عين ليبيا:
2025-08-01@16:40:51 GMT

توافد عربي واسع نحو دمشق.. أحاديث عن أيام واعدة للسوريين

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، مع وفد قطري برئاسة محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة القطري.

وكان وصل وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، اليوم الاثنين، إلى العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع مسؤولين سوريين، وللقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني)، لمناقشة عدد من القضايا، التي تتعلق بالتطورات في سوريا والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأعادت قطر، السبت الماضي، فتح سفارتها في سوريا بعد 13 عاما من إغلاقها، في وقت تقوم فيه دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها إلى دمشق، للقاء السلطة الجديدة بعد سقوط حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ودولة قطر هي الدولة الثانية التي تعيد رسميا فتح سفارتها في العاصمة السورية، بعد تركيا، منذ رحيل رئيس النظام السوري السابق بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر الجاري.

يذكر أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير، عقدوا عدة لقاءات مع وزراء ومسؤولين من دول عربية وغربية، بحثوا خلالها الوضع الانتقالي في سوريا والإجراءات المستقبلية.

وفد سعودي يلتقي “الشرع”

ذكرت قناة “العربية” أن وفدا سعوديا التقى قائد الإدارة السورية الجديدة “أحمد الشرع”.

وأشارت “العربية” إلى أن “وفدا سعوديا برئاسة مستشار في الديوان الملكي السعودي قد التقى “أحمد الشرع”، القائد العام للإدارة السورية الجديدة في قصر الشعب، في سوريا”.

“الشرع وفيدان” على جبل قاسيون بعد اجتماعهما في دمشق

اتجه القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع برفقة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى جبل قاسيون بعد اجتماعهما في دمشق.

وظهر الشرع وفيدان على قمة جبل قاسيون برفقة الوفود المرافقة.

وكان استقبل قائد الإدارة السورية أحمد الشرع أمس الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والوفد التركي المرافق له في القصر الرئاسي بدمشق.

اجتماع بين مشايخ وأعيان الطائفة العلوية ومحافظ اللاذقية وقائد الشرطة والمندوب العسكري والأمني للمحافظة

عُقد اليوم اجتماع بين مشايخ وأعيان الطائفة العلوية ومحافظ اللاذقية وقائد الشرطة والمندوب العسكري والأمني للمحافظة.

وبحث الاجتماع سبل و آليات النهوض بالمنطقة.

الأمن العام بقطاع ركن الدين والمهاجرين في دمشق: ممنوع دهم أو دخول منزل من دون وجود قائد القطاع

أكدت إدارة الأمن العام بقطاع ركن الدين والمهاجرين في العاصمة السورية دمشق أنه “ممنوع دهم أو دخول منزل من دون وجود قائد القطاع”.

وأشارت إدارة الأمن العام بقطاع ركن الدين والمهاجرين في دمشق، :القبض على عنصر سابق في فرع السياسية بحوزته قنبلة بعد خلاف مع شخص آخر:.

وشددت الإدارة على “منع المظاهرة المسلحة تماما حتى حمل السكاكين”، لافتة إلى أنه “ممنوع دهم أو دخول منزل من دون وجود قائد القطاع “.

وأوضحت أن “العقوبات ستكون شديدة ورادعة ولن نسمح بأي تجاوزات”، مشيرة إلى أنه “يمكن استقبال أي شكوى بمقر قيادة القطاع قرب فرن ساحة شمدين شعبة الحزب سابقا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الجولاني الطائفة العلوية سوريا حرة قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع السوریة الجدیدة أحمد الشرع فی سوریا فی دمشق

إقرأ أيضاً:

الحكومة السورية الجديدة بين التحدي والأمل: دعوة للصبر والبناء

حكومة ناشئة والتحديات:

وُلدت حكومتنا السورية الجديدة في ظروف استثنائية، بعد عقود من القهر والفساد والدمار، ورثت بلدا متعبا وممزقا، وثقلا عمره نحو ستين عاما من الاستبداد. إنّها حكومة وليدة، تحاول أن تثبّت أقدامها على أرض مليئة بالعوائق والمطبّات، في زمن تتشابك فيه الملفّات وتتصارع فيه القوى. لا بد أن نعي أن البناء لا يكون سريعا، ولا النتائج فورية. فكما لا تُبنى البيوت وسط العواصف في يوم وليلة، كذلك لا تُبنى الدول فجأة، ولا تتحقق الإنجازات العميقة بلا وقت وصبر وتدرّج. إنّ التأسيس الحقيقي لأيّ دولة جديدة يحتاج إلى عقليّة متزنة ووعي عميق بأنّ ما أُفسد في ستين سنة لن يُصلَح في ستة أشهر، فمن استعجل الشيء قبل أوانه عُوقب بحرمانه..

أزمة وعي مجتمعي في النقد الهدام:

لسنا ضد النقد، بل نحتاج إليه، لكن بشرط أن يكون نقدا بنّاء لا هدّاما مغلّفا بالاتهامات والسوداوية والتشاؤم. النقد مسؤولية، ومن واجب كل منتقد أن يقدم بدائل واقعية، لا أن يكتفي بالسخرية والتشكيك، فالحكومة لا تملك عصا موسى عليه السلام. وكما قيل: "النجاح الوطني لا يُصنع بالعجلة، بل بالتعليم الصارم والانضباط والتخطيط طويل الأمد".

لا يجوز لمن لم يشارك في البناء أن يكون أول من يهاجم، ولا لمن لم يقدّم حلا أن يكون أسرع الناس نقما وتثبيطا. علينا أن نكون عقلاء في حكمنا، منصفين في تقييمنا، واقعيين في توقّعاتنا
نرى حكومتنا تعمل وتجتهد رغم الحصار، ورغم الحرب، ورغم الضربات المتتالية من أعداء الداخل والخارج، منهم جماعة حكمت الهجري في السويداء التي توالي إسرائيل، وفلول وبقايا النظام الأسدي المجرم من الساحل، وقوات قسد في الشمال الشرقي، بل وحتى من بعض أبناء الوطن الذين يهاجمون بلا وعي، أو يحبّطون بلا بديل، ناهيك عن الانتهاكات الإسرائيلية لبلادنا، وقصفها الإجرامي الممنهج قلب دمشق وتوغلها في الجنوب السوري.

وهنا نؤكد: لا يجوز لمن لم يشارك في البناء أن يكون أول من يهاجم، ولا لمن لم يقدّم حلا أن يكون أسرع الناس نقما وتثبيطا. علينا أن نكون عقلاء في حكمنا، منصفين في تقييمنا، واقعيين في توقّعاتنا.

موارد عظيمة وشعب قادر على البناء

بلدنا غني بالموارد والخامات الطبيعية، وفيه طاقات بشرية هائلة، من عقول نابغة وأيادٍ ماهرة وشباب متحمّس ينتظر النداء. فلماذا لا نستخدم هذه القدرات بدل أن نستهلكها في الشكوى؟ لماذا لا نمدّ يدا للبناء بدلا من لسان اللوم، وسخط الانتظار؟

إن الحل يبدأ حين نحسن توظيف هذه الطاقات، ونفتح الباب أمام المبادرات، ونتوقف عن تهميش العقول وقتل الإبداع بالإهمال أو الحسد أو الخوف. علينا أن نُشجّع التفكير الحرّ المسؤول، ونزرع الثقة في كل من لديه فكرة أو مشروع أو طاقة تحتاج فرصة. نحتاج إلى وضع أهداف دقيقة، وتقييم المسارات بصدق، وتصحيح ما يمكن تصحيحه، وتغيير ما يجب تغييره، لا أن نهدم لمجرد الهدم، بل أن ننسف الفاسد لنقيم مكانه ما هو أصلح وأصلب وأمتن.

بين الأمس واليوم
الحلول تبدأ منّا، من اكتشاف العقول الفتية، وتشجيع التفكير، وتنمية المبادرات، وتهيئة الفرص العادلة. لا يكفي أن ننتقد، بل علينا أن نُقدّم، وأن نكون إيجابيين
لنعد قليلا إلى الوراء ونتأمل: أين كنا؟ وأين صرنا؟ لا أحد ينكر أن الطريق طويل، لكن لا أحد ينكر أيضا أن هناك خطوات واضحة تمّت على الأرض. هناك خدمات بدأت تعود، ومؤسسات بدأت تتحرك، ومحاولات جادة لتحسين الأمن والمعيشة، رغم كل الظروف القاسية، لا سيما بعد رفع العقوبات الدولية عن بلدنا..

لقد شهد حتى الخصوم وبعض الزعماء الدوليين ومنهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنّ هذه الحكومة تعمل وتتحرك بسرعة وجدية تفوق المتوقع. والفضل ما شهدت به الأعداء. أليس هذا دليلا على أننا نسير، نحو الأفضل؟

دعونا نكون جزءا من الحل

حب الوطن لا يكون بالصراخ والندب، بل بالعمل والمشاركة والمبادرة. فإضاءتك شمعة خير لك من أن تلعن الظلام. إنّ الحلول تبدأ منّا، من اكتشاف العقول الفتية، وتشجيع التفكير، وتنمية المبادرات، وتهيئة الفرص العادلة. لا يكفي أن ننتقد، بل علينا أن نُقدّم، وأن نكون إيجابيين.

لنمدّ يد العون لحكومتنا، فيد الله مع الجماعة، نرشدها إذا أخطأت، نساندها إذا وُجهت، ونعمل معها بوعي وصبر. فالمعركة اليوم ليست بين فئات، بل بين من يريد البناء ومن يريد الهدم، بين من يصبر ويزرع، ومن يريد قطف الثمر قبل أوانه. لنكن من الزرّاع، لا من القاطعين. ومن البنّائين، لا من المثبّطين. فهكذا تُبنى الأوطان.

مقالات مشابهة

  • الحكومة السورية الجديدة بين التحدي والأمل: دعوة للصبر والبناء
  • ترقب لظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
  • ظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
  • هل نفّذت إدارة الشرع في السويداء ما أرادته إسرائيل؟
  • رسائل بين دمشق وتل أبيب.. المبعوث الأمريكي: الشرع شريك يمكن الوثوق به
  • إلى أين قد تنقل زيارة الشيباني العلاقات بين دمشق وموسكو؟
  • غرف الزراعة السورية: تشكيل لجنة لتحديد أسعار الفروج الحي من أرض المزرعة
  • السورية للشبكات تعيد تأهيل إنارة طريق مطار دمشق الدولي ومدينة المعارض الجديدة
  • بدء توافد الضيوف على العرض الخاص لفيلم روكي الغلابة
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين