ترامب: أنتظر لقاء بوتين .. يجب أن ننهي الحرب الفظيعة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
سرايا - ذكر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مساء الأحد، أنه يتطلع إلى لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحل الصراع في أوكرانيا.
وقال في مؤتمر "نقطة تحول في الولايات المتحدة" في أريزونا: "قال الرئيس بوتين إنه يريد مقابلتي في أقرب وقت ممكن، لذلك سننتظر ذلك، ويجب أن ننهي تلك الحرب".
تأتي تصريحات ترامب قبل أقل من شهر من تسلمه منصبه رسميا رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير 2025.
ووصف ترامب الصراع في أوكرانيا بأنه "فظيع"، وأكد مجددا أنه لو كان رئيسا للولايات المتحدة بدلا من رئيس الدولة الحالي جو بايدن، لما حدث هذا الصراع.
وفي خطابه الذي استمر أكثر من ساعة، على غرار التجمعات الانتخابية التي كان يعقدها خلال حملته، حدد الرئيس المقبل أولوياته لفترة ولايته الثانية والتي وعد بأنها ستكون "العصر الذهبي"، وأصر على السرعة التي يريد بها تنفيذ إصلاحاته.
وقال ترامب "سأنهي الحرب في أوكرانيا. سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط، وسأمنع الحرب العالمية الثالثة، أعد بذلك".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي، في اتصال مباشر مصحوب بمؤتمر صحافي، إنه مستعد لإجراء محادثة ولقاء مع ترامب، مشيرا إلى أنه إذا حدث مثل هذا اللقاء، فسيكون لدى الرئيسين ما يتحدثان عنه.
وقال بوتين "أنا مستعد لهذه (المحادثة) في أي وقت، وسأكون مستعدا لعقد اجتماع إذا أراد ذلك".
وأضاف "لا أعرف متى سنلتقي، لأنه لا يقول أي شيء عن هذا الأمر، ولم أتحدث معه على الإطلاق منذ أكثر من أربع سنوات، وأنا مستعد لذلك، بالطبع، في أي وقت".
وتابع بوتين "إذا كان هناك يوما ما لقاء مع الرئيس المنتخب حديثا، السيد ترامب، فأنا متأكد من أنه سيكون لدينا شيء لنتحدث عنه".
وقال إن تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة ممكن، إذا كانت هناك رغبة في ذلك من جانب واشنطن، مشيرا إلى أن روسيا لن تبني علاقاتها مع الدول الأخرى إلا على أساس مصالحها.
وأضاف بوتين، ردا على سؤال حول سبل تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، في لقاء مع قناة "روسيا 1"، الأحد، أنه "يمكن فعل كل شيء، إذا كانت هناك رغبة.. لم نفقد هذه الرغبة أبدا"، بحسب ما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وقال بوتين "إذا بنت روسيا علاقات مع دولة ما، فلن تبنيها إلا على أساس مصالح الدولة الروسية".إقرأ أيضاً : "يوم التحرير" .. ترامب يكشف ملامح يومه الأول في البيت الأبيضإقرأ أيضاً : "إسرائيل" تبعث رسالة إلى الجولانيإقرأ أيضاً : رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#ترامب#الدولة#بايدن#أوكرانيا#بوتين#رئيس#الرئيس#شهر
طباعة المشاهدات: 1368
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-12-2024 10:05 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس الرئيس بوتين الرئيس بوتين ترامب شهر ترامب أوكرانيا رئيس الدولة الرئيس ترامب الرئيس بوتين بوتين الرئيس روسيا بوتين روسيا الدولة روسيا ترامب الدولة بايدن أوكرانيا بوتين رئيس الرئيس شهر الولایات المتحدة لقاء مع
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيد رسم مصائر الزعماء
يمد الرئيس الأمريكى دونالد ترمب نفوذه عبر دول بعيدة ومختلفة فى قارات متباعدة ليعيد تشكيل المصائر السياسية لزعماء يعيشون تحت ضغوط الحرب والأزمات. فمن أوكرانيا التى تخوض معركة وجودية إلى فنزويلا التى تقف على حافة مواجهة عسكرية محتملة ثم إسرائيل التى تهتز داخليا تحت ثقل ملفات الفساد والتوتر السياسى يمتد حضور ترمب كلاعب رئيسى يضغط ويدفع ويتدخل ويطلق تصريحات تغير اتجاهات الاحداث وتمس شرعية قادة يحكمون فى ظروف حساسة. المشهد العام يكشف رئيسا أمريكيا يستخدم قوته للتأثير فى مصائر دول أخرى مانحا رسائل قاسية ومطالب مباشرة تعيد صياغة ازمات مستمرة فى ثلاث ساحات ملتهبة. أوكرانيا تحت ضغط مباشر وزيلينسكى يعلن استعداده لانتخابات حرب بعد تشكيكات ترمب.
