أدانت واستنكرت حركة حماس، الانتهاكات الخطيرة التي تنفذها أجهزة السلطة في الضفة الغربية، وتصاعد خطاب التحشيد المجتمعي المناطقي، والذي من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي على النسيج المجتمعي والوطني الفلسطيني.

كما أدانت حماس في بيان عبر حسابها قائلة: حرق منازل المطاردين للاحتلال في مخيم جنين واستخدام أسلحة مثل القاذفات، والتي كانت من الأولى أن تكون بين يد المقاومين لمواجهة الاحتلال وصد توغلاته.

يضرب وحدة صفنا في مواجهة جرائم الاحتلال 

وحذرت حماس في البيان:  من المخاطر الكبيرة التي ترتكبها السلطة في الضفة الغربية، على صعيد ملاحقة المقاومين وتبريرها، لذلك عبر أكاذيب وادعاءات واهية، مما يضرب وحدة صفنا في مواجهة جرائم الاحتلال والمستوطنين، ويساعد الاحتلال في تصفية قضيتنا بثمنٍ بخس وبأيدٍ محلية.

وأضاف بيان حماس: ندعو جميع أحرار شعبنا لليقظة وصد هذه الممارسات الخطيرة الخارجة عن مبادئ شعبنا وقيمه الوطنية، والعمل على تكثيف كل الطاقات نحو دعم المقاومة والتصدي لاعتداءات الاحتلال، وإفشال مساعيه للقضاء على المقاومة واستكمال مخطط الضم والتهجير.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس المقاومة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

تجميد مبادرة تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان.. لماذا تراجع عباس؟

أقرت السلطة الفلسطينية بتراجعها عن مبادرة تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان، بعد أن تبين أن المبادرة أُطلقت بشكل متسرع دون الاتفاق على آلية تنفيذ واضحة.

وأكد وفد فلسطيني خلال اللقاءات الأمنية الأخيرة مع مسؤولين لبنانيين استمرار الالتزام النظري بالمبادرة، لكن التأجيل هو الخيار الحالي لحين وضع ضوابط وتنظيم مناسبين، وسط مخاوف من تداعيات محتملة داخل المخيمات ولبنان.

على الرغم من أن حصر السلاح في لبنان، بما في ذلك السلاح الفلسطيني، يبقى بندًا ثابتًا على أجندة السلطة اللبنانية الجديدة، فإن طرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أبو مازن، لمبادرة تسليم سلاح المخيمات في لبنان فاجأ الجميع.

وبحسب وسائل إعلام محلية بدت المبادرة التي أُعلنت خلال زيارته لبيروت الشهر الماضي، كخطوة متسرعة وغير محسوبة، الأمر الذي قوبل باستغراب من أوساط لبنانية وفلسطينية على حد سواء، بل وأثارت انقسامًا داخل حركة "فتح" نفسها.

وأضافت أن نفوذ السلطة الفلسطينية في المخيمات اللبنانية لا يوازي نفوذ الفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يجعل تنفيذ هذه المبادرة معقدًا للغاية، خاصة في ظل حساسية ملف السلاح في المخيمات.


وأدى هذا التوتر إلى مراجعة من قبل رام الله، حيث أكد وفد فلسطيني رفيع المستوى في اجتماع أمني مشترك مع الأجهزة اللبنانية الأمنية، تمسك السلطة بالتزامها بنظرية تسليم السلاح، لكنهم طلبوا مهلة إضافية لتحديد آلية واضحة للتنفيذ، معتبرين أن تحديد مواعيد التسليم قبل الاتفاق على الآليات كان "تسرعًا".

وكان من المقرر أن تبدأ عملية جمع السلاح في بيروت منتصف حزيران / يونيو، تليها مخيمات البقاع والشمال في تموز / يوليو، على أن تستكمل في الجنوب لاحقًا.

وكشف أن خطوة عباس جاءت كـ"ورقة فتنة" داخلية تهدف إلى تجريد فصائل المقاومة الفلسطينية من غطائها، في إطار تسهيلات لضرب مشروعية سلاح حزب الله في لبنان، الذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من منظومة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وحذرت من أن هذا الأمر قد يؤدي إلى صراعات داخلية فلسطينية أو لبنانية لو لم تتعامل المؤسسات اللبنانية بحكمة، وهو ما حصل بالفعل حيث أدار رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان الخلاف بحكمة لتفادي اتساعه.


ومن الجانب اللبناني، يُكرر المسؤولون رفضهم دخول الأجهزة الأمنية إلى المخيمات، ورفضهم أن تُستدرج البلاد إلى صراعات لا تخدم مصالحها، مؤكدين أن أي تسليم للسلاح يجب أن يتم عبر تفاهمات دقيقة تحمي المخيمات والجنوب معًا.

مقالات مشابهة

  • حماس: تصريحات الإرهابي الصهيوني سموتريتش تعكس أوهامه حكومته المتطرفة
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • تفاصيل اجتماع حماس والجهاد في الدوحة
  • تجميد مبادرة تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان.. لماذا تراجع عباس؟
  • حماس تعلق على تصريحات ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة
  • حماس تعلق على حديث ليبرمان.. والميليشيات المسلحة في غزة
  • “حماس”: التصريحات الصهيونية اعتراف بالإشراف على هندسة الفوضى والتجويع
  • “الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
  • حماس: إعدام الأسير أبو حبل يكشف ممارسة الاحتلال “منهجية سادية” في التعامل مع الأسرى
  • حماس تحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى على يد الاحتلال