"جلال" يتابع إنجازات مبادرة أهل الإسماعيلية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اجتماعًا لمتابعة جهود الجهاز التنفيذي في مبادرة "التدريب من أجل التشغيل"، التي تهدف إلى تأهيل طلاب التعليم الفني لسوق العمل.
وذلك بحضور العميد محمد فرج المستشار العسكري للمحافظة، الدكتور علي حطب مدير المكتب الفني بالمحافظة، أيمن موسى وكيل وزارة التربية والتعليم، مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، المهندس علي هيصم وكيل وزارة الإسكان، حسن رداد وكيل وزارة العمل، ودكتورة رشا فرحان مدير مكتب متابعة المحافظ.
وخلال الاجتماع تم استعراض ما تم منذ انطلاق المبادرة في أكتوبر الماضي بإعلان محافظ الإسماعيلية للمبادرة، والتي أكد على أنها لأهل الإسماعيلية بكافة أطيافهم حيث تستهدف طلبة التعليم الفني في المقام الأول بالإضافة إلى المرأة المعيلة والشباب من الجنسين ممن يبحثون عن فرص عمل مهنية وغير تقليدية، حيث تتيح المبادرة التدريب على العديد من المهن في مجال الخياطة والتطريز والتبريد والتكييف واللحام وصيانة الموبايل، بالإضافة إلى النجارة والأعمال الإنشائية، وكذلك ميكانيكا السيارات، وغيرها من المهن المطلوبة سواء في سوق العمل المصري أو الأجنبي.
وأوضح حسن رداد مدير مديرية العمل بالإسماعيلية، أن المبادرة استطاعت خلال الشهرين الماضيين تدريب ٢٤٢ طالب من التعليم الفني بمدارس المحافظة على مهن التبريد والتكييف والخياطة، وذلك بمركز التدريب المهني بمدينة المستقبل؛ وذلك تفعيلًا لبروتوكول التعاون الذي عقد بحضور محافظ الإسماعيلية مع مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني.
كما تم عقد بروتوكول تعاون الأسبوع الماضي مع مديرية الإسكان لتدريب طلبة المدارس الفنية على أعمال البناء والإنشاء وإيجاد فرص تدريب وعمل بمشروعات مديرية الإسكان بعد اجتيازهم التدريب وحصولهم على شهادة بذلك.
وتم عقد بروتوكولات مع بعض المصانع بالمنطقة الحرة لتدريب الشباب بالفعل تم تدريب ٥٠ من الشباب على الخياطة، ونتج عنه تحرير عقود لـ ٣٠ منهم بمصنع جيد للملابس الجاهزة كما تم تدريب ٣٠ بمصنع (جيبي تك)، وتعينهم بنفس المصنع وجاري إعداد المزيد من المتدربين لتوفير فرص عمل مماثلة بقطاع الاستثمار.
وأكد محافظ الإسماعيلية أن الإسماعيلية تضم أكثر من ٥٠٪ من طلاب المرحلة الثانوية بقطاع التعليم الفني، فكانت المبادرة لخلق فرص عمل لهؤلاء الشباب وإعدادهم إعدادًا جيدًا وإجازاتهم من الجهات المعتمدة لذلك، وهي مديرية العمل حتى يستطيعوا إنشاء مشروعاتهم الخاصة أو إيجاد فرص عمل طبقًا لكفاءاتهم ومهاراتهم داخل أو خارج مصر.
مؤكدًا على حرصه من خلال المبادرة على رفع كفاءة المتدربين المهنيين وتزويدهم بكل ما هو جديد حتى يستطيعوا مجاراة التطور الحادث في مجال الصناعة.
مشيرًا إلى أن المحافظة جاذبة للاستثمار وهناك العديد من الخطط يتم مناقشتها لتوسيع حجم الاستثمارات والشراكات بهدف خلق مزايا تنافسية لأبناء الإسماعيلية.
ووجَّه محافظ الإسماعيلية الدعوة لجميع الشباب المشاركة بالمبادرة، من خلال التقديم بمديرية العمل وهي الجهة المنوط بها استقبال الطلبات وتوجيهها أو من خلال التواصل مع مديريات الإسكان والتضامن والتربية والتعليم لتوجيههم للمكان المناسب.
وتقديم الجهات الشريكة فرص للعمل أو لإنشاء مشروعات صغيرة للعناصر المتميزة من خلال الشراكات المختلفة سواء بمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية أو المصانع طبقًا للبروتوكولات المنعقدة.