أعلن الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى انه مستعد لاجراء انتخابات فى زمن الحرب خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إذا قدم البرلمان الأوكرانى وحلفاء كييف المساعدة اللازمة وذلك بعد ساعات من تصريحات حادة لـ ترمب اتهم فيها زيلينسكى بالتشبث بالسلطة وشكك فى ديمقراطية أوكرانيا. بدأ زيلينسكى منزعجا من تدخل ترمب قائلا إن هذا السؤال يجب ان يوجه للشعب الأوكرانى وليس لشخص من دول أخرى لكنه رغم ذلك وعد بدراسة كل السبل لتنظيم التصويت. وقال مساء الثلاثاء ان طرح الرئيس الأمريكى لهذا السؤال يجعله يرد باختصار بانه مستعد للانتخابات وانه يطلب من الولايات المتحدة بالتعاون مع الشركاء الاوروبيين ضمان أمن العملية الانتخابية بحيث تصبح أوكرانيا جاهزة للتصويت خلال ستين إلى تسعين يومًا.
وقال ترمب فى مقابلة مطولة مع بوليتيكو ان أوكرانيا لم تجر انتخابات منذ فترة طويلة وانه رغم حديثها عن الديمقراطية فان الأمور وصلت إلى حد لم تعد فيه ديمقراطية. وقد انتهت ولاية زيلينسكى العام الماضى لكن الدستور الأوكرانى يحظر الاقتراع فى زمن الحرب وحتى المعارضة تعترف بان الظروف الأمنية والسياسية تجعل الانتخابات شبه مستحيلة. وحذر سرحى رحمانين النائب المعارض من ان الانتخابات ستلحق ضررا بالغًا بالدولة وتخدم العدو لأن القائد الاعلى يجب ان يبقى ثابتا فى هذا الظرف. وشرح زيلينسكى ان التحدى الأول هو كيفية تمكين الجنود والملايين من النازحين ومن يعيشون تحت الاحتلال من التصويت أما التحدى الثانى فهو كيفية جعل الانتخابات قانونية تحت الأحكام العرفية. وطلب من الحلفاء تقديم مقترحات حول تأمين الانتخابات ومن البرلمان اقتراح تعديلات قانونية تسمح بالتصويت مؤكدًا استعداده الشخصى لخوض الانتخابات.
وجاءت تصريحات زيلينسكى بينما كان فى طريق العودة من جولة فى العواصم الأوروبية تزامنت مع زيادة ضغط البيت الأبيض لدفع كييف نحو اتفاق سلام مع روسيا. وقال إن أوكرانيا ستعمل على تنظيم اجتماع رفيع مع الولايات المتحدة خلال أسبوعين للتوصل إلى اتفاق وقف اطلاق نار فى قطاع الطاقة إذا وافقت موسكو. وزادت الضغوط بعد تصريحات دونالد ترمب الابن فى مؤتمر بالدوحة قال فيها ان زيلينسكى يطيل الحرب خوفا من فقدان السلطة ملمحًا لاحتمال انسحاب الولايات المتحدة إذا لم تنته الحرب سريعًا. وعندما سئل ترمب عن كلام ابنه قال إنه ليس صحيحًا تمامًا لكنه ليس خاطئا تمامًا أيضًا. وأشارت واشنطن إلى ضرورة تخلى أوكرانيا عن دونباس لتحقيق السلام وهو طرح يثير غضبًا شعبيًا واسعًا بينما لا يوجد ما يشير إلى ان روسيا مستعده لتقديم تنازلات حتى لو كان ذلك لصالحها.
