رئيس مركز القدس للدراسات: وسائل الإعلام الإسرائيلية تواصل الاستهزاء من يسرائيل كاتس
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يتعرض لاستهزاء من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية، باعتباره رجل بنيامين نتنياهو الضعيف، ويعرف «كاتس» بأنه رجل التغريدات والاستعراضات.
تصريحات كاتس بشأن اغتيال هنيةوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن تصريحات كاتس بشأن اغتياله لـ إسماعيل هنية تأتي بهدف الاستعراض أمام الجمهور الإسرائيلي، أو ربما تتعلق بمسألة انتخابية بأن تلك الحكومة استطاعت تنفيذ عملية الاغتيال، واصفا هذا التصريح بـ«الغطرسة والتبجح»، إذ أن كاتس لا يتوقع أي رد من أي جهة.
وتابع، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن اغتيال إسماعيل هنية موجهة للداخل الإسرائيلي وليس للخارج، ويحمل استعراض للقوة والاستعلاء بشكل غير طبيعي، مشيرا إلى أن إسرائيل طوال الوقت تعيش حياة غير طبيعية مرتبطة بالحرب والاستطيان والقتل بصورة دائمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة الإخبارية وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كاتس إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: مقتل الضابط و6 جنود في خان يونس "مؤلم".. والجيش يعترف بأحد أعنف كمائنه
وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مقتل ضابط و6 جنود من جيش الاحتلال في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بأنه "مؤلم للغاية"، مؤكدًا أنهم قُتلوا أثناء أداء مهامهم العسكرية في إطار عمليات إعادة المخطوفين، على حد وصفه.
الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل 7 وإصابة 16 في كمين خان يونس
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف بمقتل ضابط و6 جنود، بالإضافة إلى إصابة 16 آخرين، إثر تعرض وحدة عسكرية لكمين محكم في خان يونس، في واحدة من أكثر العمليات دموية منذ اندلاع المعارك في غزة.
وسائل إعلام: "أحد أكثر الحوادث دموية خلال الأشهر الأخيرة"
وصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحادث بأنه من أكثر الهجمات دموية التي تعرض لها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.
ولفتت إلى أن الحادثة تمثل ضربة قاسية للقيادة العسكرية، خاصة في ظل استمرار العمليات داخل القطاع دون نتائج ملموسة في ملف الأسرى.
احتراق ناقلة الجند يعقّد التعرف على الضحايا
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد استغرقت عملية تحديد هوية الجنود القتلى عدة ساعات بسبب احتراق ناقلة الجند التي كانوا يستقلونها أثناء الكمين.
وأضافت أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من إخماد النيران إلا بعد سحب الناقلة إلى داخل إسرائيل، مما زاد من تعقيد الجهود الأولية للإنقاذ والتوثيق.