ما الأطعمة التي قد تؤدي إلى التهاب المعدة والأمعاء البكتيري؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يحدث التهاب المعدة والأمعاء البكتيري لأسباب متعددة ومختلفة، ويمكن أن يصيب شخصًا واحدًا أو مجموعة من الأشخاص الذين يتناولون الطعام ذاته. وغالباً ما يكون هذا نتيجة جرثومة تظهر بعد تناول الطعام بالنزهات أو التجمعات الاجتماعية الكبيرة أو المطاعم.
ويشير موقع medlineplus التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، إلى أن الطعام قد يصاب ويصبح فاسداً بطرق عدة:
قد تتلامس اللحوم أو الدواجن مع البكتيريا أثناء معالجتها أو تحضيرها.المياه المستخدمة أثناء الري أو الشحن قد تحتوي على فضلات حيوانية أو بشرية.سوء التعامل مع الطعام أو سوء تحضيره في محلات البقالة أو المطاعم أو المنازل.
ويحدث التسمم الغذائي غالبًا نتيجة الأكل أو الشرب، وذلك بسبب:
الطعام الذي أعده شخص لم يغسل يديه بشكل صحيحالأطعمة المحضرة باستخدام أواني الطبخ أو ألواح التقطيع أو غيرها من الأدوات غير النظيفةمنتجات الألبان أو الأطعمة التي تحتوي على المايونيز التي ظلت خارج الثلاجة لفترة طويلة جدًاالأطعمة المجمدة أو المبردة التي لا يتم تخزينها في درجة الحرارة المناسبة أو لا يتم إعادة تسخينها بشكل صحيحالمحار النيءالفاكهة أو الخضار النيئة التي لم يتم غسلها جيداًعصائر الخضار أو الفاكهة النيئة ومنتجات الألباناللحوم أو البيض غير المطبوخ جيداًالمياه المستخرجة من بئر أو جدول، أو المياه التي لم تتم معالجتهايمكن أن تسبب العديد من أنواع البكتيريا التهاب المعدة والأمعاء البكتيري، ضمنًا: كامبيلوباكتر جيجوني، الإشريكية القولونية، السالمونيلا، الشيغيلا، المكورات العنقودية الذهبية، ويرسينيا.
أما الأعراض فيمكن أن تختلف بحسب نوع البكتيريا المسببة للمرض. إلا أن جميع أنواع التسمم الغذائي تسبب الإسهال، وتشمل الأعراض الأخرى:
تقلصات في البطنآلام في البطنوجود دم في البرازفقدان الشهيةالغثيان والتقيؤارتفاع الحرارةمن المرجح أن يتعافى الأشخاص من الأنواع الأكثر شيوعًا من التهاب المعدة والأمعاء البكتيري خلال يومين. كما أن شرب كمية كافية من السوائل وتناول الأطعمة الصحية من شأنه المساعدة على تخفيف الأعراض.
أمراضأمراض وأدويةبكتيرياجراثيمنصائحنشر الأربعاء، 25 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية بكتيريا جراثيم نصائح
إقرأ أيضاً:
3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن
فقد تستوجب بعض الوجبات التي كانت لا تُسبب أي مشكلة -مثل البيتزا أو الكاري الحار- تناول مضاد للحموضة بعد تناولها.
ومع أن أي شخص معرّض للإصابة بحرقة المعدة بغض النظر عن عمره؛ لكنها تزداد شيوعاً مع التقدم في السن. ووفقاً لأطباء الجهاز الهضمي، هناك ثلاثة أسباب رئيسية لذلك.
وحسب تقرير لموقع «هاف بوست»، إذا كنت تُعاني من حرقة المعدة بانتظام فإن معرفة السبب هي الخطوة الأولى لتقليل احتمالية الإصابة بها.
بداية، ما حرقة المعدة تحديداً؟
قبل الخوض في كيفية تجنّب حرقة المعدة، من المفيد معرفة ما يحدث بالفعل في الجسم ويسببها.
وأوضح عالم الميكروبيوم، مؤسس شركة «ريسبيوتيك»، الدكتور فيفيك لال، أن «حرقة المعدة تحدث عندما يرتفع حمض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة».
