أسامة بن زيلينسكي.. تعليق مثير للخارجية الروسية على هجوم مدينة قازان
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
علقت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، على الهجوم بالطائرات المسيرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية، ووصفت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه “رئيس خلية إرهابية”، وأطلقت عليه لقب “أسامة بن زيلينسكي”.
وفي تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية، قالت زاخاروفا: “أسامة بن زيلينسكي.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا استخدمتا أسلوبًا مشابهًا في إعداد شخصيات مثل أسامة بن لادن، مؤكدة أن زيلينسكي أصبح الآن جزءًا من هذا النهج.
وأضافت: “أصبح زيلينسكي قائدًا لخلية إرهابية تستهدف المدنيين والعلماء والأطفال والبنية التحتية المدنية، وهو جزء من المخطط المعروف الذي يدعمه الأميركيون والبريطانيون تحت ستار الديمقراطية. هذه ليست المرة الأولى التي نشهد فيها مثل هذا التطرف الإرهابي”، مما دفعها لتسميته بـ”أسامة بن زيلينسكي”.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يقترح اجتماعاً ثلاثياً مع ترامب وبوتين
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةدعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قمة ثلاثية مع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في إطار سعيه لدفع موسكو لإيقاف عمليتها العسكرية التي بدأت قبل ثلاث سنوات، فيما سارع الكرملين أمس، إلى استبعاد عقد الاجتماع هذا، ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات «متينة».
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن «اجتماعاً كهذا يجب أن يكون نتيجة اتفاق متين يتوصل إليه الوفدان» الروسي والأوكراني.
في الأثناء، أعرب الرئيس الأميركي عن انزعاجه من بوتين وزيلينسكي لفشلهما في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
وقال زيلينسكي في تصريحات نشرت أمس: «إذا لم يكن بوتين مرتاحاً لاجتماع ثنائي، أو إذا كان الجميع يفضلون أن يكون الاجتماع ثلاثياً، فلا مانع لدي، أنا مستعد لأي صيغة».
في غضون ذلك، كشفت ثلاثة مصادر روسية مطلعة على سير المفاوضات أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يشترط لإنهاء الحرب في أوكرانيا أن يتعهد القادة الغربيون خطياً بوقف توسع حلف شمال الأطلسي «الناتو» شرقاً، ورفع جزء من العقوبات المفروضة على روسيا.
وذكرت المصادر الروسية الثلاثة أن بوتين يريد تعهداً كتابياً من القوى الغربية الكبرى بعدم توسع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة شرقاً، بما يعني رسمياً استبعاد قبول عضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة.
وأضافت المصادر أن روسيا تريد أيضاً أن تلتزم أوكرانيا بالحياد، وأن يتم رفع بعض العقوبات الغربية المفروضة عليها، والتوصل لحل فيما يتعلق بقضية الأصول السيادية الروسية المجمدة في الغرب، وتوفير حماية للمتحدثين بالروسية في أوكرانيا.
ميدانيا، أفاد زيلينسكي بأن روسيا تحشد أكثر من 50 ألف جندي عند خط الجبهة حول منطقة سومي الحدودية، حيث سيطر الجيش الروسي على عدد من القرى في وقت يسعى لإقامة ما وصفه بوتين بأنه «منطقة عازلة» داخل الأراضي الأوكرانية.
وأعلنت روسيا أمس سيطرتها على قرية في منطقة سومي.