" المراكبي" تبدأ تصدير الجير المصري للأسواق الإفريقية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بدأت مجموعة المراكبى للصلب فى تصدير أولى الشحنات من إنتاجها من الجير المصرى للأسواق الأفريقية والذى يصل إلى 55 ألف طن سنويا . يذكر أن مجموعة المراكبى
تمتلك مصنع يونى لايم لإنتاج الجير ، بجانب مصانع تصنيع الصلب وتنتج المجموعة منها 400 ألف طن بليت ، و700 ألف طن حديد تسليح ،و 400 ألف طن لفائف وتعد المراكبى من أكبر مصدروا اللفائف على مستوى كل شركات الصلب فى مصر حيث تصدر سنويا مالا يقل عن 30 و 40 % من حجم إنتاجها الكلى السنوى .
وكان المهندس حسن المراكبى رئيس مجلس إدارة المجموعة قد بدأ منذ أكثر من عامين فى وضع خطه متكامله للتوسع فى إنتاج الصلب الأخضر منخفض الإنبعاثات الكربونية وهو الاتجاه العالمى السائد حاليا فى أوروبا
.يذكر أن دول الإتحاد الاوروبى ستبدأ مع حلول الأول من يناير عام 2026 تطبيق الضريبة الكربونية، وتنص على فرض رسوم جمركية عالية على الواردات من المنتجات التى يتم تصنيعها بتكنولوجيا ملونه للبيئة مثل الأفران العالية التى تستخدم الفحم وهى أفران تتواجد بأوروبا على نطاق أوسع .
ومن المعروف أن كل طن صلب سائل ينتج 2.3 طن كربون فى المصانع التى تستخدم الأفران العالية التى تستخدم الفخم ، اما فى المصانع المتكاملة التى تستخدم تكنولوجيا الحديد المختزل فكل طن صلب سائل ينتج 1.3 طن كربون
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تناقش ملف العدالة التاريخية لدعم القضايا الإفريقية غدًا
تنظم كلية الدراسات الإفريقية العليا في جامعة القاهرة، صباح غد الأحد، ندوة علمية بعنوان «العدالة التاريخية والتعويضات: نحو مقاربة شاملة لإنصاف إفريقيا والشعوب ذات الأصول الإفريقية عن حقبة الرق والاستعمار».
قصر العيني يعتزم تصنيع أول جهاز إيكمو مصري جامعة عين شمس تكشف حقيقة انتماء ضياء العوضي لها المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي عميد قصر العيني: نسعى لبناء شبكة شراكات دولية رائدة ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع" المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل" مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025 خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدوليةجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكلية.
ويحضر الندوة عدد من نواب رئيس الجامعة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، ونخبة من السفراء الأفارقة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين المتخصصين في الشأن الإفريقي، إلى جانب الطلاب والمهتمين بالقضايا الإفريقية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة أن تنظيم هذه الندوة يأتي انطلاقًا من الدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به الجامعة في دعم القضايا الإفريقية والدفاع عن حقوق شعوبها، إيمانًا بأن العدالة التاريخية ليست مجرد شعار، بل مسئولية أخلاقية وإنسانية، وحق أصيل للشعوب التي عانت من الرق والاستعمار ونهب الموارد.
وأوضح رئيس الجامعة أن جامعة القاهرة تحرص، من خلال منظومتها البحثية والعلمية، على تقديم دراسات معمقة ورؤى واقعية تسهم في ترسيخ مفاهيم العدالة وتحقيق التنمية المستدامة، بما يدعم الجهود الرامية إلى صناعة مستقبل أفضل للقارة الإفريقية.
وأوضح الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا، أن الندوة تتضمن عدة جلسات علمية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: الإطار التاريخي والفكري والأخلاقي للعدالة والتعويضات، وثقافة الاعتذار والتعويض في الفكر والواقع الإفريقي، والأبعاد الاقتصادية والسياسية والثقافية لتجارة العبيد، والاستعمار الأوروبي في إفريقيا، وجريمة المذابح الجماعية خلال حقبة الاستعمار.
وأضاف عميد الكلية أن الندوة تتناول كذلك أسس المطالبة بالحقوق التاريخية، والخسائر الاقتصادية المترتبة على الرق والاستعمار، وخيارات التعويض بين التعويض المالي والتنمية المستدامة، إلى جانب الأطر القانونية والمواقف السياسية الدولية، ومواقف القوى الاستعمارية السابقة من قضية التعويضات، فضلًا عن دور الحركات الاجتماعية الإفريقية ومنظمات الشتات، ومواقف كل من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي من هذه القضية.