داعية إسلامي: البركة في الرزق أكبر من الحسابات أو العدد
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الدكتور عمرو مهران، الداعية الإسلامي، إن كثيرًا من الناس يظنون أن البركة مُجرد خرافات أو أفكار قديمة، وأن الرزق مٌقترن فقط بالعدد والحسابات، لكن الحقيقة أن البركة هي أمر من الله سبحانه وتعالى، وهي التي تُغير قيمة الأشياء وتُزيد من تأثيرها في حياتنا.
الفرق بين الرزق القليل والكثير في نظر المؤمنأوضح الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج «مع الناس» المُذاع على قناة «الناس» أن البركة ليست مٌرتبطة بكثرة المال أو الأشياء المادية، بل هي نعمة من الله تُضاف إلى ما نملك، كما أوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا في العديد من المواقف أن البركة النبوية هي أغلى ما في الدنيا، وهي التي تجعل القليل يكفي وتزيد من تأثيره.
وأضاف مهران: «الفرق بين شخص يرى البركة في القليل وآخر يظن أن الكثير يكفيه حتى دون بركة هو أن الأول يثق في رزقه ويشكر الله عليه، بينما الثاني يغفل عن تأثير المعاصي والذنوب في تقليل البركة».
أهمية القناعة والابتعاد عن الخرافات المتعلقة بالرزقوأشار إلى أن الله عز وجل ذكر في سورة الأنعام كيف أهلك الأمم السابقة رغم أن لديهم نعماً عظيمة، بسبب ذنوبهم وكفرهم، لذا يجب على الإنسان أن يحرص على الإيمان بالله، وأن يطلب البركة في رزقه، سواء كان قليلاً أو كثيرًا، لأن البركة هي التي تضمن له القناعة والطمأنينة.
البركة تضمن الطمأنينة وتقلل تأثير الذنوبوشدد على ضرورة الابتعاد عن عقليات الخرافة التي تؤمن أن الرزق فقط مُرتبط بالحسابات المادية، مؤكدًا أن الإيمان بالرزاق هو ما يفتح أبواب البركة في حياة المؤمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البركة الرزق الإيمان المعاصي القناعة البرکة فی
إقرأ أيضاً:
حكيمي يتحدث عن دور الإيمان في حياته: سر التوازن والنجاح
تطرق الدولي المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، للدور المحوري الذي يلعبه الإيمان في حياته اليومية، مشيرًا إلى أن علاقته القوية بالله تمثل سر توازنه ونجاحه سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه.
وفي حوار له مع البرنامج الفرنسي “Clique x”، قال حكيمي: “منذ صغري، نشأت في بيئة إسلامية، حيث علّمني والداي أهمية الصلاة والتمسك بالدين. أحافظ على أداء صلاتي يوميًا وأسعى دومًا لتخصيص وقت لها”.
وأضاف: “الصلاة بالنسبة لي ليست مجرد واجب، بل هي لحظة روحانية خالصة، أكون فيها على اتصال مباشر بالله، أطلب منه الهداية والدعم، وتلك اللحظات تعني لي الكثير”.
وأكد الأسد الأطلسي أن القيم الدينية التي تربّى عليها منذ الطفولة كانت سندًا له في مواجهة الصعوبات والتحديات، سواء في مسيرته الرياضية أو حياته الشخصية”.
واختتم: “حين يكون الإنسان قريبًا من الله، ينال عونه وتوفيقه، وأنا ممتن لكل النِعم التي أنعم الله بها علي”.
ويُعتبر أشرف حكيمي أفضل ظهير أيمن في العالم خلال الفترة الحالية، كما احتل المركز السادس في ترتيب الكرة الذهبية خلال العام الجاري، وأسهم بشكل فعال في تتويجه فريقه بمجموعة من الألقاب الموسم الماضي، أبرزها دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي الباريسي.