«معلومات الوزراء» يكشف أهم وظائف المستقبل في 2030.. أبرزها «مهندسو الروبوتات»
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، من خلال تحليل جديد، آفاق التوظيف المستقبلية، مشيرًا خلاله إلى أهم وظائف المستقبل 2030، التي رصدها على النحو الآتي:
- العمل من المنزل Work from Home: قبل عام 2020، تشير التقديرات إلى أن أقل من 5% من الشركات لديها سياسات العمل عن بُعد، الآن وبعد مرور عدة سنوات على جائحة كوفيد-19، أصبح العمل عن بُعد هو القاعدة.
- مدير تصميم المنازل الذكية Smart Home Design Manager: ستكون من بين الدروس المستفادة من الجائحة بالنسبة للكثيرين هي أن «منزل كل فرد هو قلعته»، إذ شار التحليل إلى أنه مع زيادة الطلب على منازل مخصصة للعمل من المنزل، سيزدهر دور مديري تصميم المنازل الذكية؛ حيث سيعملون على بناء أو تعديل المنازل لتشمل مساحات مكتبية مخصصة، مزودة بأجهزة توجيه في الأماكن المناسبة، وعوازل للصوت، ومداخل منفصلة مدفوعة بالصوت، وحتى شاشات حائط زجاجية من (Gorilla).
مهندس بيئة أماكن العمل- مهندس بيئة أماكن العمل Workplace Environment Architect: ستخضع جميع عناصر هندسة المكاتب بعد الجائحة، بدءًا من الفحوصات الصحية إلى تنقلات المصاعد، لعملية إعادة تفكير شاملة.
- مدقق التحيز في الخوارزمية Algorithm Bias Auditor: أدت أنماط الحياة «طوال الوقت عبر الإنترنت» للعمل والترفيه إلى تسريع الميزة التنافسية المستمدة من الخوارزميات من قبل الشركات الرقمية، لكن مع ازدياد التدقيق القانوني على البيانات، فمن المؤكد أن عمليات التدقيق ستساعد في ضمان أن تكون القوى العاملة المستقبلية أيضًا قوة عاملة عادلة.
علم البيانات يشكل مهارة مطلوبة- محقق البيانات: تظل فرص عمل علماء البيانات هي الوظيفة الأسرع نموًّا في مجال «الخوارزميات والأتمتة والذكاء الاصطناعي». منذ إنشائها، حققت معدل نمو بنسبة 42% في الربع الأول من عام 2021. ومع تزايد الطلب على هذه المهارات، سيظل علم البيانات يشكل مهارة مطلوبة؛ مما يجعل محققي البيانات حاسمين في سد الفجوة لمساعدة الشركات على استكشاف الألغاز في البيانات الضخمة.
- متنبئ الكوارث الإلكترونية (الهجمات السيبرانية) Cyber Calamity Forecaster: بالإضافة إلى جائحة كوفيد-19، يمكن القول إن الكارثة الكبرى الأخرى كانت الهجمات الإلكترونية المتزايدة، بالإضافة إلى الأنشطة الضارة التي تنفذها جهات فاعلة فردية من خلال برمجيات الفدية، وفي هذا السياق تبرز أهمية وجود متنبئين بالكوارث الإلكترونية؛ حيث تُعَد القدرة على التنبؤ بمثل هذه الأحداث أمرًا بالغ الأهمية لتحذير المؤسسات والمجتمعات من المخاطر المحتملة.
تحليل البيانات واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعيكما يعمل متنبئو الكوارث الإلكترونية على تحليل البيانات واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لرصد الأنماط والسلوكيات المشبوهة؛ مما يمكنهم من استشراف التهديدات قبل وقوعها. يساعد هؤلاء المتنبئون في تعزيز أمن المعلومات، وتطوير استراتيجيات استجابة فعالة، وتقليل الأضرار المحتملة الناتجة عن الهجمات السيبرانية.
أضاف التحليل أنه مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، ستصبح وظائف متنبئي الكوارث الإلكترونية ضرورية لحماية المؤسسات والمجتمعات من المخاطر السيبرانية المتزايدة وضمان استمرارية الأعمال في عالم يواجه تهديدات متزايدة.
وبناءً على ما سبق، من المتوقع أن يكون هناك نمو في الوظائف المرتبطة بالتكنولوجيا، مثل: محللي البيانات، ومهندسي الروبوتات، ومتخصصي التحول الرقمي؛ مما يشير إلى تحول كبير في نوعية المهارات المطلوبة بسوق العمل. وستعاني سوق العمل العالمية من نقص في المهارات المناسبة لمتطلبات الأدوار الوظيفية الناشئة؛ مما يشكل عائقًا أمام تبني التقنيات الجديدة، وهذا يعزز الحاجة إلى استثمارات في التعليم المستمر والتدريب على رأس العمل، ومع تزايد التهديدات السيبرانية، ستظهر الحاجة لتوظيف مختصين في مجال الأمن السيبراني لضمان الحماية المستدامة للشركات والمجتمعات من المخاطر الرقمية المتزايدة.
واستعرض مركز المعلومات أبرز التوصيات في هذا الشأن، التي جاءت على النحو التالي:
تقديم برامج شاملة لإعادة تأهيل وتطوير المهارات للعمالة الحالية- تقديم برامج شاملة لإعادة تأهيل وتطوير المهارات للعمالة الحالية: فمع تزايد الاعتماد على الأتمتة والتكنولوجيا، ينبغي للشركات والحكومات توسيع نطاق التدريب على التقنيات الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وهو سيساعد على ملء الفجوات في المهارات المطلوبة.
