اختتام حملة التثقيف والتوعية والتفتيش وإزالة البؤر لمكافحة حمى الضنك بالمحفد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
المحفد ( عدن الغد ) صالح لعور
اختتمت اليوم حملة التثقيف والتوعية والتفتيش وإزالة البؤر لمكافحة حمى الضنك في مديرية المحفد، والتي استمرت 8 أيام استهدف فيها عاصمة المديرية وعدد من القرى.
حيث شارك في الحملة 24 متطوعة قسمت إلى فريقين وقدم الفريقين جل جهدهم في توعية ربات المنازل والأهالي بالتوعية الصحية حول مكافحة حمى الضنك والأوبئة الأخرى التي ينقلها البعوض من المياه العذبة والأوعية والخزانات المكشوفة والمياه الراكدة الذي يتكاثر فيها والتي يستدعي توعية الأهالي بالأهتمام بتغطية الأوعية الخاصة بالمياه مثل البرك والخزانات وغيرها.
وبعد أن أستهدفت الحملة تلك المناطق خرجت بالحصيلة الآتية :-
حيث بلغ اجمالي السكان 12078 واجمالي المنازل 2025 ، بينما بلغ اجمالي المنازل الإيجابية 580 واجمالي الأوعية المستكشفة 4323 واجمالي الأوعية الإيجابية 594، فيما بلغ اجمالي الأوعية الإيجابيةالتي تم التدخل فيها 563.
وقد تزامنت مع حملة التثقيف والتوعية حملة الرش الضبابي التي نفذت على مدار خمسة أيام أستهدف خلالها عاصمة المديرية وبعض القرى،وذلك لمكافحة إنتشار البعوض الناقل لحمى الضنك وغيرها من الحميات.
هذا وقد تكللت الحملة بالنجاح والتي سارت بحسب الخطة للبرنامج الوطني لمكافحةالملاريا ، حيث تقدم كل من مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور محمد عاتق شملق ومنسق مكافحة الملاريا محمد أحمد جعيول ومشرف التثقيف والإعلام الصحي الدكتور عبدالله علي جعيرة ومنسق الترصد الوبائي الدكتور خالد ناصر طيبة بالشكر لكل المتطوعات المجتمعية والمشرفين وفرق الرش الضبابي الذين كانوا في مستوى المسؤولية.
وكذا الشكر موصول لكل خطباء المساجد والإعلاميين والشخصيات الإجتماعية الذين ساهموا بنشر الوعي للمجتمع لمكافحة حمى الضنك وكل من ساهم في إنجاح هذه الحملة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن