير عديدة في إختيار حكام خليجي 26 ، وأهمها التركيز على حكام النخبة من أجل إخراج البطولة في أفضل صورة ممكنة من الناحية التحكيمية .
وقال بلان في تصريحات صحفية : " بطولة كأس الخليج مهمة جدا بالنسبة للجميع وبالتالي الكل يسعى لإنجاحها من كافة النواحي والتحكيم له دور كبير في النجاح ، فنجاح التحكيم من نجاح البطولة بكل تأكيد".
وأضاف قائلا : "لجنة الحكام كانت حريصة كل الحرص عند اختيار الطواقم التحيكيمة للبطولة ، وقمنا بدعوة حكام النخبة من آسيا وأفريقيا وأيضا من أوروبا لأول مرة في بطولات كأس الخليج ،وهذا وفقا لإتفاقية تعاون بيننا وبين الإتحاد الأفريقي ، فلدينا طاقمين من أفريقيا ، طاقم من موريتانيا وآخر من الجزائر ، بالاضافة الى طاقم أوروبي من رومانيا وطاقم من تركيا و7 أطقم ممثلي دول المنطقة".
وتابع :" ركزنا على حكام النخبة وعلى الآداء والتصنيف للحكام الذين تم إختيارهم ، وأغلب الحكام المشاركين في إدارة مباريات البطولة مرشحين لإدارة مباريات كأس عالم 2026 ، وهذا بكل تأكيد إضافة للبطولة ".
وواصل رئيس لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي حديثه قائلا :" البطولة غالية علينا جميعا ونريد لها النجاح والتميز من كافة النواحي ، سواء تنظيميا أو فنيا وأيضا تحكيميا ، وكما قلت نجاح التحكيم من نجاح البطولة .
واختتم قائلا "سيكون لدينا العديد من الأنشطة على مدار منافسات البطولة ، مثل دورة صقل الحكام التي أستمرت لأربعة أيام وشهدت محاضرات نظرية وعملية ، حيث أشتملت المحاضرات النظرية على شرح مواد قانون اللعبة ، والعديد من المفاهيم المهمة ذات الصلة والمواقف والحالات الخاصة بالتسلل والتمركز الصحيح والتحركات داخل أرضية الملعب ، ولمسة اليد وإدارة اللاعبين والأخطاء التكتيكية، بالإضافة إلى التطبيقات العملية".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لجنة الحکام کأس الخلیج
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين يفشل في الصعود إلى كأس آسيا!
كتب - عمر الشيباني
فشل منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين في بلوغ بطولة كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما التي ستحتضنها المملكة العربية السعودية في الفترة من 7 حتى 24 مايو 2026، حيث حل المنتخب في المركز الثاني برصيد 9 نقاط تاركا بطاقة التأهل تذهب إلى مستضيف تصفيات المجموعة منتخب ميانمار الذي نجح في إنهاء التصفيات في المركز الأول برصيد 10 نقاط، وذلك ضمن منافسات المجموعة السابعة التي ضمت إلى جانب منتخبنا منتخبات سوريا ونيبال وميانمار وأفغانستان.
وكانت آخر مشاركة لمنتخبنا الوطني للناشئين تحت 17 سنة في نهائيات كأس آسيا التي أُقيمت في المملكة العربية السعودية خلال الفترة 3-20 أبريل هذا العام وخرج من دور المجموعات .
وبعد ختام التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما ٢٠٢٦، تأهلت 7 منتخبات حلت في صدارة ترتيب المجموعات السبع، حيث تمكنت منتخبات: الصين واليمن وفيتنام والهند وأستراليا وتايلاند وميانمار من التأهل رسميا إلى النهائيات الآسيوية، لترافق المنتخبات الآسيوية التي تأهلت سلفا بحكم مشاركتها في بطولة كأس العالم للناشئين في قطر ٢٠٢٥ التي توج بها المنتخب البرتغالي.
