أحيانا يواجه البعض مشكلة في الشراء بسبب عدم كتابة عقد بيع والاكنفاء فقط بتوكيل في الشهر العقاري، يسمى توكيل التصرف للنفس والغير، وهو ما يحذر منه المتخصصون في القانون.

قال عمرو عبد السلام المحامي، إن هناك من يشتري شقة سكنية أو سيارة بالتوكيل فقط دون أخذ عقد بيع، على اعتبار أن التوكيل ورقة رسمية معترف بها في مصر، ولكن الشراء بالتوكيل منفردا لا ينقل الملكية.

لابد من وجود عقد بيع 

وأوضح عبد السلام في تصريحات لـ«الوطن»، أن المشتري قد يواجه مشكلة، هي أن يتعلل البائع أن هذا البيع ليس حقيقيا وإنما بيع صوري ويطالب بإبطاله، لأن توكيل التصرف للنفس والغير لا يُذكر فيه الثمن وإنما تذكر مواصفات الشيء المُباع فقط، كنوع السيارة أو مساحة الشقة وحدودها.

لا يجوز الشراء بالتوكيلات فقط 

وشدد المحامي على أنه في كل الأحوال لا يجوز الشراء بالتوكيلات فقط تجنبا لمثل هذه المشكلات لاحقا، مشيرا إلى أن الملكية لا تنتقل إلا بالتسجيل، وفي كل الأحوال يجب الرجوع لمحامٍ حتى يمكنه فحص اوراق العقار أو السيارة حتى لا يخسر البائع أمواله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شقة سكنية نشر الثقافة عقد البيع

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فلسطين: وقف حرب غزة لا يكفي لإنهاء المأساة

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعب فلسطين بعد عامين من المعاناة.

وشدد على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الخطوط الجوية الفرنسية تُمدد تعليق رحلاتها إلى مدغشقر بسبب وضعها الأمني الراهن إيران.. حكم بسجن فرنسيين مُدانين بالتجسس لصالح إسرائيل

وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.

وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.

وقال الرئيس محمود عباس أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية.

وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن القمة عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي.

وقال أبو مازن "إننا نريد تكملة هذه المسيرة بأمرين هامين: الأمر الأول هو العمل من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا شيء مهم ويحتاج إلى جهود دولية وعربية، والأمر الثاني هو السلام… بناء السلام بعد ذلك في مؤتمر دولي يُعقد لهذا الغرض".

 

وقال رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، اليوم الثلاثاء، إنهم مستعدون لدعم جهود إعادة إعمار غزة.

وأضاف :"سندعم الحكومة الانتقالية في غزة لتعزيز الأمن بالقطاع".

وتابع قائلاً :"ملتزمون بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل لضمان استقرار المنطقة".

وأكمل بالقول :"الدمار في غزة لا يمكن وصفه ويتطلب جهدا دوليا، ولا يمكن ضمان أمن إسرائيل ومستقبل غزة دون نزع سلاح حماس".

وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الثلاثاء، إنهم لم يستفزوا إسرائيل ولا يُريدون أن يكونوا مصدر تهديد لها.

وأضاف الشرع :"استهداف إسرائيل للقصر الرئاسي لم يكن لإيصال رسالة بل إعلان حرب".

وأكمل :"سوريا لا ترغب في خوض الحروب، ولكن يجب أن تنسحب إسرائيل من أي نقطة احتلتها بعد الـ8 من ديسمبر 2024".

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمصر ومستوى الأمان فيها، قائلاً إنها أكثر أماناً من أمريكا لأن قيادتها تعرف ماذا تفعل.

وجاء حديث ترامب في رده على سؤال للصحفيين بعد انتهاء مُشاركته في قمة شرم الشيخ للسلام. 

وقال ترامب :"إنهم أقوياء جداً في مصر، لا يُمكنكم تخيل مدى قوتهم". 

وتابع :"لديهم مُعدل مُنخفض للجريمة، وليس لديهم هذا العنف الذي لدينا في أمريكا، يُمكنك أن تسير بأمان في الحديقة دون أن تتعرض لضربة على رأسك بعصا البيسبول".

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الثلاثاء، إن 84% من مباني قطاع غزة تضررت جراء الحرب.

وأشار البرنامج إلى مؤشرات جيدة للغاية من دول عربية وأوروبية والولايات المتحدة بشأن تمويل إعمار غزة.

وقال يوسف رجي، وزير الخارجية اللبناني، إنه يثمن الجهود المصرية في قيادة المساعي العربية والدولية للتوصل إلى اتفاق دائم يضمن حقن الدماء وتيسير نفاذ المساعدات إلى غزة.

وأعرب وزير الخارجية اللبناني عن بالغ التقدير للدور القيادي الذي يضطلع به الرئيس المصري في وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وأشاد رجي بنتائج قمة شرم الشيخ للسلام وجهود وقف الحرب في غزة.

وقال برنامج الغذاء العالمي، اليوم الثلاثاء، إنهم بدأوا في الوصول إلى الأشخاص الضعفاء المنقطعين عن المساعدات المنقذة للحياة في غزة.

وأضاف :"سنُوفر الغذاء لـ1.6 مليون شخص من سكان قطاع غزة خلال ثلاثة أشهر".

مقالات مشابهة

  • عقب إنجاز المغرب ... نصيحة من شوبير لـ هاني أبو ريدة
  • تعلن محكمة بني الحارث بأمانة العاصمة عن بيع السيارة التابعة للضامن عمرو النظيف
  • هل يكفي اهتمام ترامب الشخصي لكي تتوقف الحرب في غزة؟
  • إسرائيل لواشنطن: حماس لا تفعل ما يكفي لاستعادة جثث الرهائن
  • الجمهور الإنجليزي لتوخيل: هل صوتنا مرتفع بما يكفي بالنسبة لك؟
  • هل يجوز قول: «اللهم كما جعلت سورة الرحمن عروس القرآن عجّل بزواجي»؟
  • الدولة البتتشكّل بعد الحرب حاليّا في بورتسودان ليست ما كنّا نطمح إليه في ديسمبر
  • خالد الغندور يكشف رد الزمالك على زيزو: ملوش فلوس عندنا عشان يتنازل عنها
  • حكومة إسبانيا: وقف إطلاق النار لا يكفي وحظر السلاح على إسرائيل باقٍ
  • رئيس وزراء فلسطين: وقف حرب غزة لا يكفي لإنهاء المأساة