مسئول بـ مالي يكشف الهدف من التدخل العسكري لـ إيكواس في النيجر
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشف نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن التابعة للمجلس الانتقالي في مالي، فوسينو واتارا، عن الهدف من التدخل العسكري المزمع في النيجر.
وقال "واتارا" إن التدخل العسكري في النيجر من جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" يهدف إلى نهب ثرواتها مثلما حدث في ليبيا، ويسهل نشاط الإرهابيين الذين سيساعدون دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" وغيرها على نهب موارد البلاد، كما يفعلون في ليبيا اليوم مع الإفلات من العقاب، بحسب تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأضاف أن "إيكواس" رهينة اليوم في قرارات بعض أعضائها إلى فرنسا والولايات المتحدة، مشيرا إلى الرفض القاطع لمالي وبوركينافاسو وغينيا شن حرب في بلد شقيق يتشاركون معه حدودًا؛ وذلك بسبب تضررهم من تجربة سيئة بعد تدخل ناتو في ليبيا العام 2011، إذ لا تزال عواقبها تؤثر على جميع دول الساحل حتى اليوم.
وزعم المسؤول المالي أن الإرهابيين الموجودين في منطقة الساحل الكبرى عناصر تمولها فرنسا جزئيًا، وقال إن هذه العناصر جاءت من سورية ودول أخرى عبر دول ناتو لزعزعة استقرار منطقة الساحل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استبعاد زعيم المعارضة في كوت ديفوار من الانتخابات الرئاسية
أُعلن اليوم الأربعاء أن زعيم المعارضة في كوت ديفوار والرئيس التنفيذي السابق لبنك "كريديت سويس"، تيجان تيام، قد تم استبعاده من القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، ما يجعله غير مؤهل لخوض الاستحقاق المقرر في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفق ما أفاد به مسؤول في حزبه.
وكان تيام قد صرّح لوكالة رويترز في أبريل/نيسان الماضي أنه لن يتراجع عن ترشحه للرئاسة، رغم قرار قضائي سابق بشطب اسمه من القوائم الانتخابية بسبب حمله الجنسية الفرنسية في وقت التسجيل.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من أن تتسبّب انتخابات كوت ديفوار المقبلة في توترات أمنية، داعية جميع الأطراف إلى الهدوء وتغليب المصلحة العامة.
وكان تيام، البالغ من العمر 62 عاما، قد انتُخب رئيسا للحزب الديمقراطي المعارض في 2023، وذلك بعد عودته من الخارج وإعلانه المشاركة في الحياة السياسية للبلاد.
وقد تقدّم تيام يوم الثلاثاء الماضي بشكوى إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وفقا لما نقله محاميه ماتياس شيشبورتش.
إعلانوقال المحامي إن الشكوى تهدف إلى إلزام دولة كوت ديفوار باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان إجراء انتخابات رئاسية عادلة وشاملة وديمقراطية.
وفي سياق متّصل، تم إقصاء شخصيات أخرى من القوائم الانتخابية، مثل الرئيس السابق لوران غباغبو، وحليفه المقرّب شارل بلي غوديه، رغم تبرئتهما من تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية.
أما الرئيس الحالي، الحسن واتارا، الذي أمضى 3 ولايات في الحكم، فلم يُعلن حتى الآن ما إذا كان سيلتزم بالدستور ويغادر الحكم، أم سيترشح مجددا.
ومن المقرر أن يعقد الحزب الحاكم في كوت ديفوار مؤتمرا وطنيا لاختيار مرشّحه يومي 21 و22 يونيو/حزيران الجاري.