فنزويلا على حافة سيناريوهات معقدة وإدارة ترمب تخطط سرا لمرحلة ما بعد مادورو
فى وقت تعيش فيه فنزويلا توترا متصاعدا تعمل إدارة ترمب بهدوء على صياغة خطط سرية لما قد يحدث فى حال الاطاحة بالرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو. ووفقًا لشبكة سى ان ان فإن هذه الخطط تحفظ بسرية تامة داخل البيت الأبيض وتشمل خيارات متعددة لكيفية تعامل الولايات المتحدة مع فراغ السلطة المحتمل سواء غادر مادورو طوعًا فى اطار مفاوضات أو اجبر على التنحى بعد ضربات أمريكية داخل فنزويلا أو أى عمل مباشر آخر. ورغم ان المسئولين يعلنون ان الحشود العسكرية فى الكاريبى وعمليات استهداف زوارق تهريب المخدرات تهدف للحد من تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة تكشف النقاشات الداخلية ان واشنطن تدرس اجبار مادورو على التنحى بشكل واضح.
وقالت سى ان ان، إن ترمب لم يحسم بعد مسار العمل لكن هناك فصائل داخل الادارة تختلف بشدة حول جدوى العمل العسكرى أو السرى لازاحة مادورو. ورغم التهديدات المتكررة من الرئيس الامريكى بالتصعيد اكد مسئولان كبيران انه لا توجد رغبة فى زيادة التدخل الامريكى. وكشف مسئول كبير ان ترمب تحدث هاتفيا مع مادورو الشهر الماضى قبل دخول قرار امريكى بتصنيفه وحلفائه كأعضاء فى منظمة إرهابية حيز التنفيذ. ووفقا للمسئول كانت المكالمة غير حادة لكنها حملت إنذارًا ضمنيًا حيث أبلغ ترمب مادورو ان من مصلحته مغادرة البلاد وان الادارة ستواصل استهداف السفن. وتحتفظ هذه الخطط بسرية شديدة داخل مجلس الأمن القومى الذى يديره ستيفن ميلر ويتعاون فيه مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومى بالانابة ماركو روبيو فى الأشهر الأخيرة.
وفى مقابلة جديدة مع بوليتيكو قال ترمب انه لا يريد تحديد مدى استعداده لازاحة مادورو لكنه اكد ان أيامه باتت معدودة ولم يستبعد المشاركة المباشرة فى تغيير النظام. ويحافظ المخططون فى البيت الابيض على كل الخيارات مفتوحة لضمان تحرك سريع اذا حدث انهيار مفاجئ فى الحكم.
إسرائيل فى قلب عاصفة سياسية وترمب يضغط بشدة لمنح نتنياهو عفوا يوقف محاكمته.
كشفت وسائل اعلام إسرائيلية ان ترمب كثف فى الأسابيع الأخيرة ضغوطة على الرئيس الإسرائيلى اسحاق هرتسوغ لدفعة لمنح عفو لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى قضايا الفساد التى يحاكم فيها. وذكرت القناة 12 ان ترمب استخدم كل الأدوات المتاحة من تصريحات أمام الكنيست إلى مواقف اعلامية ورسائل رسمية صادرة عنه مباشرة تحث هرتسوغ على انهاء الملفات القضائية ضد نتنياهو. ورد هرتسوغ بقوله انه يحترم ترمب لكنه شدد على ان اسرائيل دولة ديمقراطية.
وكان نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية فى قضايا تتعلق بغزة قد طلب من هرتسوغ عفوا شاملا دون ان يقر بالذنب ودون الاعتزال السياسى وهو ما لا يسمح به القانون الاسرائيلى الذى يشترط الاقرار بالذنب قبل منح العفو. وتقول القناة 12 ان الضغط الأمريكى أصبح جزءًا من حملة سياسية واسعة مدعومة من شخصيات يمينية لدفع هرتسوغ لاتخاذ قرار يوقف محاكمه نتنياهو. وذكرت ان هرتسوغ يدرس بالفعل مسارا عمليا للتعامل مع الطلب يشمل سيناريوهات منها تشكيل لجنة تحقيق رسمية فى احداث هجوم السابع من اكتوبر كجزء من تسوية ممكنة تمهد لمنح العفو. وكانت حكومة نتنياهو قد شكلت لجنة غير رسمية للتحقيق وهو ما اعتبرته المعارضة هروبا من الحقيقة.