بعد أكثر من 6 أشهر على زلزالي 6 شباط.. خبير جيولوجي يكشف: لهذا السبب لا يزال هناك هزات ارتدادية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كتب الخبير الجيولوجي طوني نمر عبر منصة "اكس": "بعد أكثر من 6 أشهر على زلزالي 6 شباط في تركيا، لماذا مازال هناك من هزات ارتدادية؟
لأن المساحة الحمراء (أكثر من 17000 كلم2) بين الفوالق الصفراء هي المنطقة التي تحرّكت من مكانها، ممّا غيّر كثيراً في الضغوطات الأرضية، وهذا يستغرق وقتاً لاعادة تموضع الأرض عبر الهزات الارتدادية.
ملاحظة: لبنان مبيّن بالأبيض فقط من أجل مقارنة مساحة المنطقة الحمراء بمساحته."
1/2 بعد أكثر من 6 أشهر على زلزالي 6 شباط في تركيا، لماذا مازال هناك من هزات ارتدادية؟
لأن المساحة الحمراء (أكثر من 17000 كلم2) بين الفوالق الصفراء هي المنطقة التي تحرّكت من مكانها، ممّا غيّر كثيراً في الضغوطات الأرضية، وهذا يستغرق وقتاً لاعادة تموضع الأرض عبر الهزات الارتدادية pic.twitter.com/RrvazgHo2B
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
خبير يفند أشهر خرافات محاربة الزكام في الشتاء
يروج العديد من الأشخاص لمعتقدات طبية خاطئة حول الجهاز المناعي، وطرق حماية الجسم من الزكام ونزلات البرد، مثل شرب الشاي والعسل، أو الإفراط في تناول الفيتامين "سي" والزبادي.
وفند البروفيسور دانيال ديفيس، أستاذ المناعة في كلية إمبريال بلندن، العديد من الخرافات المنتشرة، مؤكدا أن النوم والتمارين الرياضية هي الطريقة المثلى لحماية الجسم خلال الشتاء، وفقا لما ذكرته صحيفة "تلغراف".
الفيتامين "سي"
أوضح ديفيس أن الفيتامين "سي" لا يؤثر على احتمالية الإصابة بالزكام، رغم تأصل هذه الفكرة في الثقافة العالمية.
وأشار ديفيز إلى أن البيانات تظهر أن الأشخاص الذين تناولوا الفيتامين "سي" بانتظام تعافوا من الزكام أسرع بنسبة 8 بالمئة فقط، وهو تحسن ضئيل جدا حسب وصفه.
الإفراط في تناول الزبادي في الشتاء
وحذر ديفيس من الوقوع في فخ الشركات التي تروج بأن الزبادي، خاصة البروبيوتيك، يعزز صحة الجهاز المناعي، مؤكدا أن الدراسات لم تثبت ذلك بعد.
التوتر وتأثيره على المناعة
وأوضح أيضا أن التوتر طويل المدى يضعف الجهاز المناعي، ما يزيد خطر الإصابة بالعدوى.
فعند شعور الشخص بالتوتر يفرز الجسم هرمونات كالکورتيزول والأدرينالين للاستعداد للخطر، وفي هذه الحالة تتراجع قوة الجهاز المناعي، ويزداد خطر الإصابة بالعدوى.
خرافة شرب الشاي والعسل
يروج الكثير من الناس أن شرب الشاي يخفف التهاب الحلق، أو أن ملعقة عسل تدعم المناعة.
لكن ديفيس أكد أنه لا يوجد إجماع علمي حول هذه العلاجات وتأثيرها على نزلات البرد، مشيرا إلى صعوبة اختبار فعالياتها دون إجراء تجربة واسعة النطاق.
النوم والرياضة هما الحل
أكد الخبير كذلك أن النوم هو العنصر الأساسي الذي يساعد على تقوية الجهاز المناعي.
وكشفت دراسة قارنت بين النوم الطبيعي والنوم المضطرب، أن المشاركين الذين ينامون جيدا كان جهازهم المناعي أقوى، مقارنة بالذين يواجهون اضطرابات في النوم.
وأوصى ديفيس بضرورة ممارسة التمارين الرياضية.
ووجدت دراسة كبيرة أُجريت في الصين أن ممارسة تمارين رياضية معتدلة ثلاث مرات في الأسبوع يخفض خطر الإصابة بالزكام السنوي بنسبة 26 بالمئة.
ولكن ممارسة التمارين شديدة القوة، أو الرياضات التنافسية قد يزيد التوتر ويضعف الجهاز المناعي، وبالتالي فالتمارين المعتدلة مثل المشي، أو ركوب الدراجة هي أفضل وسيلة لحماية الجسم من أمراض الشتاء.
الفيتامين "دي" و"آي"
وخلصت مراجعة، نشرت سنة 2020، إلى وجود علاقة بين الفيتامين "دي" وتقوية جهاز المناعة.
إذ يمكن لنقص الفيتامين "دي"، المتوفر في العديد من الأطعمة كالسمك والبيض، أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى واضطرابات مناعية ذاتية.
كما أكدت الأبحاث العلاقة القوية بين الفيتامين "إي" وتحفيز عمل الجهاز المناعي.
ويوصى بتناول أطعمة، مثل الجبن والبيض، والسمك، والحليب لضمان حصول الجسم على حصته اليومية.