وشرح أن هذا يحدث عادةً عندما ترتخي أو تضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية، وهي حلقة عضلية تعمل بصفتها صماماً.
بدوره، قال إخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور ميخائيل ياكوبوف، لـ«هاف بوست»، إن حرقة المعدة تشبه إحساساً حارقاً مزعجاً في الصدر (ومن هنا جاء اسمها)، وعادةً ما تحدث بعد تناول الطعام.
ومثل لال، أوضح أن العضلة العاصرة المريئية السفلية تعمل عادةً بوابة للحفاظ على الحمض في مكانه. ولكن إذا ارتخت كثيراً أو ضعفت فقد يتسلّل الحمض مجدداً، مما يؤدي إلى حرقة المعدة.
3 أسباب تجعل حرقة المعدة أكثر شيوعاً مع التقدم في السن
ضعف عضلات المريء مع مرور الوقتأشار ياكوبوف إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لشيوع حرقة المعدة مع التقدم في السن هو ضعف عضلات المريء مع مرور الوقت، وهو أمر طبيعي يحدث مع التقدم في السن.
بالإضافة إلى ذلك، قال ياكوبوف إن الجهاز الهضمي يتباطأ مع تقدمنا في السن. وأوضح أن هذا يعني أن هناك وقتاً أطول للحمض للتحرك في الاتجاه الخاطئ. معاً، يُشكل هذان العاملان عاملَيْن مضاعفَيْن قد يزيدان من شيوع حرقة المعدة.
بعض الأدوية
يزداد احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في السن. وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يُعاني 52.5 في المائة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عاماً، و71.6 في المائة من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر؛ من ارتفاع ضغط الدم.
وبينما يُعد تناول أدوية ضغط الدم جزءاً مهماً من العلاج، صرّح إخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور علي كاظمي، لـ«هاف بوست»، بأن هذه الأدوية (خصوصاً النترات وحاصرات قنوات الكالسيوم) قد تزيد احتمال الإصابة بحرقة المعدة.
وقال لال إنه بالإضافة إلى هذه الأدوية، يمكن لبعض المضادات الحيوية والأفيونيات ومسكنات الألم التي تُصرف من دون وصفة طبية، مثل «الإيبوبروفين» أو «الأسبرين»، أن تُسهم في حرقة المعدة. وفي حين يستخدم الناس هذه الأدوية من جميع الأعمار، من المهم معرفة أنها قد تكون سبباً.
زيادة الوزن
إذا اكتسبت بعض الوزن مع تقدمك في السن، فأنت لست وحدك. بين سن 40 و66، يكتسب كل من الرجال والنساء ما بين نصف رطل ورطل واحد في المتوسط سنوياً. وقد أخبر الأطباء الثلاثة «هاف بوست» بأن هناك صلة بين زيادة الوزن وحرقة المعدة.
وقال كاظمي: «يُعتقد أن زيادة محيط الخصر تؤدي إلى زيادة الضغط داخل البطن والمعدة؛ مما يعزّز الارتجاع».
وعلاوة على ذلك، قال كاظمي إن السمنة مرتبطة ببطء الهضم. فكلما كان هضم الطعام أبطأ، زاد الوقت الذي يستغرقه للتسبّب في حرقة المعدة.
وأضاف: «في الآونة الأخيرة، ارتبطت أيضاً أدوية (GLP-1) المستخدمة لمرض السكري وفقدان الوزن، مثل (أوزمبيك) و(مونجارو)، بالارتجاع؛ بسبب تأثيرها في تأخير إفراغ المعدة».
ماذا تفعل إذا كنت تعاني من حرقة المعدة بانتظام؟
أكد الأطباء الثلاثة أن اتباع عادات معينة يمكن أن يقلّل من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة؛ بغض النظر عن عمرك.
إذا كنت تتناول أياً من الأدوية المذكورة سابقاً والمرتبطة بحرقة المعدة، فمن المفيد استشارة طبيب الرعاية الأولية بشأن إمكانية تغيير الدواء.
وأكد كل من ياكوبوف وكاظمي أن بذل قصارى جهدك للحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقلّل من احتمالية الإصابة بحرقة المعدة أيضاً.