قالت وزارة الصحة الموالية حماس في غزة، إن الجيش الإسرائيلي وضع روبوتات بمتفجرات عند بوابة مستشفى كمال عدوان الذي يحاصره الجيش في شمال القطاع، حيث يواصل عملية عسكرية برية منذ أكثر شهرين.

وقال المدير العام للوزارة منير البرش في بيان، إن الجيش الإسرائيلي، وضع أخيراً "روبوتات محملة بالمتفجرات قرب بوابة مستشفى كمال عدوان" شمال قطاع غزة، واصفاً ذلك بـ"انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".


وأعلنت وزارة الصحة، سقوط 58 قتيل في الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع حصيلة ضحايا الحرب إلى 45317، وقالت الوزارة في بيان إن ما لا يقل عن 107713 أصيبوا في الحربمنذ 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023.
وقال الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى "كمال عدوان" إن الدبابات الإسرائيلية فتحت النار باتجاه مباني المستشفى واخترقت الرصاصات وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة" دون أن يصاب أحد.
وتابع "منذ صباح اليوم، استهدف المستشفى بقنابل في ساحاته وعلى سطحه، ألقتها الطائرات دون طيار، مما يهدد مرة أخرى إمداداتنا من الوقود والأكسجين". واعتبر أن "الحالة خطيرة للغاية وتحتاج إلى تدخل دولي عاجل قبل فوات الأوان".


وأوضح أبو صفية أنه يوجد حالياً في المستشفى "91 مريضاً ومصاباً، بما في ذلك الكبار في السن والأطفال والنساء، وما زلنا نقدم الحد الأدنى من الخدمات".

جميع مستشفيات غزة مهددة بالتوقف خلال 48 ساعة - موقع 24حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، من توقف كافة مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع الذي تشن عليه حرباً منذ أكثر من عام.

من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن الدبابات الإسرائيلية تحاصر المستشفى من كل جوانبه وتطلق النار وقذائف المدفعية بشكل متكرر.


ويواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية برية منذ حوالى 80 يوماً في شمال القطاع حيث اضطر آلاف السكان إلى النزوح إلى مدينة غزة جنوباً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات غزة الإسرائيلية غزة وإسرائيل کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

مخيم الهول ينتظر الإنفراج.. وتحليل لمخاوف إسرائيلية من الملف سوري

قال المستشرق الصهيوني والمحاضر ومدرّس اللغة العربية في جامعة حيفا، يارون فريدمان، إنّ: "هذا الأسبوع، تلقّينا ثلاثة أخبار مقلقة بخصوص سوريا. أولها أن الرئيس السوري أحمد الشرع، ينوي تجنيد آلاف المقاتلين الأجانب الذين تطوعوا في التنظيمات الجهادية بالبلاد، في الجيش السوري الجديد".

وبحسب فريدمان في مقال نشره عبر صحيفة "معاريف" العبرية، فإنّ الشرع، ينوي تجنيد، أيضا 3500، معظمهم من الإيغور (مسلمون صينيون) وآخرون من الشيشان ودول أخرى في آسيا الوسطى.

وتابع: "للأسف، تحظى هذه الخطوة بمباركة واشنطن"، مردفا: "الخبر المقلق الثاني هو أن الولايات المتحدة تعتزم تقليص وجودها العسكري، بشكل كبير، في شمال البلاد وإغلاق معظم قواعدها".

وأبرز: "ما يعني أن الحكم الذاتي الكردي في طريقه إلى فقدان الدعم الأمريكي. هذا يعني أن تركيا ستتمتع بحرية أكبر في التدخل في شؤون شمال سوريا، إذ احتلت بالفعل آلاف الكيلومترات المربعة خلال الحرب الأهلية".


"الخبر المقلق الثالث هو احتمال إغلاق مخيم "الهول"، الواقع شمال شرق سوريا، على بُعد 14 كيلومترًا من الحدود العراقية" تابع فريدمان، مشيرا إلى أنّ "الإسرائيليين لم يسمعوا قط به، ولا يدركون مدى الخطر الذي يُشكله على كل إسرائيلي أو يهودي في العالم".

وأورد: "معظم المقيمين في المخيم، والذين يقارب عددهم 40 ألفًا، هم من النساء والفتيان والأطفال، ممّن يُظهر حساب بسيط أنه إذا وُلدوا في بداية (2014-2017)، فإن أعمارهم تتراوح بين 9 و11 عاما؛ فيما يفتقرون إلى أي مؤسسات تعليمية. لا يتلقون تعليمهم إلا من أمهاتهم، اللواتي يُشكلن الأغلبية في المخيم".

واسترسل: "وفقا للتقديرات، يعيش في مخيم الهول حوالي 12,000 لاجئ سوري و14,000 عراقي. وتشير التقارير إلى وجود أكثر من 6,800 امرأة من حوالي 60 دولة. حاول الصحفيون الذين زاروا المخيم إجراء مقابلات مع الصبية، لكنهم لم يتعاونوا. اكتفى الأطفال والمراهقون برفع أصابعهم وهتفوا: الله أكبر".


ووفقا للمقال ذاته، فإنّ: "ما يثير القلق، هو تصريح نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، قبل نحو أسبوع، عقب زيارة وفد حكومي لمخيم الهول. ووفقًا لتصريحه، سيبذل النظام جهدًا لإطلاق سراح المعتقلين من أصل سوري في المخيم لإعادة دمجهم في المجتمع السوري". 

وختم بالقول إنّ: "السبيل الوحيد لمواجهة هذا الخطر هو المراقبة الفعّالة لخطوات النظام السوري والنظام التعليمي الذي سيلتحق به أطفال المخيم. من وجهة نظر الولايات المتحدة والغرب والدول العربية المعتدلة، يجب أن تكون الديمقراطية، والتربية على القيم الليبرالية، والتسامح الديني شروطا أساسية لرفع العقوبات".

مقالات مشابهة

  • مسلحون يعتدون على طاقم طبي بمستشفى الحوادث في ود مدني
  • نجاح أول عملية لتصحيح تقوس واعوجاج بالعمود الفقري بمستشفيات دمياط
  • الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه عثر على جثة محمد السنوار
  • مرور ميداني على مستشفى الغردقة العام في أول أيام عيد الأضحى المبارك
  • مخيم الهول ينتظر الإنفراج.. وتحليل لمخاوف إسرائيلية من الملف سوري
  • "الوحش" يظهر في مستشفى قوص المركزي عقب صلاة العيد
  • محافظ أسيوط يتفقد عددا من المستشفيات.. زيارة المستشفى العام والتأكد من تواجد الأطقم الطبية.. وتفقد أقسام الإصابات والعناية المركزة بـ الإيمان
  • البرش: استشهاد أكثر من 225 صحفيا في غزة
  • إسرائيل تكشف الهدف من الهجوم على مستشفى المعمداني بغزة
  • فضل نعيم: استهداف المعمداني المتكرر جزء من خطة الاحتلال لتفريغ غزة من الحياة