أعلنت شبكة “كوليكتيف آرتستس”، أكبر شركة لإدارة المشاهير في الهند، عن افتتاح مكتبها الجديد في دبي، في خطوة استراتيجية تهدف إلى توسيع نطاق عملياتها في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها الشركة لتطوير الاقتصاد الإبداعي في الهند عبر ربط أفضل المواهب الهندية بالفرص العالمية، مما يعزز مكانتها الرائدة في قطاع وسائل الإعلام الجديدة.


ومن خلال مكتبها الجديد، تسعى شبكة “كوليكتيف آرتستس” إلى تقديم خدمات شاملة للسوق الإقليمي ضمن قطاعات متعددة، تشمل إدارة المواهب، وخدمات التسويق للأفلام والأغاني والرياضات والعلامات التجارية والمبدعين من خلالها منصتها الرقمية الأولى “بيغ بانغ سوشيال”.
وفي إطار جهودها المتواصلة لتعزيز التعاون بين العلامات التجارية والمبدعين، استثمرت “كوليكتيف آرتستس نتوورك” في تطوير المنصات الرقمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك منصتي جاليري5 (Galleri5 ) واندر 25 يونيفيرس (Under 25 Universe) . ومن خلال هذه المنصات، تسعى الشركة إلى تقديم تجربة متكاملة وديناميكية للعملاء في الشرق الأوسط لاسيما الباحثين عن الاستفادة من المواهب الهندية المتميزة والخبرات الإبداعية.
وفي هذا الصدد، أعرب فيجاي سوبرامانيام، المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة “كوليكتيف آرتستس نتوورك”، عن تفاؤله بإطلاق عمليات الشركة في دبي، واصفاً هذه الخطوة بأنها “قفزة هائلة نحو تحقيق رؤية الشركة لبناء نظام بيئي إبداعي عالمي حقيقي”. وأضاف: “يسعدنا في ’كوليكتيف آرتستس نتوورك‘ الإعلان عن افتتاح مكتبنا الجديد في دبي والذي نهدف من خلاله إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين شبكتنا الواسعة من المواهب، والتقنيات المتطورة، والحلول الإبداعية المستندة إلى البيانات. وتمثل دبي، بفضل بنيتها التحتية المتطورة ومشهدها الإبداعي المزدهر، الموقع المثالي لتعزيز شراكاتنا وتوسيع نطاق أعمالنا في منطقة الشرق الأوسط.”
وفي السياق ذاته، أعرب روهان ميهان، رئيس قسم الأعمال في الشرق الأوسط وأفريقيا بالشركة، عن سعادته بافتتاح المكتب الجديد قائلاً: “تمثل منطقة الشرق الأوسط سوقاً واعداً متعدد الثقافات. فمن خلال توسعنا في الشرق الأوسط انطلاقاً من دبي، نسعى إلى تسهيل التعاون بين المواهب الهندية والعلامات التجارية الرائدة في المنطقة مؤكداً على أن هذه الخطوة تعد بداية واعدة وخطوة في الاتجاه الصحيح نحو خلق قصص وتجارب مؤثرة تتجاوز الحدود وتربط الثقافات”.
وإلى جانب توسيع نطاق خداماتها وتعزيز الشراكات مع العلامات التجارية، سيعمل مكتب “كوليكتيف آرتستس نتوورك” في دبي على الاستفادة من خبرات الشركة في مجالات التحول الرقمي، وتطوير الملكية الفكرية، وإنشاء المحتوى. كما سيعمل المكتب الجديد بشكل وثيق مع العلامات التجارية المحلية لتصميم حملات إبداعية مميزة تتناسب مع الجماهير المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط.
ويمثل افتتاح مكتب دبي علامة فارقة في مسيرة “كوليكتيف آرتستس نتوورك”، التي تواصل ترسيخ ريادتها في مجالات التسويق المؤثر، والإعلام، والمحتوى الرقمي. من خلال هذا التوسع، تتطلع الشركة إلى تمكين المبدعين والعلامات التجارية، وتقديم تجارب مبتكرة ومؤثرة تتجاوز الحدود تدعم حضورها الإقليمي والدولي.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط من خلال فی دبی

