الأكاديمية العربية تحتفي بأبنائها من ذوي الهمم لتعزيز الوعي و التكافؤ في التعليم
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ندوة تحت عنوان "دور الأكاديمية في دعم ورعاية ذوي الهمم"، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الوعي ودعم الفئات الخاصة في المجتمع.
شهدت الندوة حضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية، والدكتورة ايناس برسوم مستشار رئيس الاكاديمية لشئون الطلاب، و دكتور ياسر الشامي عميد شئون الطلاب بفرع القرية الذكية ، د.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس الأكاديمية، على أهمية دور الجامعات في دعم ذوي الهمم، و قال: "ان الأكاديمية ملتزمة بتوفير بيئة تعليمية شاملة تدعم جميع الطلاب، بما في ذلك ذوي الهمم.
واضاف «عبد الغفار» :" نحن نؤمن بأن التعليم حق للجميع، ونسعى جاهدين لتقديم كافة التسهيلات والخدمات اللازمة لضمان نجاحهم الأكاديمي والاجتماعي."
وأضاف رئيس الأكاديمية، " نعمل على تطوير برامج تعليمية إلي جانب توفير الدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية تهدف إلى تعزيز مهارات وتمكين ذوي الهمم من الاندماج في المجتمع."
من جانبها قالت الدكتورة امنية درويش مدير اداره التنمية المستدامة بالأكاديمية، "نحتفل اليوم بأبنائنا وزملائنا من أصحاب القدرات الخاصة المتميزون على مختلف الأصعدة وفى العديد من المجالات، بهم لدورهم الرائد والهام في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر والدول العربية بل والعالم ... لعام 2030".
واوضحت"درويش " أن الأكاديمية سعت منذ نشأتها الى ان تكون منظمة عربية متخصصة في التعليم والتدريب والبحث العلمي لكل الدول العربية، واولت منذ تولي الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئاستها عام 2011 اهتماماً بالغا لدعم ودمج أولادنا وزملائنا من ذوي القدرات الخاصة مؤكده حرص الاكاديمية على خلق بيئة تعليمية وعملية صحية وملائمة تمكنهم من الحصول على كافة سبل الرعاية التي تؤدي الى تحقيق التفوق والتميز العلمي والرياضي والثقافي .
وأضافت أن هذا الإهتمام انعكس فى التصنيفات العالمية حيث حققت الاكاديمية إنجازات بارزه وفقا لتصنيف Times For Higher والذي يعد اهم المؤشرات Education Impact Ranking العالمية التي تقوم على قياس مدى تأثير التعليم العالي على تنمية المجتمعات من خلال تقييم قدرة الجامعات على تحقيق اهداف التنمية المستدامة السبعة عشر .
ووفقا لأحدث النتائج لتصنيف التايمز الخاص بالمنطقة العربية لعام 2024 والذي ظهرت نتائجه في أوائل الشهر الجاري - فقد حققت الأكاديمية المركز السابع محليا والمركز ( الرابع والستون ( 46 عربيا من بين 351 ) ثلاثمائة وواحد وخمسون ) جامعه عربيه مشاركه السادس و العون .
اما وفقا لآخر تصنيف دولي بالتايمز والذي ظهرت نتائجه يونيو 2024 فقد حصلت الأكاديمية هذا العام على المركز الأول على مستوى مصر في أربع أهداف هم :
الهدف الرابع - الخاص بجودة التعليمز، الهدف السابع - الخاص بتوليد طاقة نظيفة وترشيد الاستهلاك- ،الهدف الثامن العمل اللائق والنمو الاقتصادي و الهدف الرابع عشر الخاص بالحياه البحرية.
كما أحرزت المركز الثالث في تحقيق كافة الأهداف بشكل عام على الجامعات المصرية و المركز التاسع عشر من اصل 292 مئتان اثنان وتسعون ( جامعة عربية . كما احتلت المركز ( ثلاثمائة وستة ( 306 من اجمالي (الف) تسعمائة ثلاثة وستون ( 1963 جامعة على مستوى العالم .
وقالت يأتي احتفالنا اليوم لتحقيق عدد من اهداف التنمية المستدامة وهم : الهدف الرابع : الخاص بجودة التعليم، الهدف الخامس الخاص بالمساواة بين الجنسين، الهدف الثامن : العمل اللائق ونمو الاقتصاد، الهدف العاشر : الحد من أوجه عدم المساواة، الهدف السابع عشر : عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
وختمت كلمتها متقدمه بالشكر لدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس لحرصه الدائم على مشاركة أبناء الأكاديمية في كافة الأنشطة والفاعليات و المبادرات التي تعقدها الأكاديمية، وخلال الندوة تم استعراض تجارب ناجحة من قبل الخريجة سما رامي والطالبة فرح عماد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسماعيل عبد الغفار الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التنمية المستدامة النمو الاقتصاد برامج تعليمية تقديم كافة التسهيلات دعم ذوي الهمم دورات تدريبية عام 2030 التنمیة المستدامة عبد الغفار ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشدّد على الشراكة الدولية العادلة لتحقيق التنمية المستدامة
العُمانية: أكدت سلطنة عُمان اليوم، خلال مشاركتها في اجتماعات القسم الإنساني للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، على أهمية تعزيز الحوار الدولي من أجل تنسيق الاستجابة للتحديات الإنسانية والتنموية المتزايدة.
جاء ذلك في كلمة سلطنة عُمان التي ألقتها سارة بنت عبد الله البلوشية، سكرتير أول في الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، وذكرت أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب بناء شراكات قائمة على الاحترام المتبادل والعمل الجماعي والالتزام الصادق بالمبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
وأكدت أن التنمية المستدامة تُعد خيارًا استراتيجيًا وحقًا أصيلًا من حقوق الإنسان، وهو ما تجسده رؤية "عُمان 2040" التي تسلط الضوء على تنمية رأس المال البشري، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز المعرفة والابتكار، مع الحفاظ على البيئة وتحقيق العدالة والاستقرار الاجتماعي.
وأوضحت أن الاستقرار السياسي وسيادة القانون واحترام كرامة الإنسان هي مرتكزات لا غنى عنها لتحقيق التنمية، مشددةً على ضرورة تهيئة بيئة دولية عادلة تُمكّن الدول النامية من الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات دون شروط سياسية أو تمييز.
وفي السياق ذاته، أعربت سلطنة عُمان عن تقديرها للدور الذي يضطلع به المجلس الاقتصادي والاجتماعي في تنسيق الاستجابة الإنسانية، مؤكدةً على ضرورة التحول المنهجي من الإغاثة إلى التنمية لدعم صمود المجتمعات وتقليل هشاشتها في مواجهة الأزمات.
كما دعت إلى إصلاحات هيكلية في النظام الدولي تضمن تمثيلًا منصفًا للدول النامية في آليات صنع القرار التنموي والإنساني.
وعبّرت سلطنة عُمان عن قلقها العميق إزاء التداعيات السلبية للنزاعات الممتدة على التنمية، ولا سيما في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدةً أن غياب الحلول العادلة واستمرار التوتر يعيقان فرص التنمية والاستقرار.
كما جدّدت سلطنة عُمان دعوتها إلى احترام القانون الدولي والقانون الإنساني، وتعزيز المساعي نحو تسوية سياسية عادلة وشاملة تضمن الحقوق وتُمهّد الطريق لإعادة الإعمار والتنمية.
وفي ختام كلمتها، أكدت سلطنة عُمان نهجها السياسي القائم على الاعتدال والحوار، واستعدادها الكامل للتعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لبناء مستقبل أكثر عدلًا واستقرارًا وإنصافًا للجميع.