ليليوم لصناعة سيارات الأجرة الطائرة تطرد 1000 عامل وتوقف عملياتها
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أوقفت شركة ليليوم، التي تعمل على تصنيع سيارات أجرة طائرة يمكنها الإقلاع والهبوط عموديًا، عملياتها. وكما لاحظ موقع TechCrunch، كانت وسيلة الإعلام الألمانية Gründerszene أول من أفاد بأنها طردت 1000 عامل قبل بضعة أيام بعد فشلها في تأمين المزيد من التمويل لمواصلة تطوير تقنيتها.
أعلن باتريك ناثن، المؤسس المشارك للشركة، أن الشركة أوقفت جميع عملياتها على LinkedIn.
كانت الشركة الألمانية تختبر سيارات الأجرة الطائرة الكهربائية VTOL الخاصة بها لفترة من الوقت الآن. انطلقت مركبتها لأول مرة في رحلتها الأولى في عام 2017، وأكملت المرحلة الأولى من اختبارات الطيران في عام 2019. تمكنت ليليوم من إثبات أن سيارات الأجرة الجوية VTOL الخاصة بها قادرة على الطيران بسرعات تزيد عن 100 كيلومتر في الساعة، على الرغم من أن النموذج الأولي لطائرة ليليوم جيت التي كشفت عنها في عام 2019 كان من المفترض أن تكون قادرة على الذهاب بسرعة تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة وأن يكون مداها 300 كيلومتر.
كانت ليليوم تكافح ماليًا على مدار العام الماضي، لكن الرئيس التنفيذي للشركة ظل متفائلًا بشأن قدرتها على تأمين التمويل الكافي حتى الشهر الماضي. قال جروندرزين إن عددًا صغيرًا من الأشخاص سيظلون يعملون للمساعدة في التصفية. لم تعلن الشركة بعد عما سيحدث لتكنولوجيتها وبقية أصولها، لكن محامي براءات الاختراع لديها، فابيان مولر، كتب في منشور أنه يدير انتقال الملكية الفكرية لشركة ليليوم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حرب غزة أوقفت ميناء إيلات وأضرت بالبحث العلمي
ناقشت وسائل إعلام إسرائيلية أثر الحرب على قطاعي الاقتصاد والبحث العلمي في إسرائيل، والخسائر الناجمة عن توقف حركة السفن تماما في ميناء إيلات.
كما تطرقت تلفزيونات إسرائيلية لما وصفه ضيوف إسرائيليون بأنه تماهي موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع إستراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايم: هكذا أصبحت الملكة فيكتوريا أكبر تاجر مخدرات على الإطلاقlist 2 of 2غارديان: أرقام صادمة عن كراهية الإسلام في بريطانياend of listوذكرت قنوات إسرائيلية أن هناك عواقب درامية للحرب في غزة وللصور القاسية التي تخرج من هناك على مكانة وعمل العلماء الإسرائيليين، وقالت إن المنح العلمية تراجعت بشكل كبير.
وحسب البروفيسور عيران سيغل من معهد وايزمن للعلم، فإن الحرب تضر بالبحث العلمي، إذ بلغ التراجع في الموازنات الأوروبية 70%، أي في المخصصات التي يحصل عليها إسرائيليون من الاتحاد الأوروبي.
كما ألحقت حرب غزة أضرارا هائلة بميناء إيلات، وأوردت القناة كان 11 أن 50 ألف سيارة جديدة كانت تقف في الميناء قبل وقت قصير من بدء الحرب، ولكن الآن لا توجد أي سيارة.
وأشارت القناة إلى أن المسار البحري والميناء تضررا بشكل عام بسبب هجمات جماعة أنصار الله (الحوثيين).
ونقلت عن المديرالعام لميناء إيلات، جدعون غولبر قوله إن الحوثيين أغلقوا فعليا ميناء إيلات منذ 20 نوفمبر/تشرين الثاني عندما استولوا على سفينة تابعة لشركة ملاحة يابانية مع طاقمها، وأغلقوا باب المندب.
تصريحات ترامب
وعن تصريحات ترامب بشأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال باراك رفيد، وهو محلل سياسي في موقع "والا " و"سي إن إن" إنه لا يعرف إذا كانت تصريحات الرئيس الأميركي "لهدف تكتيكي وهو إخافة حركة حماس أم إن هناك تغييرا إستراتيجيا". وأضاف أن ترامب يقول "أنا لا أريد المفاوضات، بل أريد حربا أخرى وسنحاول القضاء على حماس".
وأقر بأن ترامب منح نتنياهو -المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية– مطلق الحرية في غزة على مدى نصف السنة الأخير، سواء فيما يتعلق بالحرب ميدانيا أو بالمفاوضات حول صفقة الأسرى، مشيرا إلى أن ترامب تبنى إستراتيجية نتنياهو عبر الصفقة الجزئية وكذلك بشأن الوضع الإنساني.
إعلانورأى المحلل السياسي الإسرائيلي أن الولايات المتحدة وإسرائيل فشلتا في تلك الجوانب حتى الآن، موضحا أن إسرائيل تواصل تدمير غزة، ومع ذلك لم يتم القضاء على حماس، فهي موجودة هناك.
وفي قضية الأسرى، فإن الأسير الوحيد الذي أطلق سراحه منذ تولي ترامب الرئاسة هو عيدان ألكسندر، وأفرج عنه عبر مفاوضات مباشرة بين واشنطن وحماس دون علم إسرائيل، كما قال.
وفي القضية الإنسانية، يقول رفيد إن "واشنطن وتل أبيب أنشأتا الصندوق الإنساني لغزة، وهذا الأمر لم يفشل فقط، بل أصبح الوضع الإنساني في غزة في أسوأ أحواله منذ بداية الحرب".
أما حاييم ليفنسون، وهو مقدم برامج سياسية في القناة 12، فخاطب رئيس هيئة الأركان إيال زامير قائلا "توقف عن مخاطبة المجلس المصغر.. فهم صم بكم، وأنت تتلقى تعليمات مستحيلة التنفيذ ولا تحقق أي نتائج على الأرض"، وطالبه بأن يخبر الجمهور الإسرائيلي بما يحدث.
وقال "بدلا من انتهاء الحرب جاءوا إلينا بكارثة على الساحة الدبلوماسية مع الصور الفظيعة عن المجاعة في غزة".