المركز الأوروبي لقياس الرأي: نتنياهو يعيش وهم إعادة المحتجزين عسكريا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال أبو بكر باذيب رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إن بنيامين نتنياهو يدير معركة تسويق سياسي داخلي، مشيرًا، إلى أنّ الأولويات في الحكومة الإسرائيلية مشتتة.
معركة التسويق السياسي الداخليوأضاف باذيب، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «معركة التسويق السياسي الداخلي التي يخوضها رئيس وزراء الاحتلال منفصلة عن التسويق السياسي الخارجي الذي يحاول أن يروج فيه نفسه كبطل، وبالتالي، أصبحت الأولويات مشتتة لدى الحكومة الإسرائيلية».
وتابع رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، بأن للحكومة الإسرائيلية أولويات في قطاع غزة، وأولويات استراتيجية في المنطقة مارسها في لبنان وسوريا ويمارسها مع إيران ويريد ممارستها مع جماعة الحوثي والمناطق التي يسيطر عليها في اليمن.
أولويات إسرائيل معقدةوذكر، أن هذه الأولويات المعقدة وغير الواضحة بالنسبة إلى الجانب الإسرائيلي دفعته إلى أن يكون حادا وغير مستوعب اتهامه بجرائم الفساد، لافتًا، إلى أنه في الداخل الإسرائيلي هناك من كل الأطراف داخل إسرائيل اليوم بشكل أو بآخر بأنها تواجه معركة وجودية في المنطقة، وأنها في حاجة إلى أن تنجح، ولكن، اختلاف الأولويات كان واضحا، فلم يكن ملف المحتجزين أولوية لدى نتنياهو، إذ اعتقد أنه سيكون قادرا على استردادهم من خلال العمليات العسكرية والضغط المباشر على حماس بما يجعلها تتراجع عن الكثير من مطالبها في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة.. وتحذيرات من انهيار المنظومة الصحية
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من دير البلح، إن الغارات الجوية الإسرائيلية لا تزال مستمرة على عدة مناطق في قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري خطير طال المدنيين والمنشآت الصحية.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أربعة فلسطينيين استشهدوا صباح اليوم جراء غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين شمال غرب مدينة غزة، وقد نُقلت جثثهم إلى مستشفى الشفاء وهم في حالة تفحم كامل نتيجة القصف المباشر.
وتحدّث جبر عن توغّل جديد لآليات الاحتلال في المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، حيث شهدت المنطقة إطلاقًا مكثفًا للنيران والقذائف المدفعية، مما أسفر عن إصابات متعددة نقلت إلى مجمع ناصر الطبي، الذي يقع على مقربة من خطوط التماس.
وفيما يتعلق بالوضع الصحي، قال مراسلنا إن مستشفى شهداء الأقصى، الذي يخدم المحافظة الوسطى وأجزاء من جنوب القطاع، أعلن اليوم عن احتمال توقفه عن العمل خلال ساعات بسبب نفاد الوقود، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.
وأضاف أن الحالة في هذا المستشفى تعكس الوضع العام لكافة مشافي القطاع، بما في ذلك مجمع ناصر الطبي في الجنوب، ومستشفى الشفاء في غزة، حيث تعاني جميعها من نقص حاد في الأدوية، والمستهلكات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وفي ردّه على سؤال حول موقف السكان من حديث الاحتلال عن إنشاء ما يُسمى "مدينة إنسانية" في رفح الفلسطينية جنوب القطاع، قال جبر إن الفلسطينيين يتطلّعون إلى وقف العدوان المستمر، إلا أنهم يتخوفون بشدة من هذه التصريحات التي يرونها محاولة جديدة لعزلهم وفرض واقع تهجيري قسري.
وأضاف أن السكان يخشون من أن تتحول هذه المناطق، كما في "المواصي"، إلى سجون جماعية مغلقة، في ظل استمرار العدوان ونقص الحاجات الأساسية، وغياب أي ضمانات دولية حقيقية على الأرض.