إقرأ أيضاً:

أمين حسن عمر يكشف مشروع “سايكس بيكو” الجديد في السودان

متابعات ـ تاق برس- قال القيادي في حزب المؤتمر الوطني المحلول، أمين حسن عمر، إن مفاوضات واشنطن التي وصل إليها شركاء عرب مستجلبون، هي ذات المشروع “الإسرو أمريكي” وإنما تتنقب في ثوب عربي قشيب، وهي ذات مشروع التقسيم والتجزئة الممتد منذ عقود لتقسيم العالم العربي.

وأضاف في مقال له ان من لا يستطيع أن يرى أن حرب الدعم السريع وحكومتها جزء من مشروع إعادة رسم الخرائط الأمريكي لمصلحة الكيان فهو ربما كفيف البصر والبصيرة والفهم.

وأردف: “من ظنّ أن حكومة تأسيس الأراجوزية هي من قدح زناد حميدتي وحمدوك وأتباعهم فهو إما غافل أو جاهل”.

وأضاف: “وكأنه لم يسمع أنّ العراق كان دولة واحدة والآن تقوم فيها سلطتان واحدة في الجنوب وأخرى في الشمال، وأن اليمن كان دولة واحدة والآن تقوم فيها سلطتان واحدة في الجنوب وواحدة في الشمال، وأن الصومال كان بلدا واحدا والآن تقوم فيه سلطتان واحدة في الجنوب وواحدة في الشمال، وأنّ ليبيا كانت بلدا واحدا والآن تقوم فيه سلطتان واحدة في الغرب وأخرى في الشرق”.

وأوضح حسن أن ما حدث من انفصال لجنوب السودان كان عملا دؤوبا منذ الخمسينيات رعاه الكيان ورعاته، وأنٌ ما يحدث في السويداء وجنوب سوريا هو ذات السيناريو الذي يعد لدارفور وأجزاء من كردفان.

وأضاف من ظنّ أن التفاوض والتحدث للأراجوز المليشي سوف يحل المشكلة ويزيل الغمة وخطر تقسيم البلاد وإخضاعها وجعلها “ترلة” يجرها من هو “ترلة” أخرى في مشروع الكيان ويظن نفسه هو فيها القاطرة.. من ظنّ أن التحدث للدعم السريع أو لأزلامه والتفاوض معهم سوف يوقف مشروع “سايكس بيكو الجديد” فهو أمي في السياسة وإن اعتلى فيها ربوة السياسة العلياء في هذا البلد الجريح.

واعتبر أمين أن بلاء هذا الوطن كان دائما في ضعف ووهن قواه السياسية وعجزها وإستنادها إلى غير إرادة أهله من القرباء والبعداء.

واستدرك أمين حسن قائلا: “بيد أن هذا الواقع الآن برسم التغيير والتبديل، فالمأساة الكبيرة تصنع تاريخا جديدا له ديناميات جديدة وقوى جديدة”.

وأضاف أن هذه القوى التي تحمل الجراح والسلاح هي وحدها من سيعيد للوطن لحمته وكرامته ووقوفه العزيز بين الأمم.

#أمين حسن عمراتفاقية سايكس بيكو

مقالات مشابهة

  • أمين حسن عمر يكشف مشروع “سايكس بيكو” الجديد في السودان
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • جيفارا الشرق.. المناضل اللبناني “جورج عبدالله” .. صلابة الموقف واستمرار النضال
  • الشركة المالكة للسفينة “إتيرنيتي سي” تعبر عن امتنانها لسلامة طاقمها
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
  • باحث: مصر رفضت عروضًا اقتصادية ضخمة مقابل تمرير مخطط الشرق الأوسط الجديد
  • مجلة بريطانية: القوات اليمنية تفتتح “مرحلة رعب جديدة” في البحر الأحمر