كنوز مرسى علم.. قصة أول مصنع لاستخراج الذهب من الصخور (صور)
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ظهرت مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر كواحدة من أهم الوجهات السياحية في مصر، وبجانب كل هذا الجمال والطبيعة الخلابة، توجد أهمية أخرى لها؛ فهي تتربع على عرش التعدين، وتروي قصصا تمتد جذورها إلى عصر الفرعنة والرومان، فهي موطن لأول وأقدم مصنع لإنتاج وسبك الذهب في مصر، لتقف هذه المدينة شاهدة على عبقرية الإنسان المصري في استغلال الثروات الطبيعة منذ آلاف السنين.
مناطق جنوب البحر الأحمر بها كنز تعديني ضخم، وخاصة خام الذهب، وهو ما أكده أبو الحجاج نصير، رئيس جهاز شئون البيئة السابق بالبحر الأحمر، مشيرا إلى أنه بدأ اكتشافه في عصر الفراعنة مرور بالعصر الروماني.
وفي نهاية ثلاثينيات القرن الماضي، تأسس أقدم وأول مصنع لإنتاج سبائك الذهب في مرسى علم إذ كانت تنقل إليه الخامات من مناجم السكري وأم الروس وحنجلية، وفقا لما قاله أبو الحجاج في تصريحات لـ«الوطن»، إذ أكد أن المصنع كانت تنقل إليه أحجار الكوارتز والمادة الخام لاستخراج الذهب من المناجم، واستمر العمل به على الأربعينيات.
ويظل مصنع الذهب أحد المعالم العلمية في مرسي علم، فهو يضم مكتبة علمية وقاعات لمختبرات العينات الجيولوجية، فكان يجري استخراج خام الذهب من الصخور بنظام الدق، إذ يتم طحن الصخور واستخراج حبات الذهب الصغيرة ثم إرسالها إلى فرن معمل المساحة الجيولوجية لسبكها داخل مبنى المعمل الخاص بالهيئة العامة للمساحة الجيولوجية.
ويستقبل المصنع الرحلات العلمية المهتمة بالجيولوجيا والبيئة للاطلاع علي التراث ومقتنيات المصنع حيث به جميع المعدات القديمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسي علم الذهب مصنع الذهب أقدم مصنع الذهب من
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: افتتاح مصنع "ليوني" خطوة مهمة نحو توطين صناعة السيارات بمصر
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن افتتاح مصنع "ليوني" اليوم يمثل المصنع رقم 15 للشركة في مصر ويُعد إضافة مهمة لصناعة مكونات السيارات محليًا.
وأوضح الحمصاني، خلال مداخلة في برنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الإعلاميان شادي شاش ومنة فاروق، أن الشركة تستثمر في 3 مواقع رئيسية: المنطقة الحرة العامة في مدينة نصر، والمنطقة الحرة الخاصة بمدينة بدر، ومدينة أسيوط، مضيفا أن المصنع الجديد يعكس رؤية الدولة وخطتها لتطوير صناعة السيارات وزيادة توطين مكوناتها محليًا، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للخارج.
وأشار إلى أن المصنع يوفر نحو 6 آلاف فرصة عمل وينتج 45 ألف ضفيرة كهربائية يوميًا على مدى ثلاث نوبات، ويخدم تصنيع السيارات التقليدية والكهربائية، مضيفًا أن هذا يساهم في توطين التكنولوجيا وتعزيز قدرة الصناعة المصرية التنافسية.
وفيما يتعلق بتشجيع الاستثمار، أكد الحمصاني أن الدولة تقدم حوافز متعددة للمستثمرين المحليين والأجانب، تشمل تيسير الإجراءات، تسهيل الإفراج الجمركي، توفير الأراضي والمرافق اللازمة، وبرامج دعم الصادرات، بالإضافة إلى السياسات الضريبية الجديدة التي تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات.
وحول إمكانية تصنيع سيارة مصرية بالكامل، أوضح المتحدث أن الخطوات تتم تدريجيًا، عبر توطين صناعة المكونات ورفع نسب المكون المحلي تدريجيًا، معربًا عن تفاؤله بالوصول مستقبلاً إلى تصنيع سيارة مصرية كاملة.