- التوسع في البرامج التعليمية التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل المستقبلية: ففي ظل وجود تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، يمكن للمؤسسات التعليمية أن تُسهم في ذلك من خلال تقديم مناهج تتضمن مهارات ناشئة، مثل أتمتة العمليات وتطوير البرمجيات.
- توسيع عمليات تأمين البيانات وحمايتها في ظل تزايد الهجمات السيبرانية: وذلك من خلال توظيف مدققين متخصصين في أمن المعلومات وتدقيق الخوارزميات؛ لمتابعة الثغرات وتقديم حلول وقائية.
دعم الوظائف الناشئة في قطاعات معين- دعم الوظائف الناشئة في قطاعات معينة: مثل: الرعاية الصحية، والتكنولوجيا المالية، والطاقة المتجددة، عبر تحفيز الابتكار وتشجيع الشركات على تبني تقنيات جديدة لتطوير المنتجات والخدمات.
- تطوير شبكات الأمان الاجتماعي: فمع زيادة احتمالية تأثير التحولات الاقتصادية على العمال من الفئات المهمشة، يجب على الشركات والحكومات تطوير شبكات أمان اجتماعي فعّالة، وتعزيز ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية؛ لتقليل التفاوتات وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
وأكد التحليل في ختامه أن التوصيات السابقة تسلط الضوء على ضرورة التحضير لمستقبل العمل عبر سياسات استراتيجية شاملة لضمان استدامة النمو الاقتصادي مع التطور التكنولوجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أماكن العمل أمن المعلومات البرامج التعليمية التحولات الاقتصادية الدروس المستفادة الرعاية الصحية الذكاء الاصطناعي تحلیل البیانات مع تزاید من خلال
إقرأ أيضاً:
تدشين العمل بالميازين الإلكترونية في مراكز الإنزال السمكي بالحديدة
الثورة نت / يحيى كرد دشن وكيل محافظة الحديدة، محمد سليمان حليصي، اليوم، ومعه نائب رئيس هيئة المصائد السمكية، عبدالملك صبرة، ومدير جمعية ساحل تهامة السمكية التعاونية، محمد نجيب، العمل بالميازين الإلكترونية في ميناء الاصطياد السمكي بمديرية الحوك، ضمن مشروع يستهدف مراكز الإنزال السمكي بالمحافظة، تنفذه جمعية ساحل تهامة بالتعاون مع هيئة المصائد السمكية وقطاع خفر السواحل بمحافظة الحديدة. وخلال فعالية التدشين، أكد وكيل محافظة الحديدة محمد سليمان حليصي أهمية إدخال الميازين الإلكترونية إلى ميناء الاصطياد السمكي ومراكز الإنزال في مختلف مديريات المحافظة، لما تمثله من نقلة نوعية في تنظيم عملية وزن الأسماك، وضمان الدقة والشفافية في تحديد كميات المصيد قبل عرضها للبيع، بما يسهم في حفظ حقوق الصيادين وتعزيز الثقة في عمليات التسويق السمكي. وأشاد حليصي بالدور الحيوي الذي تضطلع به جمعية ساحل تهامة السمكية التعاونية في دعم شريحة الصيادين وتوفير احتياجاتهم الأساسية على امتداد ساحل تهامة، مؤكداً أن مثل هذه المشاريع تسهم بشكل مباشر في تطوير قطاع الاصطياد الساحلي، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للعاملين في هذا القطاع الحيوي الذي تعتمد عليه آلاف الأسر في المحافظة. وجدد وكيل المحافظة حرص قيادة السلطة المحلية على دعم وتشجيع المبادرات والمشاريع التنموية التي تخدم الصيادين، وتسهم في رعايتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، وتعزز من كفاءة البنية التحتية للقطاع السمكي بمحافظة الحديدة. من جانبه، أوضح نائب رئيس هيئة المصائد السمكية عبدالملك صبرة أن تدشين العمل بالميازين الإلكترونية يأتي في إطار جهود الهيئة والجمعية في تنظيم وتطوير نشاط الصيد السمكي، والارتقاء بآليات العمل في مراكز الإنزال، بما يواكب المعايير الحديثة ويحد من العشوائية في عمليات الوزن والتسويق. مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستساعد في توفير بيانات دقيقة عن حجم الإنتاج السمكي، بما ينعكس إيجابا على التخطيط والإدارة المستدامة للثروة السمكية. بدوره، أكد مدير جمعية ساحل تهامة السمكية التعاونية محمد نجيب أن تدشين الميازين الإلكترونية يعد جزءا من حزمة أنشطة وبرامج تنفذها الجمعية لدعم الصيادين وتحسين بيئة عملهم، موضحا أن الجمعية تسعى باستمرار إلى إدخال أدوات وتقنيات حديثة تسهم في رفع كفاءة العمل وضمان حقوق الصيادين. ونوه نجيب إلى أن الجمعية تعمل، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنفيذ مشاريع مستقبلية تستهدف تطوير موانئ الاصطياد ومراكز الإنزال السمكي، وتعزيز قدرات الصيادين، بما يسهم في تنمية القطاع السمكي وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد البحرية التي تزخر بها محافظة الحديدة.