ولعبت التصفيات بمشاركة 38 منتخبا قسمت على 7 مجموعات ضمت ثلاث مجموعات منها 6 منتخبات، بينما ضمت أربع مجموعات 5 منتخبات، وذلك في الفترة من ٢٢ حتى ٣٠ نوفمبر الماضي، وأقيمت منافسات المجموعة الأولى على أرض الصين وتكونت من: الصين وبنجلاديش والبحرين وبروناي دار السلام وتيمور الشرقية وسريلانكا، بينما استضافت قرغيزستان منافسات المجموعة الثانية وضمت: اليمن ولاوس وقرغيزستان وكمبوديا وغوام وباكستان، كما استضافت فيتنام تصفيات المجموعة الثالثة ولعبت إلى جوارها منتخبات ماليزيا وسنغافورة وهونج كونج وجزر ماريانا الشمالية وماكاو، أما المجموعة الرابعة، فأقيمت على أرض الهند وتكونت من: إيران والهند وفلسطين والصين تايبيه ولبنان، بينما استضافت الأردن تصفيات منتخبات المجموعة الخامسة وتكونت المجموعة من: أستراليا والعراق والفلبين والأردن وبوتان، فيما استضافت تايلاند تصفيات المجموعة السادسة التي ضمت: تايلاند والكويت وتركمانستان ومنغوليا والمالديف، أما المجموعة السابعة، فأقيمت على أرض ميانمار، وضمت المجموعة كلا من: منتخبنا وأفغانستان وميانمار«الدولة المستضيفة» وسوريا والنيبال. وتم توزيع المنتخبات المشاركة في التصفيات على ستة مستويات بناء على نظام مستمد من تصنيفها النهائي في النسخ الثلاث السابقة من النهائيات. وحسب قانون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعبت المباريات بنظام الدوري من دور واحد وتأهل فقط أول كل مجموعة من المجموعات السبع مباشرة إلى النهائيات الآسيوية وتقام النهائيات في المملكة العربية السعودية في الفترة من 7 إلى 24 مايو 2026 م.
وتمكن منتخبنا من التفوق على المنتخب السوري 3 - 1، ثم نجح في اكتساح نيبال 5 - صفر، بينما في المباراة الثالثة فشل المنتخب في مواصلة انتصاراته وانقاد للخسارة أمام منتخب ميانمار صفر - 2، فيما اختتم التصفيات بفوز كبير على أفغانستان 4 - صفر، إلا أن هذا الفوز لم يكن كافيا لمنتخبنا لبلوغ كأس آسيا، وذهبت تذكرة التأهل إلى منتخب ميانمار.
وجاءت حصيلة التصفيات للمجموعة السابعة كالتالي: حل ميانمار في المركز الأول برصيد 10 نقاط وتأهل رسميا إلى بطولة كأس آسيا، بينما منتخبنا في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، وأتى سوريا ثالثا بـ7 نقاط، وجاء أفغانستان في المركز الرابع بـ3 نقاط، وتذيل نيبال ترتيب المجموعة بدون أي نقطة.
بينما في المجموعة الأولى، تمكن منتخب الصين من خطف بطاقة التأهل عن المجموعة بعدما حل في الصدارة برصيد 15 نقطة، في مجموعة ضمت إلى جانبه كلا من: بنجلاديش والبحرين وتيمور الشرقية وسريلانكا وبروناي.
أما في المجموعة الثانية، فتمكن المنتخب اليمني من اقتناص تذكرة الصعود عن المجموعة بعدما جاء في الصدارة برصيد 15 نقطة متفوقا على منتخبات المجموعة باكستان ولاوس وقرغيزستان وكمبوديا وغوام. وفي المجموعة الثالثة، نجح فيتنام في التأهل عن المجموعة بحصوله على الصدارة برصيد 15 نقطة أمام كل من ماليزيا وهونج كونج وسنغافورة وماكاو وجزر ماريانا. وتمكن المنتخب الهندي من بلوغ النهائيات الآسيوية بحلوله في صدارة المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط على حساب إيران ولبنان وفلسطين والصين تايبيه. أما في المجموعة الخامسة، فنجح منتخب أستراليا في الفوز بصدارة الترتيب وبلوغ النهائيات الآسيوية برصيد 10 نقاط متفوقا على منتخبات المجموعة العراق والأردن وبوتان والفلبين.
