برئاسة المملكة.. قرارات جديدة لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
اتخذ مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب عددًا من القرارات الجديدة وجاء من أبرزها, بدء العمل على إعداد الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني.
كما تضمنت اعتماد تعيين الأمين العام، وأعضاء المكتب التنفيذي للمجلس، وإقامة التمارين السيبرانية المشتركة، واعتماد هيكلة وآلية عمل المجلس.مستجدات الأمن السيبرانيوناقش المجلس مستجدات الأمن السيبراني على عدد من المستويات، وأوجه التعاون مع المنظمات الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني على المستوى العربي.
أخبار متعلقة وجهوا الشكر للقيادة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرةالأماكن والمواعيد.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من 8 مناطقوترأست المملكة ممثلة بمحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، الدورة العادية الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب.
وانطلقت أعمالها في الرياض، وافتتح محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أعمال الدورة العادية الأولى للمجلس، مؤكدًا أن مبادرة المملكة العربية السعودية باقتراح إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب جاءت انطلاقًا من مبدئها الراسخ والأصيل تجاه صيانة الأمن العربي المشترك.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دورة الأمن السيبراني العربي برئاسة المملكة - واسقرارات مجلس وزراء الأمن السيبراني العرببالإضافة إلى تنمية التعاون مع الأشقاء العرب وتنسيق الجهود العربية، في كل ما من شأنه الحفاظ على مصالح أوطاننا الحيوية ورعاية مقدّراتنا.
ولفت إلى أن الترحيب بإنشاء المجلس يأتي تأكيدًا على أهمية الأمن السيبراني في صناعة التنمية والرخاء والاستقرار، فضلًا عن أنه ركن أصيل في منظومة الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
كما رفع أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الدعم والتوجيهات الحكيمة والمتابعة المستمرة، وحرصهما -أيدهما الله- على دعم ورعاية كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، وصون الأمن العربي واستقراره.تعزيز التعاون العربي المشتركوأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك على صعيد الأمن السيبراني لا سيما مع التهديدات.
وأشار إلى أن هذا هو السبيل الأمثل لبناء نظام متين، مبينًا أنه على ثقة أن المجلس سيمثل إضافة نوعية لمنظومة الأمن القومي العربي، مقدمًا شكره الجزيل للسعودية على مبادرتها الرائدة بإنشاء المجلس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب الأمن السيبراني الأمن السيبراني في الدول العربية قضايا عربية السعودية أخبار السعودية مجلس وزراء الأمن السیبرانی العرب
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعم إلغاء «حق النقض في مجلس الأمن» وتطالب بحقوق دائمة للقارة الإفريقية
شارك رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الجمعة، في القمة السادسة للجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي، والتي عُقدت افتراضياً عبر تطبيق زووم.
وشهدت القمة مشاركة رئيس جمهورية سيراليون، منسق لجنة العشرة، ورؤساء غينيا الإستوائية، كينيا، زامبيا، نامبيا، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وممثلي رؤساء دول وحكومات بقية أعضاء اللجنة.
وأكد الرئيس المنفي خلال القمة على أهمية تحرك سياسي خارجي موحد، مقترحاً أن توجّه اللجنة رسالة مشتركة إلى قادة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، تعبر عن وحدة الموقف الإفريقي، تليها تحركات دبلوماسية مباشرة على مستوى القادة ووزراء الخارجية.
وشدّد على مبدأ الشمولية في التمثيل داخل مجلس الأمن، مشيراً إلى ضرورة أن يعكس المجلس كافة الشعوب والمناطق على أساس المساواة والتوازن، مع التأكيد على عدم إضعاف المطلب الإفريقي بالحصول على ما لا يقل عن مقعدين دائمين وخمسة مقاعد غير دائمة.
وأشار المنفي إلى أن حق النقض (الفيتو) لم يعد أداة فعالة لضمان السلم، بل أصبح عائقاً في العديد من الملفات، معتبرًا إياه خللاً في توازن القوى داخل النظام الدولي، وأضاف أن ليبيا تدعم مطلب إلغاء الفيتو، ولكن في حال استمراره، يجب أن يمتلكه الاتحاد الإفريقي من خلال الدول الإفريقية التي تحصل على مقاعد دائمة في مجلس الأمن.
ودعا الرئيس إلى مجلس أمن أكثر فعالية وشفافية، يستطيع الاستجابة للنزاعات بشكل متوازن وخاضع للمساءلة أمام الدول الأعضاء، معتبرًا أن المجلس الحالي ليس جهاز ضمان أمن الجميع بل سلطة تمارسها قلة من الدول.
كما ندد بصمت المجلس تجاه النزاعات الإفريقية والجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة احترام سيادة الدول المعنية.
وأشار إلى أهمية انعقاد القمة السابعة للجنة العشرة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم، مؤكداً أنها ستكون لحظة رمزية لإيصال صوت إفريقيا مباشرة إلى المجتمع الدولي من مقر الأمم المتحدة.
وختم الرئيس حديثه بتجديد التزام ليبيا الكامل بالموقف الإفريقي الموحد، المنعكس في “إعلان سرت” و”توافق ايزوليني” بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي، مؤكداً أن الدبلوماسية الليبية ستبقى في خدمة هذا المسار العادل، داعياً جميع دول القارة إلى مواصلة التنسيق والتحدث بصوت واحد لتحقيق الهدف المنشود.
يذكر أن الدول الإفريقية العشرة المعنية بإصلاح مجلس الأمن الدولي هي سيراليون، كينيا، غينيا الاستوائية، زامبيا، أوغندا، السنغال، نامبيا، الكونغو برازافيل، الجزائر، وليبيا.