نجاح أول عملية زراعة شريان صناعي من البطن إلى الطرف السفلي بمستشفى السنبلاوين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشف الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة فى الدقهلية فى بيان اليوم عن نجاح فريق طبى بمستشفى السنبلاوين فى زرع شريان صناعي من البطن إلى الطرف السفلي الايسر، لافتًا إلى أن هذه العملية تعد هي الأولى من نوعها التي يتم إجراؤها بالمستشفى.
وأضاف وكيل الوزارة أن مستشفى السنبلاوين العام قد استقبلت المريض بعيادة جراحة الاوعية الدموية وكان يعاني من ألم لايحتمل في الساق اليسرى نتيجة انسداد كامل في الشريان الحرقوفي الايسر مشيرًا إلى أن الساق كانت مهددة بالبتر.
كما أوضح إنه عقب حجز المريض وإجراء الفحوصات والاشعة ودخول غرفة العمليات تم اعادة التروية الدموية للساق وعودة النبض للقدم وانقاذ الطرف من البتر مؤكدًا أن العملية تأتى ضمن خطة صحة الدقهلية للتوسع فى الجراحات الدقيقة التخصصية.
وأعرب وكيل الوزارة عن شكره لإدارة الطب العلاجى بقيادة الدكتور أحمد البيلى ولفريق جراحة الأوعية الدموية برئاسة الدكتور أحمد خالد، ولإدارة المستشفى، وفى مقدمتهم الدكتور أحمد بدران، مدير المستشفى، متمنيًا لهم المزيد من النجاح، ومطالبًا ببذل المزيد من الجهد والعطاء؛ للمساهمة في رفع كفاءة المنظومة الصحية، والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوعية الدموي الأوعية الدموية الاولى من نوعها إجراء الفحوصات التروية الدموية الخدمات الطبية التخصصي الدقهليه الطب العلاجى المنظومة الصحية الفحوصات العمليات اول عملية جراحة الأوعية الدموية المستشفى العملية الطبية جراحة الأوعية زراعة صحة الدقهلية غرفة العمليات كفاءة المنظومة الصحية مستوى الخدمات الطبية مستشفى السنبلاوين العام مستشفى السنبلاوين
إقرأ أيضاً:
نجاح عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين”
الرياض
تمكن الفريق الطبي والجراحي المختص التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة اليوم من تحقيق إنجاز طبي جديد، بفصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” البالغتين من العمر سنة و(5) أشهر في عملية جراحية معقدة استغرقت (8) ساعات متواصلة، وأجريت في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني بمدينة الرياض.
وأوضح معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن العملية تمّت بمشاركة فريق طبي متكامل يضم (24) من الأطباء الاستشاريين والمختصين، إلى جانب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات التخدير، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة، وذلك لضمان أعلى درجات الدقة والسلامة خلال جميع مراحل الجراحة.
وأبان الدكتور الربيعة أن هذه العملية تُعد الرابعة لفصل توائم ملتصقة من سوريا، ورقم (66) ضمن سلسلة عمليات البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي يمتد تاريخه لأكثر من (35) عامًا، وغطى (27) دولة، ودرس (150) حالة من مختلف أنحاء العالم، مما يؤكد الدور الريادي الذي تؤديه المملكة في هذا التخصص الطبي النادر، بدعم ورعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
كما عبّر الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الطبي والجراحي عن بالغ الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على الدعم غير المحدود الذي يحظى به البرنامج، كما تقدم بالشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي على جهودهم ومثابرتهم التي كان لها الأثر الطيب في هذا المنجز الطبي الذي يسجّل لأبناء هذا الوطن، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز طبي وإنساني يُعد ثمرة لتكامل الجهود الوطنية، ودلالة على كفاءة الكوادر السعودية، وتجسيدًا لرسالة المملكة السامية في خدمة الإنسان، وتعزيزًا لموقعها مركزًا دوليًّا وبيت خبرة في هذا التخصص.
بدوره شكر القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية لدى المملكة المستشار حسين عبدالعزيز حكومة خادم الحرمين الشريفين ومركز الملك سلمان للإغاثة وأعضاء الفريق الطبي، مبينًا أن هذا الإنجاز يجسد المدى المتطور الذي وصل له القطاع الطبي السعودي، ويدلل على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع ما بين المملكة وسوريا.
من جانبهم قدم ذوو التوأم شكرهم العميق وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لما قدّموه من رعاية طبية متقدمة لطفلتيهم، معربين عن تقديرهم الكبير لجهود الفريق الطبي السعودي، التي أسهمت في نجاح العملية وضمان سلامة التوأم.