أعلى عائد لشهادات الاستثمار بالبنوك 2023.. "انتهزوا الفرصة"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وسائل آمنة في الإدخار، هي الطريقة التي يسعى إليها الكثير من المواطنين، وذلك من أجل ادخار أموالهم، وواحدة من هذه الطرق الآمنة التي يفكر فيها الكثير من المواطنين، هي شهادات الاستثمار التي تطرحها البنوك المختلفة.
شهادات استثمار في البنوكويسعي الكثير من المواطنين إلى إدخار أموالهم عبر شهادات استثمار فى البنوك المختلفة، حيث إنها توفر عائد مادي سواء شهري أو ربع سنوي أو سنوي.
وعقب الإعلان الأخير من قبل البنك المركزي عن رفع سعر الفائدة على الإيداع والاقتراض لليلة واحدة بمعدل 100 نقطة أساس بما يعادل الـ1%، ومنذ هذا التوقيت يبحث المواطنون عن أعلى عائد تحققه شهادات الاستثمار في البنوك المصرية.
أعلى عائد يمكن أن يجنيه المواطن، هو الذي تتيحه شهادات الإستثمار أو شهادات الادخار، والتي تم طرحه من قبل بنكا مصر والأهلي شهادة الادخار الثلاثية الجديدة، حيث إن هذه الشهادات الاستثمارية تتميز بسعر الفائدة المرتفع، والذي يصل إلى 19.5%.
إليكم الشهادات الاستثمارية التي تحقق أعلى عائد للعميل:
ــ شهادة الادخار الثلاثية الجديدة التى يقدمها بنكا مصر والأهلي بعائد 19.5 %.
ووصلت قيمة عائد شهادة الادخار الثلاثية ذات العائد المتغير 19.5% بدلا من 18.5%، و يصل الحد الأدنى لشراء شهادة الادخار 3 سنوات و يتيح البنك إمكانية إصدار بطاقات ائتمان بأنواعها بضمان تلك الشهادات.
يمكن صرف عوائد الشهادة الإدخار الثلاثية على فئتين:
الفئة الأولى بعائد شهري بحد أدنى لشراء الشهادة 500 جنيه ومضاعفتها للشراء.
الفئة الثانية بعائد ربع سنوي بحد أدنى لشراء الشهادة 1000 جنيه ومضاعفتها.
ــ الشهادة البلاتينية، والتي طرحها البنك الأهلي وتكون مدتها 3 سنوات، ذات عائد متدرج، حيث إن السنة الأولى يكون العائد فيها 22%، والسنة الثانية 18% والسنة الثالثة 16%.
شهادة ٱدخار بعائد 40، ويقدمها البنك العربي الأفريقي بعائد 40%، من قيمة الشهادة، والمدة 3 سنوات، وبالنسبة للحد الأدنى يكون 5000 آلاف جنيه ومضاعفات الـ1000 جنيه دون حد أقصى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستثمار شهادات استثمار شهادات الإستثمار البنك المركزى سعر الفائدة شهادة الادخار الثلاثية شهادة الادخار فی البنوک أعلى عائد
إقرأ أيضاً:
إذاعة أمريكية: نداءات من شمال غزة لاغتنام الفرصة الأخيرة
وسط الدمار المتفاقم في شمال غزة، ترتفع أصوات استغاثة ملحة تطالب بتحرك فوري لوقف الحرب، في وقت تقترب فيه المنطقة من حافة الانهيار الشامل، وفق ما أوردته الإذاعة الأمريكية "NPR".
وفي ظل تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية وسوء الأوضاع الإنسانية، يعيش سكان المناطق المنكوبة في جباليا وبيت لاهيا وأجزاء من مدينة غزة أوضاعًا كارثية؛ شوارع مدمرة، عائلات نازحة تكتظ في ملاجئ تفتقر لأبسط مقومات الحياة من كهرباء ومياه نظيفة وخدمات طبية، بينما تتناقص الإمدادات الغذائية، وتنتشر الأمراض.
وقالت سيدة شابة من شمال القطاع للإذاعة: "لقد نفد منا كل شيء – الوقت، الطعام، وحتى الأمل. إذا استمرت الحرب أكثر، فلن يبقى شيء يمكن إنقاذه".
وتشير الإذاعة إلى أن هذا الواقع المرير دفع بالكثير من السكان إلى مطالبة الأطراف المعنية – وفي مقدمتها حماس – بالتخلي عن الحسابات السياسية والالتفات إلى الكارثة الإنسانية المحدقة.
يقول معلم مسن من بيت حانون: "كفى شعارات وخطابات. ما نحتاجه الآن هو السلام، ولا شيء غيره".
وفي ظل تدمير البنى التحتية وانهيار منظومات الحكم المحلي، تبرز المخاوف من انزلاق شمال غزة إلى حالة من الفوضى يصعب احتواؤها. وقد عبّر صحفي محلي – فضل عدم الكشف اسمه – عن هذا القلق بقوله: "لم يعد لدينا وقت لمعارك جديدة. نحتاج إلى قرارات جريئة وسريعة لوضع حد لما يجري".
وتنقل الإذاعة أن مشاعر الغضب واليأس باتت طاغية بين السكان، الذين باتوا يتساءلون عن جدوى التضحيات المستمرة في ظل غياب أي أفق للحل، وقيادة تبدو عاجزة أو غير راغبة في تغيير المسار، بينما تنزف غزة يومًا بعد يوم.
ويرى مراقبون، حسب الإذاعة، أن شمال غزة بلغ نقطة تحول، إذ باتت الضغوط الإنسانية والعسكرية تنذر بعواقب وخيمة ما لم يتم التحرك سياسيًا، سواء عبر وقف لإطلاق النار، أو فتح ممرات إنسانية، أو التوصل إلى اتفاقيات لتبادل الأسرى.
ورغم كل هذا الألم، تظل هناك بارقة أمل. "هذه فرصتنا الأخيرة. إذا ضاعت هذه اللحظة، قد لا نحصل على غيرها"، يقول طالب جامعي دُمّرت جامعته بالكامل.
وبحسب الإذاعة الأمريكية، فإن سكان شمال غزة يبعثون برسالة واضحة للعالم: الوقت قد نفد. يجب أن تتوقف الحرب – ليس غدًا، بل الآن.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!