رئيس مركز دراسات: نهاية أزمة اليمن تلوح في الأفق!
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
أكد رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية، عبدالسلام محمد، أن استمرار وجود شخصيات غير مؤهلة في مكتب المبعوث الأممي، إلى جانب السلاليين، يساهم في تعقيد الأزمة اليمنية بدل حلها.
وأشار إلى أن هذه السياسات أدت إلى ظهور كيانات ومجموعات وهمية، ليس لها وجود حقيقي سوى على الورق أو من خلال حسابات بنكية ورخص شكلية، مما يزيد من هدر الموارد دون تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف عبدالسلام أن حل الأزمة اليمنية بات قريباً، مشدداً على أنه سيُكشف لاحقاً عن حجم الأموال التي أنفقتها الأمم المتحدة في مشاريع غير مجدية ورفاهية أشخاص لا يؤثرون في مسار السلام.
كما أشار إلى أن جهود مكتب المبعوث الأممي لم تحقق تقدماً حقيقياً في تحقيق السلام، ما يضع علامة استفهام حول فعالية هذه الجهود في إنهاء معاناة الشعب اليمني.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يتفقد مركز مساعدات برفح وحماس تصف الزيارة بالدعائية
زار المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم الجمعة، مركزا للتحكم في المساعدات، تديره ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" في رفح بعد إجرائه محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسفرت عن اتفاق بشأن ما تسمى مبادئ الحل في غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قافلة ويتكوف وصلت إلى محور موراغ شمال رفح، حيث تفقد مركزا لتوزيع الغذاء.
وقال المصدر نفسه، إن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هكابي شارك في زيارة مركز المساعدات.
وتأتي زيارة المبعوث الأميركي لرفح في ظل مجاعة متفاقمة بسبب حرب التجويع التي تشنها إسرائيل على السكان المحاصرين.
كما تأتي وسط اتهامات من منظمات دولية لمؤسسة غزة الإنسانية بتحويل مراكز التحكم بالمساعدات إلى حمامات دم، حيث ارتكبت في محيطها مجازر بحق المجوّعين.
وقبيل زيارة ويتكوف إلى رفح، تحدثت واشنطن عن سعيها إلى تعديل نظام المساعدات بما يسمح بتدفق أكبر للغذاء إلى غزة.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، مشاهد المجوّعين في غزة بالعار، لكنه يرفض، حتى الآن، اعتبار ما يحدث مجاعة، قائلا إنه يتطلع للتقرير الذي سيُعده مبعوثه.
يصل الآن المبعوث الأمريكي ويتكوف إلى مركز توزيع المساعدات الأميركي في رفح جنوبي قطاع غزة pic.twitter.com/DuzjqcztQX
— ساحات ???????? (@Sa7atPl) August 1, 2025
زيارة دعائيةوقد وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) زيارة المبعوث الأميركي إلى قطاع غزة بأنها استعراض دعائي لاحتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأميركية الإسرائيلية التي تتحكم بالمساعدات.
وأكدت الحركة -في بيانها أمس- استعدادها للانخراط الفوري في المفاوضات مجددا في حال وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها وإنهاء المجاعة في غزة.
وقالت حماس إن استمرار المفاوضات في ظل التجويع يُفقدها مضمونها وجدواها.
ودعت الحركة المجتمع الدولي وجميع الجهات ذات الصلة للتحرك الفوري لإيصال المواد الغذائية إلى جميع مناطق القطاع دون قيد أو شرط، وضمان حمايتها.
أي بي سي عن مسؤول إسرائيلي:
– ويتكوف اتفق مع نتنياهو على عدة مبادئ تتعلق بحل الحرب في غزة
– ويتكوف اتفق مع نتنياهو على بحث وقف إطلاق نار يفرج عن الرهائن وينزع سلاح حمـ.ـاس
– الطرفان اتفقا على أن تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على زيادة المساعدات إلى غزة#الجزيرة pic.twitter.com/rrIGJuwLLF
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) August 1, 2025
أنباء عن اتفاقوكان مبعوث الرئيس الأميركي التقى، مساء أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبحث معه الوضع في غزة.
إعلانونقلت شبكة "إيه بي سي" عن مسؤول إسرائيلي، أن ويتكوف اتفق مع نتنياهو على "مبادئ الحل" في غزة.
وقالت الشبكة إن الاتفاق شمل بحث وقف إطلاق نار "يفرج عن الرهائن وينزع سلاح حماس"، كما تضمن أن تعمل إسرائيل والولايات المتحدة على "زيادة المساعدات" إلى غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أمس، إنه من المتوقع أن يوافق الرئيس دونالد ترامب اليوم على "خطة جديدة للمساعدات الإنسانية" إلى غزة.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم تجمع عشائر وقبائل غزة، حسني المغني، إن المساعدات التي تدخل إلى القطاع لم يَستفد منها أحد من السكان.
وأضاف المغني أن هذه المساعدات تسرق بتنسيق وترتيب من إسرائيل.
وأضاف أن مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية الأميركية تقدم معونات مغمسة بالدم، معلنا رفض التجمع التعامل معها تحت أي ظرف.
ودعا المتحدث الفلسطيني المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى الحضور للوقوف على الواقع المأساوي المرير، متسائلا ما إذا كان العالم يرضى باستشهاد 90 فلسطينيا كل يوم.
ومنذ تولي مؤسسة غزة الإنسانية التحكم بتدفق المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد ما لا يقل عن 1660 فلسطينيا وأصيب 8800 بنيران قوات الاحتلال والمسلحين الأجانب الذين تشغلهم المؤسسة الأميركية.