وفي المجموعة السادسة، تمكن منتخب تايلاند من حجز بطاقة العبور إلى كأس آسيا برصيد 9 نقاط وذلك على حساب منتخبات المجموعة تركمانستان والكويت ومنغوليا والمالديف.
بداية قوية وخسارة ميانمار
بدأ منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين التصفيات بصورة مثالية بعدما تمكن من تخطي عقبة المنتخب السوري بثلاثية مقابل هدف وحيد، وواصل مسلسل انتصاراته باكتساح نيبال بخماسية نظيفة، إلا أنه تلقى الخسارة في ثالث لقاءاته أمام مستضيف مباريات المجموعة السابعة منتخب ميانمار بهدفين دون رد وهي الخسارة المريرة التي كانت سببا مباشرا في خروجنا من سباق التأهل إلى النهائيات، حيث لم يشفع للمنتخب الفوز الذي حققه في المباراة الأخيرة للتصفيات أمام أفغانستان برباعية نظيفة وبالتالي لم يكن كافيا لبلوغ النهائيات الآسيوية بعدما حل وصيفا للمجموعة أمام ميانمار المتصدر، وفي المجمل حصد منتخبنا 3 انتصارات مقابل خسارة وحيدة مسجلا 12 هدفا ومستقبلا 3 أهداف، أما ميانمار فحصد 3 انتصارات وتعادلا وحيدا ولم يتعرض للخسارة في التصفيات.
نظام تصفيات مجحف
آلية التأهل المعتمدة لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مجحفة بحق المنتخبات الآسيوية الناشئة المشاركة في التصفيات وذلك لأن التأهل يقتصر على متصدر كل مجموعة فقط، كما أن أصحاب الأرض كانت لديهم أفضلية بحكم استضافتهم لمباريات المجموعة على أرضهم وبين جماهيرهم، وهو ما عانى منه منتخبنا بالفعل بخوض التصفيات كاملة على أرض ميانمار التي نجحت في تصدر المجموعة والتأهل إلى كأس آسيا مستفيدة من عاملي الأرض والجمهور.
أما الأمر الآخر الذي عانى منه المدربون هو قصر فترة التصفيات التي لعبت في الفترة من ٢٢ حتى ٣٠ نوفمبر الفائت ولم تكن لدى المنتخبات فرصة لالتقاط الأنفاس، حيث بالنسبة لمنتخبنا فقد خاض اللقاء الأول أمام سوريا ٢٤ نوفمبر ومن ثم لعب أمام نيبال ٢٦ نوفمبر، وبعد ذلك لعب مع صاحب الأرض والجمهور ميانمار ٢٨ نوفمبر، واختتم التصفيات بلقاء أفغانستان ٣٠ نوفمبر.
المعسكرات الإعدادية
كانت لمنتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين محطات إعدادية كثيرة سواء على مستوى المعسكرات الداخلية بمحافظة مسقط أو المعسكرات الخارجية التي خاضها في البحرين وتايلاند، وضاعف منتخبنا من تحضيراته لخوض التصفيات، وراهن الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة مدرب المنتخب أحمد بن سالم بيت سعيد ومساعده هيثم العلوي في التصفيات على قائمة تألفت من: حراس المرمى سالم الرواحي وعبدالله الزعابي وعبدالله البلوشي، وبقية اللاعبين: عبدالله السعدي وبشار الشامسي ومحمد الجابري ونمار العامري وعوض السعدي ومحمد البلوشي ومبارك العامري وتركي الغساني ومعاذ الهنائي وبشار الغافري والحسن باحجاج وصالح البلوشي وسعد المعمري وأحمد اليحمدي ومحمد آل هاشم وتركي الرزيقي والأزهر السعدي ومشعل الرقادي ومحمد العريني ونزار السليمي.