عميد صهيوني: صنعاء تزداد قوة ولا يمكن هزيمتها والمواجهة معها قد تطول لسنوات
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الثورة /
قال عميد في جيش العدو الصهيوني، إنّ المواجهة مع اليمنيين قد تستمر لسنوات. وأضاف العميد في الاحتياط الإسرائيلي عيران أورتال: «نحن في بداية حقبة جديدة تتطلب منا إعادة التفكير في سياسة إسرائيل واستراتيجية الجيش لمواجهة مجموعة من التهديدات».
وفي حديث مع صحيفة «دافار» العبرية خلُص تحليل أورتال، إلى أنّه «كلما تعمّقت صنعاء في المعركة ضد تل أبيب أصبحت أقوى على عدة مستويات».
وأوضح أنّ ما عزّز صورة القوّة لدى صنعاء، هو أنّهم مازالوا في ساحة القتال ضد «إسرائيل»، في حين أصبح الآخرون أقل نشاطاً، أيّ أنّهم «الوحيدون الذين يواصلون القتال ضد «إسرائيل».
وبشأن الحصار البحري الذي تقوم به القوات المسلّحة اليمنية، أشار أورتال، إلى أنّ صنعاء انتقلت من «عامل مجهول إلى مشكلة حقيقية تهم كل اللاعبين في المنطقة».. مشيرا الى «تمكنوا من إحداث أضرار جسيمة للاقتصاد المصري، وشلّ ميناء إيلات، وهم يستمرّون في التصعيد».
وتناول عيران أورتال مسألة صعوبة المواجهة مع صنعاء على صعيد التكلفة والتجهيز، قائلاً: «الجيش الإسرائيلي مهماته محلّية لحماية الحدود، وليس قوة قادرة على شن عمليات بعيدة المدى. ورغم وصف سلاح الجو بالذراع الطويلة، إلا أنّ العمليات البعيدة تتطلب تحضيرات مكثفة».
وعقّب أورتال، أنّه «جرى الحديث عن مواجهة مع إيران، على مدى عشرين عاماً، لكن الجيش لم يطور قدرات كافية لشن حرب على مسافة تزيد عن ألف كيلومتر».
وتابع «من أجل تحقيق ذلك، الجيش يتطلب استعدادات مختلفة مثل إنشاء قواعد في دول أخرى، امتلاك أسطول بحري كبير، ونظام جديد للعلاقات الخارجية، وهو أمر لا يمكن لإسرائيل تحقيقه بسهولة».
وأضاف إنّه «لتحليل استقرار نظام أنصار الله في اليمن، ينبغي فهم الحقائق الأساسية عن اليمن، بلد يضم حوالي 35-40 مليون نسمة، يعيش معظمهم في المناطق التي تسيطر عليها صنعاء، وهي منطقة جبلية معقدة تشكل نصف البلاد».
وتابع أنّهم « يتمتّعون بحكم الأمر الواقع، مع قوة عسكرية تتراوح بين 200-300 ألف جندي ومعدّات عسكرية أثبتت فعاليتها في مواجهة خصومهم واستهداف جبهات بعيدة كإسرائيل».
واختتم أورتال حديثه، قائلاً: «هم مثل حماس، نوع من الأعداء الذين لا يمكن هزيمتهم إلا على الأرض، لا يمكن الإطاحة بنظامهم من خلال القصف الجوي»، موصياً أنّه «يجب محاربتهم على الأرض، وإسرائيل لن تفعل ذلك».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد أشارت إلى أنّ «صنعاء تواصل تعطيل التجارة العالمية، وتتسبب بخسائر بمليارات الدولارات وإجبار شركات الشحن على إعادة توجيه شحناتها أو إطلاق مجموعة من الصواريخ والطائرات من دون طيار».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزارة الماء:تركيا تحارب العراق مائيا والاجتماعات معها بلا فائدة
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 8:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الموارد المائية، أن اللقاءات الأخيرة بين مسؤولين عراقيين وأتراك في أنقرة تمثل خطوة جادة من الحكومة العراقية لمعالجة أزمة المياه المتفاقمة، مشيرا إلى أن العراق لا يتسلّم حاليا سوى 30% فقط من احتياجه الفعلي من المياه.وأوضح المتحدث باسم الوزارة، خالد شمال، في تصريح صحفي، أن هذا العجز الكبير انعكس بشكل مباشر على قطاعات الزراعة ومياه الشرب والبيئة، خاصة بيئة الأهوار، التي تشهد تراجعا خطيرا في مناسيب المياه.وأضاف أن العراق يسعى لتفعيل الاتفاقات السابقة مع تركيا، ومتابعة تنفيذ المشاريع المشتركة لتحقيق إدارة مستدامة للموارد المائية.وأشار شمال إلى أن الوزارة تواصل تنسيقها مع الجانب التركي عبر اللجان والاجتماعات الدورية، إلى جانب جهود داخلية لترشيد استهلاك المياه وتحسين إدارتها. كما شدد على أن العراق سيواصل استخدام جميع الأدوات الدبلوماسية والفنية مع دول المنبع من أجل تأمين حصة مائية عادلة تضمن استمرارية الحياة في البلاد.وعقدت اللجنة المشتركة لملف المياه بين العراق وتركيا اجتماعاً رسمياً في العاصمة أنقرة الجمعة، برعاية وحضور وزيري خارجية البلدَين، لبحث سبل التعاون وإدارة الموارد المائية المشتركة، في ظل تفاقم أزمة المياه التي يعاني منها العراق. وناقش الجانبان خلال اللقاء آليات تعزيز التعاون الفني والدبلوماسي وتفعيل الاتفاق الإطاري المشترك، بهدف الوصول إلى حلول عاجلة وأخرى بعيدة المدى لمعالجة أزمة المياه وضمان توزيع منصف للموارد المائية.