خبير اقتصادي: التنمية المستدامة في الصعيد ترفع الناتج المحلي للدولة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن الصعيد كان مهمشًا ولكن الرئيس السيسي وجه بإحداث تنمية حقيقة مستدامة في ربوع صعيد مصر، وهذا بدأ يتحقق على أرض الواقع لكل أبناء الصعيد.
طفرة هائلة في الصعيدوأضاف «الشافعي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة دشنت العديد من المدن الجديدة في صعيد مصر وكل هذا يحدث طفرة هائلة لصالح الصعيد لتحقيق التنمية المستدامة بالإضافة إلى زيادة التوسعات الأفقية لمزيد من المساحات باستصلاح الأراضي سواء عن طريق نهر النيل أو الآبار الموجودة لزيادة مساحة الرقعة الزراعية.
وتابع: «التطوير الحادث في صعيد مصر يحدث طفرة هائلة في حجم الأنشطة ويزيد من فرص العمل ويرفع من حجم الناتج المحلي ويعطي فرص لكل خريجي وأبناء الصعيد في كل المجالات»، مشيرًا إلى أن نسب الفقر تقل في الصعيد نتيجة لما تقوم به الدولة المصرية من تهيئة بنية تحتية هائلة في صعيد مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز صعيد مصر الزراعة فی الصعید صعید مصر
إقرأ أيضاً:
اكتشافات أثرية جديدة في صعيد مصر
أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة العساسيف بجبانة طيبة القديمة بالبر الغربي لمدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر في اكتشاف مجموعة من التوابيت الخشبية الصغيرة المخصصة للأطفال.
وقال اسماعيل، في بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار المصرية، إنه سيتم خلال الفترة المقبلة، الاستعانة بمتخصص في العظام الآدمية والتوابيت الخشبية لتحديد العصر الذي تعود إليه هذه التوابيت، وكذلك دراسة العظام الموجودة بداخلها لتحديد العمر والجنس وأسباب الوفاة، الأمر الذي يسهم في معرفة أعمق لموقع الحفائر بشكل عام. وقال الأثري محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة المصرية كشفت عن مجموعة من الأوستراكات من الحجر الجيري والفخار، وخاتمين مخروطي الشكل فاقدي بعض الأجزاء يقرأ عليه (المشرف علي البيت خونسو)، بالإضافة إلى الكشف عن بئر داخله عدد من تماثيل الأوشابتي الصغيرة من الفيانس الأزرق، فضلا عن الكشف عن غرفة يتوسطها عمود عليه بقايا ملاط ولا يوجد عليه أي كتابات. وأعلن الدكتور عبدالغفار وجدي، المدير العام لمنطقة آثار الأقصر تمكن بعثة من الآثاريين المصريين من الكشف عن سور ضخم من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى عهد الملك (من خبر رع) أحد ملوك الأسرة الـ 21، وهو سور مبني من قوالب الطوب اللبن الذي ختم كل قالب فيه باسم الملك مع اسم زوجته، كما تم العثور على بوابة من الحجر الرملي في قلب هذا السور، بالإضافة إلى بعض الورش المختلفة وأفران صناعة تماثيل البرونز، بالإضافة إلى عدد من التماثيل الأوزويرية المصنوعة من البرونز مختلفة الأحجام وبعض العملات والتمائم، كما تم العثور على ورشة كبيرة للصناعة، والتي توضح وظيفة المنطقة في فترات زمنية مختلفة والتي ربما كانت تمثل منطقة صناعية. وكان إسماعيل قام بزيارة لمدينة الأقصر، تفقد خلالها الأعمال الجارية ضمن مشروع ترميم وتأهيل "المقاصير الجنوبية" لمعبد أخ منو بمنطقة معابد الكرنك في شرق مدينة الأقصر، والذي تم بالتعاون مع المركز المصري الفرنسي لدراسة معابد الكرنك (CFEETK).
وأكد اسماعيل على أهمية هذا المشروع، الذي تم خلاله ترميم وافتتاح موقع أثري جديد أمام حركة الزائرين بما يساهم في دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لاسيما من محبي منتج السياحة الثقافية. وبين أن أعمال ترميم المقاصير الجنوبية بمنطقة الآخ منو شملت أعمال التنظيف والترميم الإنشائي والدقيق، بالإضافة إلى التوثيق الكامل للنقوش والمناظر الدينية. وأشار بيان وزارة السياحة والآثار إلى أن أعمال التنظيف ساهمت في إظهار عدد من النقوش المهمة من بينها نقوش توضح الطقوس التي كان يؤديها الملك تقربا للإله آمون، بينما زينت جدران الممر الرئيسي بمشاهد من احتفال "حب سد" (عيد اليوبيل) لتحتمس الثالث، إضافة إلى نقش تأسيسي طويل يصف المعبد بأنه "معبد لملايين السنين"، مكرس للإله آمون-رع وآلهة الكرنك. ويعود معبد الآخ منو إلى عهد الملك تحتمس الثالث (حوالي 1425-1479 ق.م)، ويعد من أهم المعابد المخصصة لعبادة الإله آمون-رع في الكرنك خلال الدولة الحديثة. وتوجد "المقاصير الجنوبية" مباشرة إلى يمين المدخل الرئيسي للمعبد، وهي منطقة شعائرية مكونة من سبع مقاصير وغرفتين كبيرتين ذات أعمدة، متصلة عبر ممر داخلي. ويمتاز هذا المبنى المعماري بحالة حفظ ممتازة حيث لا تزال أجزاء كبيرة من الجدران والأسقف قائمة، وتحتفظ النقوش الملونة على الجدران بوضوحها وزهو ألوانها، ما يجعله من أبرز المعالم المحفوظة في معابد الكرنك.