قال الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه علينا هذه الأيام فى نهاية العام أن ينشغل كل منا بمحاسبة نفسه على ما مضى حتى يغفر الله له ما فات ونخرج من هذا العام بلا ذنب أو خطيئة، مضيفا: "إذا كان فى أى حسابات للناس ترد الحقوق إلى أصحابها واستغفر لذنوبك".

وأضاف خالد الجندى، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دى إم سى، علينا أن نجعل الخوافى من صدقة والبر والاحسان هذه الأيام لما سلف من ذنوب وأعمال، قائلا: "إذا انشغل الناس بمعصية الله نرجوا منك أن تفعل العكس وهذه هى العبادة الحقيقية والأصل فيها مخالفة ما يفعله الناس إذا فعلوا معاصى وموبقات".

وتابع: "احرص على النهايات يغفر الله لك ما حدث من البدايات وتمر خلال أيام سنة بحلوها ومرها وفاضل سبع أيام وهذه مدة كافية لختم القرآن وتقدر تملئ هذا الاسبوع بأعمال الطاعات ليغفر الله لك ونقدر نتوب ونستغفر خلال هذه الايام".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي الذنوب الشيخ خالد الجندي المغفرة الحقوق المزيد

إقرأ أيضاً:

مفوضية حقوق الإنسان تطالب مصر وليبيا بمحاسبة المسؤولين عن قمع نشطاء “المسيرة العالمية إلى غزة”

دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مصر وليبيا إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن استخدام القوة غير الضروري والمفرط ضد نشطاء سلميين في “المسيرة العالمية إلى غزة”، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفياً على خلفية مشاركتهم في المسيرة التي هدفت إلى التضامن مع الفلسطينيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.

وفي بيان صادر عنها، اعتبرت المفوضية أن ما تم الإبلاغ عنه من استخدام للقوة، والاحتجاز غير القانوني، وسوء المعاملة، والترحيل القسري للنشطاء من قبل مصر وليبيا، يشكل انتهاكاً لحقوقهم في الحرية والأمان وحرية التعبير والتجمع السلمي.

وأعربت المفوضية عن قلقها البالغ إزاء تقارير مقلقة تلقتها حول “عنف جنسي وجنساني ضد المشاركات” في المسيرة، كما أبدت قلقها من تعرض النشطاء في مصر لهجمات على أيدي من وصفتهم بـ”عملاء بملابس مدنية”، وذلك بحضور أفراد من قوات الأمن النظامية الذين لم يتدخلوا لوقف الاعتداءات.

وشددت المفوضية على وجوب قيام السلطات المصرية والسلطات الفعلية في شرق ليبيا بإجراء تحقيقات “فورية ومستقلة وشاملة” في هذه الأحداث، مؤكدة ضرورة احترام مصر وليبيا لحرية التعبير والحق في التجمع السلمي وضمانهما.

وكانت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا قد أوقفت قافلة الصمود على مشارف مدينة سرت، حيث أكدت القافلة تعرضها لحصار ممنهج ومنع وصول أي تموينات بالغذاء والماء والدواء، علاوة على احتجاز أكثر من 15 ناشطا.

كما أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على الذين أتوا لمصر للتضامن والمطالبة برفع الحصار عن غزة ضمن “قافلة الصمود”، حيث أدت الاعتداءات إلى وقوع عدد من المصابين، بينهم النائب التركي فاروق دينتش.

المصدر: الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يُعزي والد الطالب عقيل العنزي خلال حفل تكريم المتفوقين
  • تعويضات نهاية الخدمة ومشروع إعفاء المتضررين من الحرب الإسرائيلية من الضرائب قيد البحث
  • بهذا الموعد.. انتهاء امتحانات الثانوية العامة 2025 وبدء إجازة نهاية العام
  • نهاية حزينة لقصة “العروس المسنة” في أضنة التركية
  • مفوضية حقوق الإنسان تطالب مصر وليبيا بمحاسبة المسؤولين عن قمع نشطاء “المسيرة العالمية إلى غزة”
  • الشيخ خالد الجندي: الإسلام الدين الأكثر انتشارا رغم كل محاولات التشويه
  • هل ما يحدث من فتن يعتبر نهاية الإسلام؟.. الشيخ خالد الجندي يرد
  • الأمير فيصل بن خالد آل سعود في ذمة الله
  • الأنواء الجوية: ارتفاع في درجات الحرارة وموجات غبار خلال الأيام المقبلة
  • نهاية عام 1446