ومن المنتظر أن تعلن مديرية التربية والتعليم بالتنسيق مع مديرية العمل ومديرية الإسكان عن تدريب خلال إجازة نصف العام لمهن البناء والإنشاءات لطلبة التعليم الفني بالمحافظة.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير فرص عمل حقيقية للطلاب في المشروعات القومية والصناعية بالمحافظة، وتأتي ضمن رؤية مصر ٢٠٣٠؛ لتعزيز التعليم الفني والتكنولوجي وتأهيل العمالة الماهرة، كما تهدف إلى توظيف الطاقات البشرية المعطلة وتحويلها إلى عمالة مهنية مدربة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأشار المحافظ إلى أن الإسماعيلية تضم العديد من المناطق الاقتصادية الكبرى، مثل المنطقة الحرة العامة الاستثمارية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما يفتح الباب أمام فرص عمل كبيرة للشباب المؤهلين من خريجي التعليم الفني.
ودعى المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم مبادرات التدريب من أجل التشغيل، وحث الطلاب على الاستفادة من هذه الفرص التدريبية، مؤكدًا أن التعليم الفني هو بوابة المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية التبريد والتكييف التربية والتعليم التضامن الاجتماعي المنطقة الحرة العامة محافظ الإسماعیلیة التعلیم الفنی مدیریة العمل وکیل وزارة من خلال فرص عمل
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة ترميم 600 منزل.. محافظ أسيوط يتابع إعادة تأهيل مساكن المصلى
أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية لمتابعة سير العمل في مشروع تطوير وإعادة تأهيل منازل منطقة "المصلى" التابعة لحي غرب أسيوط، في إطار تنفيذ مشروع تنموي متكامل يستهدف تحسين مستوى المعيشة وتطوير المناطق الأكثر احتياجًا وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضمن خطة الدولة للنهوض بالمناطق غير المخططة ورفع كفاءة البيئة السكنية بها.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من المحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام المحافظة، وممدوح جبر رئيس حي غرب، وأمل جميل مدير العلاقات العامة والمتابعة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، ونفيسة عبدالسلام مدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية ومسؤولي المرافق والخدمات.
ترميم وإعادة تأهيل أكثر من 600 منزلوأكد المحافظ أن المشروع الجاري تنفيذه يمثل المرحلة الأولى من خطة طموحة تستهدف ترميم وإعادة تأهيل أكثر من 600 منزل بمناطق المصلى وزرزارة والفواخير، في إطار رؤية شاملة لتحسين البنية التحتية ورفع جودة الحياة للأسر الأكثر احتياجًا.
تحديث منظومة الإضاءة والكهرباء، وطلاء الواجهاتوتشمل أعمال التطوير تنفيذ المحارة الداخلية والخارجية، وتجديد شبكات السباكة بالكامل، وتركيب سيراميك حديث للأرضيات، وتحديث منظومة الإضاءة والكهرباء، وطلاء الواجهات.
تحديث للبنية التحتية لشبكات الصرف الصحيكما يجري بالتوازي تنفيذ أعمال إحلال وتحديث للبنية التحتية لشبكات الصرف الصحي، تتضمن استبدال المواسير التالفة بأخرى بلاستيكية بأقطار تتراوح بين 8 و12 بوصة بطول إجمالي 650 مترًا، إلى جانب إحلال 90 غرفة تفتيش منزلية وتجديد الغرف العمومية، ومد خط طرد جديد بقطر 355 مم وطول 650 مترًا لخدمة محطة رفع صرف صحي ترعة الملاح، ما سيساهم في إنهاء مشكلات الطفح وتحسين تصريف المياه.
وشدد اللواء هشام أبو النصر على أن خطة التطوير لا تقتصر على الجانب الإنشائي فقط، بل تمتد لتشمل الجوانب الاجتماعية والمعيشية للأسر، حيث يتم توفير الأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية، بالتعاون مع ورش التعليم الفني بالمحافظة في تجربة رائدة لدمج التعليم بالتنمية المجتمعية.
كما أشار إلى أن المحافظة تجري حصرًا دقيقًا لاحتياجات الأطفال والطلاب داخل تلك المنازل تمهيدًا لتوفير الزي المدرسي والحقائب والأدوات التعليمية، دعمًا للعملية التعليمية وتخفيفًا للأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر.
وفي ختام جولته، وجه محافظ أسيوط بتكثيف الأعمال ورفع وتيرة التنفيذ، مع الالتزام الكامل بأعلى معايير الجودة والسلامة، مؤكدًا أهمية التنسيق والتكامل بين الجهات التنفيذية المختلفة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المشروع وخلق واقع أفضل للمواطنين.