المعاناة مستمرة.. قيادي كردي: إقليم كردستان يعيش أسوأ ازماته
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حمل حزب العدل الكردستاني المعارض، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، حكومة إقليم كردستان والأحزاب الحاكمة مسؤولية الفشل الكبير والمعاناة المتزايدة للمواطن الكردي.
وقال القيادي في الحزب ريبوار محمد أمين في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الإقليم اليوم يعيش أسوأ سنواته ومراحله، فالخدمات شبه معدومة وتجهيز الكهرباء لا يتجاوز 6 ساعات يوميا، وأسعار الوقود مرتفعة جدا، فضلا عن أزمة الرواتب والبطالة والفقر وهجرة الشباب وغيرها".
وأضاف أن "هذه الأزمات وهذا الفشل تتحمله الأحزاب الحاكمة التي تخلت عن معاناة الشعب الكردي واهتمت بمصالحها فقط، واليوم المواطن يعيش في دوامة أزمات كبيرة".
يشار إلى أن رواتب الموظفين في كردستان، من المشاكل المعقدة بين الإقليم وبغداد ولم تجد حتى اليوم طريقاً للحل، الامر الذي انعكس سلباً على الواقع الاقتصادي والمعيشي في الإقليم وادى الى تدهور الخدمات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: الانتهاكات الإسرائيلية تُهدد بحرب شاملة
حذّر الدكتور عادل السباعي، أمين ريادة الأعمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة المنوفية، من خطورة التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي الإيرانية تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وقد تُشعل فتيل حرب إقليمية واسعة النطاق تُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأوضح “السباعي”، في بيان، أن استمرار هذه المواجهات يُنذر بمزيد من التدهور الإقليمي على المستويات الأمنية والاقتصادية والجيوسياسية، مشيرًا إلى أن المشهد الحالي يعكس دخول المنطقة في مرحلة جديدة من الصراعات المفتوحة التي تمتد آثارها لتطال استقرار الدول داخليًا.
وشدد على أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تُدير الموقف الإقليمي المتأزم برؤية استراتيجية عميقة، تُراعي ثوابت الدولة المصرية وتحفظ توازناتها في معادلة شديدة التعقيد، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت في دعم الاستقرار ورفض الانجرار إلى صراعات مباشرة يعكس مسؤولية دولة ذات ثقل سياسي وتاريخي.
وأكد على أهمية الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذه المرحلة الدقيقة، ورفع درجة الوعي العام بالمخاطر المحيطة، باعتبار ذلك أحد أهم عناصر حماية الأمن القومي، موضحًا أن مصر ستظل حارسًا أمينًا لأمن واستقرار المنطقة، وأن تحذيراتها المتكررة من الانزلاق إلى الفوضى كانت رؤية استشرافية لحجم المخاطر المقبلة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية قد يُفجر حربًا شاملة لا تُحمد عقباها، وأن أمن إسرائيل لن يتحقق بالقوة، بل عبر إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والعادل في المنطقة.