«تنفيذي الشارقة» يطلع على مقترحات تطوير برنامج تأهيل الباحثين عن عمل
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم الثلاثاء، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عُقد في مكتب سمو الحاكم.
ناقش المجلس ضمن اجتماعه الأسبوعي مستجدات العمل الحكومي في الإمارة، واطلع على تقارير أعمال الدوائر والهيئات الحكومية، وتعرف إلى سير العمل في المشروعات التنموية التي تنفذ في مختلف المدن والمناطق.
واطلع المجلس على مقترحات تطوير برنامج تدريب وتأهيل الباحثين عن عمل في إمارة الشارقة، والذي انطلق بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لإعداد وتأهيل الباحثين عن عمل بأفضل البرامج التدريبية والتطويرية التي تنمي المهارات والقدرات التي يتطلبها العمل وتمكن الباحثين من الحصول على الفرص الوظيفية المناسبة.
كما اطلع المجلس على تقرير نتائج تطبيق قرار المجلس رقم 19 لسنة 2022م بشأن تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للأسنان لكبار السن المواطنين في إمارة الشارقة، والذي يهدف إلى وقاية كبار السن من الأمراض التي تصيب الأسنان والفم وعلاج المشاكل الصحية المرتبطة بها، وذلك ضمن توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة الدائمة لرعاية كبار السن وتوفير كافة الخدمات والاحتياجات التي توفر العيش الكريم والاستقرار والرفاهية لهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تنفيذي الشارقة الإمارات الشارقة حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
برنامج «الثقافة المالية» من «نماء» يغير علاقة المرأة بالمال
الشارقة: «الخليج»
يبرز برنامج «الثقافة المالية» الذي نظمته مؤسسة «نماء للارتقاء بالمرأة» بمشاركة نحو 200 امرأة، كأحد النماذج العملية على أهمية تعزيز المهارات المالية لدى النساء، لا سيما في بدايات مسيرتهن المهنية والأسرية، حيث شمل البرنامج الذي اختتم مؤخراً، أربع مدن مختلفة في إمارة الشارقة، هي: مدينة الشارقة، كلباء، دبا الحصن، والمدام، في خطوة تعكس حرص المؤسسة على ضمان شمولية التمكين المالي وتوفير فرص متكافئة للتعلّم في مختلف المناطق.
وقدم المستشار المالي صلاح الحليان برنامجاً تدريبياً تفاعلياً تناول محاور مركزية في الإدارة المالية الشخصية، كإعداد الميزانية، وتوزيع الدخل، وتفادي الديون غير المدروسة، والتعامل مع البنوك وبطاقات الائتمان.
كما شمل البرنامج تمارين عملية وتطبيقات واقعية، ساعدت المشاركات على اتخاذ قرارات مالية أكثر وعياً واستدامة، سواء في إدارة نفقات الأســرة أو فــي تطــويـر مشــاريعـهــن الخــاصــة.
واستطاع برنامج «الثقافة المالية»، الذي تم تصميمه ليمنح المرأة أدوات عملية لترسيخ الكفاءة في إدارة مواردهن المالية، إحداث أثر ملموس في وعي المشاركات وسلوكهن اليومي، فبحسب الانطباعات التي عبّرن عنها عقب انتهاء البرنامج، لم تكن التجربة مجرد تدريب نظري، بل كانت محطة فارقة أعادت تشكيل نظرتهن إلى المال والإنفاق والادخار.
إحدى المشاركات من مدينة كلباء عبّرت قائلة: «للمرة الأولى شعرت بأن لدي خريطة واضحة لإدارة مصروفات أسرتي دون ارتباك، صرت أكثر وعياً بأولوياتي، وأصبحت الميزانية أداة للتوازن وحسن التدبير. وقالت إحدى الأمهات اللاتي شاركن في البرنامج: «بدأت أشرح لأطفالي ما تعلّمته حول الادخار، وأصبحنا نخطط كمجموعة لأي نفقات غير ضرورية، أصبح المال موضوعاً نناقشه بوعي، لا مصدر توتر».
فيما قالت إحدى المشاركات من مدينة دبا الحصن إنها اكتسبت ثقة كبيرة لمباشرة مشروعها الصغير، والذي طالما ترددت في إطلاقه: «فهمت كيف أوازن بين الحلم والتحديات».