"ابنتي الغالية".. فعاليات ثقافية فى ساحل سليم بأسيوط
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
في إطار توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قام فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي بتنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية في إطار برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد. تأتي هذه الفعاليات كتوجيه من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني وبإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل.
لليوم الثاني على التوالي، تُقام في قصر ثقافة ساحل سليم برئاسة محمود أحمد عبد العال فعاليات "ابنتي الغالية"، وذلك ضمن المبادرة التعليمية التي تُقدمها جمعية فرصة لتنمية المجتمع بساحل سليم. تهدف هذه المبادرة إلى تحسين قدرة طلاب المرحلة الابتدائية على القراءة والكتابة.
تستهدف الفعاليات التي تنظمها جمعية فرصة لتنمية المجتمع بساحل سليم تشجيع الأطفال على التعلم وتعزيز مهاراتهم اللغوية من خلال استخدام الأساليب التعليمية المبتكرة والمحفزة. وتتضمن الفعاليات مجموعة من الأنشطة المتنوعة مثل القراءة والكتابة الإبداعية وورش العمل المختلفة، بهدف توسيع آفاق المشاركين وتنمية مهاراتهم الفنية والإبداعية.
تهدف هذه الفعالية إلى تشجيع الأطفال على قراءة الكتب واستكشاف عالم الكتابة، وذلك ضمن برنامج فرصة التعليمي، الذي يركز على تعزيز القدرات اللغوية والثقافية لدى الأطفال في المجتمع. كما توفر الفعالية فرصة للأطفال للتفاعل والتعلم من خلال الأنشطة التفاعلية والألعاب التعليمية المسلية.
تلقى هذه الفعاليات إقبالًا كبيرًا من قبل الأهالي والأطفال في منطقة ساحل سليم، حيث يعبرون عن سعادتهم وامتنانهم لتوفير مثل هذه الفرص التعليمية والثقافية في فصل الصيف، مما يسهم في ترغيبهم في اكتشاف واستكشاف المزيد من المهارات الثقافية والفنية.
تستمر هذه الفعاليات لمدة عدة أيام، ومن المتوقع أن تحقق نجاحًا كبيرًا في تحقيق أهدافها التعليمية والثقافية في تنمية قدرات الطلاب وتطوير مهاراتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
ندوة ثقافية في الحديدة بذكرى الهجرة النبوية
الثورة نت /..
نظمّت السلطة المحلية ووحدة التعبئة في مربع مدينة الحديدة، مساء أمس، ندوة ثقافية بذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
تناولت الندوة، بحضور عدد من العلماء، محطات من ذكرى الهجرة النبوية وما تحمله من معانٍ عظيمة في بناء الدولة الإسلامية، وربطها بالواقع المعاصر للأمة، خصوصاً في ظل التحديات والمواجهات التي تخوضها شعوب الأمة في سبيل حريتها وكرامتها.
واستعرضت الندوة دروس الهجرة النبوية في تعزيز الصمود، واستنهاض الوعي الجمعي، وبناء المجتمعات على أسس قرآنية ونهج نبوي أصيل وكيف تحولت لحظة الهجرة إلى منطلق فعلي لتأسيس أمة متماسكة قادرة على المواجهة، ومثلت تحولاً استراتيجياً في مسار الصراع بين الحق والباطل، بما تحمله من دلالات دينية وتربوية تتجدد في واقع الأمة المعاصر.
وأكد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن الهجرة النبوية ليست مجرد حدث تاريخي عابر، وإنما هي محطة استراتيجية فارقة مهدت لتأسيس الأمة الإسلامية، ورسخّت معالم الدولة العادلة التي تقف على قيم الإيمان والجهاد والتكافل.
وأشار إلى أن اليمنيين يستحضرون ذكرى الهجرة هذا العام وهم في خضم معركة مصيرية لنصرة فلسطين ومواجهة قوى الطغيان العالمي، وهو ما يضاعف من أهمية التزود بعزم المهاجرين والأنصار، والسير على نهج الرسول في مواجهة الباطل، والتأسيس لحالة وعي جماهيري راسخ.
وأوضح البشري أن الاستلهام الحقيقي من ذكرى الهجرة يتمثل في نقل الوعي من مجرد التلقي إلى الفعل والتحرك، مشيراً إلى أن ما تتعرض له الأمة اليوم يفرض عليها تعزيز الارتباط الجاد بمنهج الهجرة كمشروع تحرر واستقلال وكرامة.
بدوره، اعتبر مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل، الهجرة النبوية انطلاقة عملية لمشروع التغيير الإلهي، وهي تعلم الأمة كيف تبنى المجتمعات القرآنية من داخل المعاناة، وعلى أنقاض الضعف والتشظي.
وبين أن هجرة الرسول الكريم، لم تكن فراراً من الظلم، بل تموضعاً في سياق الصراع، وترسيخاً لمعادلة التحرك بالحق في وجه الطغيان، وهي المعادلة التي يحتاجها المسلمون اليوم في مواجهة قوى الهيمنة والتطبيع والانحراف.
وأكد الشيخ صومل، أن المرحلة التي تمر بها الأمة تستدعي استدعاء روح الهجرة بكل ما فيها من تحديات وصبر وثبات، وتحويل هذه المناسبة من ذكرى إلى وعي فاعل يغير الواقع، ويبني المستقبل.
فيما أكد الناشط الثقافي يحيى الحجاجي، أن ذكرى الهجرة تمثل رافعة ثقافية وروحية، تُعيد للأمة بوصلتها، وتصحّح مسارها، وتستنهض ضميرها الجمعي باتجاه التحرر من التبعية والتغريب والانبهار بمدنية الغرب المزيفة.
وأشار إلى أن ما حمله النبي الأعظم في هجرته لم يكن مجرد انتقال جغرافي، بل انتقال حضاري نحو التأسيس، وقيادة أمة، وصياغة هوية، يجب أن تظل حاضرة في وعي الأجيال.