العائلة المالكة السابقة باليونان تسترد الجنسية وتختار هذا اللقب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
حصلت العائلة المالكة السابقة في اليونان على الجنسية وتعهدت بالولاء للجمهورية في خطوة تاريخية بعد 50 عاما من إلغاء البلاد للنظام الملكي.
وتقدم عشرة من أفراد العائلة، من بينهم أبناء وأحفاد الملك السابق قسطنطين الذي توفي عام 2023، بطلبات للحصول على الجنسية الأسبوع الماضي.
ورحب أفراد العائلة، التي كانت مالكة، بالقرار في بيان، الاثنين، وقالوا إن وفاة والدهم وجدهم كانت نهاية حقبة.
غير أن اختيارهم للقب "دو جريس"، والذي يعني بالفرنسية "من اليونان"، أثار غضب السياسيين اليساريين الذين يقولون إن حمل ألقاب النبلاء شيء غير دستوري.
وقال نيكوس أندرولاكيس زعيم حزب "حركة عموم اليونان الاشتراكية" المعارض (باسوك)، الذي ينتمي لتيار يسار الوسط، إن "اللقب الذي اختاروه يثبت أنهم يريدون الحفاظ على أسطورة".
وذكر أفراد العائلة أن اختيار لقب كان شرطا أساسيا لاسترداد الجنسية، التي أصبحوا بعد فقدانها من عديمي الجنسية مما أصابهم بأزمة نفسية شديدة. وقالوا إن العائلة كانت وستظل منتمية لليونان.
وأضافوا "بمشاعر غامرة، وبعد ثلاثين عاما، حصلنا على الجنسية اليونانية من جديد".
واعتلى الملك قسطنطين الثاني العرش في عام 1964 لكن حالة من عدم الاستقرار السياسي شابت حكمه الذي انتهى بانقلاب عسكري في 21 نيسان/ أبريل 1967.
وبعد سقوط المجلس العسكري في عام 1974، رفض اليونانيون النظام الملكي في استفتاء مما جعل قسطنطين آخر ملوك اليونان. وجردته أثينا من جنسيته في عام 1994 وحددت الشروط التي يمكن بموجبها الاعتراف به وبأسرته كمواطنين يونانيين.
وقالت أحزاب يسارية إن المهاجرين العاملين في اليونان ينتظرون عقودا من الزمن للحصول على الجنسية رغم استيفائهم للمعايير، واتهمت الحكومة المحافظة بمحاولة كسب أصوات.
وصرحت الحكومة بأن هذه المسألة مجرد إجراء شكلي، وبأن الديمقراطية قادرة على حماية نفسها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اليونان الجنسية اليونان جنسية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الجنسیة فی عام
إقرأ أيضاً:
ماكرون وزوجته يرفعان دعوى ضد إعلامية أمريكية بسبب جنس بريجيت
رفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت دعوى قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية، ضد مقدمة برامج زعمت أن بريجيت قد تكون رجلا.
وقالت الدعوى المرفوعة أمام المحكمة العليا في ولاية ديلاوير أن مقدمة برامج صوتية تدعى كانديس أوينز، بثت حملة تشهيرٍ متواصلة ضد عائلة ماكرون على مدار عام.
وقال محامي عائلة ماكرون، توم كلير، لشبكة CNN، الأربعاء، إنهم طلبوا من أوينز التوقف عن ترديد تلك المزاعم لمدة عام تقريبًا، ورفعوا الدعوى القضائية "كملاذ أخير" بعد رفضها.
وتزعم الدعوى القضائية أن أوينز كانت أول من قدّم هذه الادعاءات التي لا أساس لها إلى وسائل الإعلام الأمريكية والجمهور الدولي، بهدف الترويج لمنصاتها واكتساب الشهرة.
وكانت بريجيت ماكرون، طعنت قبل حوالي أسبوعين على حكم صدر عن محكمة استئناف في باريس بتبرئة امرأتين روّجتا عبر الإنترنت لشائعة أنها متحولة جنسيا، على ما قال محاميها لوكالة فرانس برس.
وأوضح المحامي جان إينوشي أن شقيق بريجيت ماكرون تقدم أيضا بطعن أمام محكمة التمييز.
وانتشر الخبر الكاذب عن بريجيت ماكرون على نطاق واسع وصولا حتى الولايات المتحدة. وتمت تبرئة المتهمتين ناتاشا راي وأماندين روا في 18 تهمة وجهتها لهما بريجيت ماكرون وشقيقها.
في أيلول/ سبتمبر الماضي، دانت محكمة ابتدائية ناتاشا ري وأماندين روا وحُكم عليهما بغرامة مع وقف التنفيذ قدرها 500 يورو، بالإضافة إلى أمرهما بدفع تعويضات إجمالية قدرها 8000 يورو لبريجيت ماكرون و5000 يورو لشقيقها جان ميشال ترونيو، وكلاهما كان طرفا مدنيا في المحاكمة.
في قلب هذه القضية قصة خبر كاذب ينتشر بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي منذ انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا للبلاد لولاية أولى في 2017، يزعم أن بريجيت ماكرون، واسمها عند الولادة بريجيت ترونيو، لم تكن موجودة قط، بل إن شقيقها جان ميشال اتخذ هذه الهوية بعد تغيير جنسه.
ساهمت المرأتان بشكل كبير في الترويج لهذه الرواية عام 2021 من خلال "مقابلة" مطولة استمرت لأكثر من أربع ساعات.
وأجرت أماندين روا مقابلة مع ناتاشا راي، وهي "صحافية مستقلة عصامية" على قناتها على يوتيوب، حول اكتشاف هذا "الخدعة" و"الاحتيال" و"كذبة الدولة".
في المقابلة التي بُثّت على يوتيوب، شاركت المرأتان صورا لبريجيت ماكرون وعائلتها، وتحدثتا عن العمليات الجراحية التي يُزعم أنها خضعت لها، وادعتا أنها ليست والدة أطفالها الثلاثة، وقدمتا معلومات شخصية عن شقيقها.
ووصلت هذه المعلومات الكاذبة أخيرا إلى الولايات المتحدة، حيث انتشرت على نطاق واسع في أوساط اليمين المتطرف خلال الحملة الرئاسية.
وقد استُهدفت العديد من السياسيات حول العالم بأخبار كاذبة معادية للمتحولين جنسيا، بينهن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة جاسيندا أرديرن.