كوكاكولا وبيبسي في مرمى التغيير: هل تستمر منتجاتهما ضمن برنامج المساعدات الغذائية؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تواجه شركات المشروبات الكبرى، مثل كوكاكولا وبيبسي وكيريج دكتور بيبر، ضغوطًا متزايدة للحفاظ على منتجاتها ضمن قائمة المشتريات المؤهلة لبرنامج المساعدات الغذائية (SNAP).
يأتي ذلك في وقت يدعو فيه بعض الجمهوريين البارزين، بمن فيهم المرشح لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كينيدي الابن، إلى حظر استخدام مزايا البرنامج لشراء المشروبات والوجبات الخفيفة غير الصحية.
ودعاكينيدي، في مقال رأي نشرته "وول ستريت جورنال"، إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد ما وصفه بـ"الاستخدام غير المنطقي لأموال دافعي الضرائب لدعم منتجات تضر بالصحة العامة". كما أوضح أن البرنامج، الذي يعتمد عليه حوالي 42.1 مليون أمريكي (12.6% من السكان) في عام 2023، يجب أن يوجه نحو خيارات غذائية صحية.
تسعى حاكمة أركنساس، سارة هاكابي ساندرز، للحصول على إعفاء خاص من وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) يسمح بتقييد المشتريات ضمن برنامج SNAP. وأكدت أن هذه الخطوة تهدف إلى تقليل انتشار الأمراض المزمنة، مثل السمنة وأمراض القلب والسكري، بين المستفيدين من البرنامج.
تضغطشركات المشروبات على صناع القرار في واشنطن عبر جماعات الضغط، مشيرة إلى أن منتجاتها تشمل خيارات صحية مثل المشروبات الخالية من السكر وذات السعرات الحرارية المنخفضة. وتؤكد الشركات أن المستهلكين لديهم القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة بفضل وضوح المعلومات الغذائية الموجودة على العبوات.
من جانبها، تدافع جمعية المشروبات الأمريكية عن موقف الشركات بالقول: "60% من المشروبات المباعة في الولايات المتحدة اليوم خالية من السكر، وهذا يظهر التزام الشركات بتقديم خيارات أفضل للمستهلكين".
كما يثير الجمهوريون مخاوف إضافية حول التكاليف المرتفعة للبرنامج. وفقًا للنائب مارك ألفورد من ولاية ميزوري، فإن برنامج (SNAP) يُهدر نحو مليار دولار شهريًا بسبب الاحتيال والمدفوعات الزائدة.
ينتظر الكونغرس في يناير التصديق على تعيين روبرت كينيدي وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية، وهي خطوة قد تحدد مستقبل هذه المقترحات. في غضون ذلك، يبقى الجدل مستمرًا بين دعاة التغيير والشركات المدافعة عن مصالحها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تغيرت عادات شرب الكحول في أوروبا؟ اكتشف أكثر الدول استهلاكًا للمشروبات الروحية فيفا: المشروبات الكحولية محظور بيعها في محيط الملاعب خلال مونديال 2022 في نيويورك.. آلاف الفقراء يكسبون رزقهم من جمع عبوات المشروبات دونالد ترامببيبسي كومشروباتالصحةكوكاكولاحظرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد سوريا السنة الجديدة احتفالات المسيحية الشرق الأوسط هيئة تحرير الشام عيد الميلاد سوريا السنة الجديدة احتفالات المسيحية الشرق الأوسط هيئة تحرير الشام دونالد ترامب مشروبات الصحة كوكاكولا حظر عيد الميلاد سوريا السنة الجديدة احتفالات المسيحية الشرق الأوسط هيئة تحرير الشام حكم السجن كوارث طبيعية قطاع غزة إسرائيل روسيا فرنسا کوکاکولا وبیبسی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المشروب الساخن.. مفاجأة علمية تنعش أجسامنا في أحرّ أيام الصيف!
يظن الكثيرون أن أفضل طريقة لمواجهة الحر الشديد هي التوجه فورًا إلى المشروبات الباردة أو المثلجة، لكن الحقيقة العلمية تكشف عن ظاهرة مدهشة قد تغير من طريقة تعاطينا مع موجات الحر، وأشارت أبحاث حديثة إلى أن المشروبات الساخنة هي الأفضل لتحفيز انتعاش الجسم بشكل طبيعي وفعّال، ما يشكل مفاجأة كبيرة بالنسبة للكثيرين.
وأوضحت دراسة من جامعة ريدينغ البريطانية أن الجسم يفقد خلال موجات الحر ما يصل إلى 3-4 لترات من العرق في الساعة، أي ما يعادل حوالي 40 كوب شاي يوميًا. عند تناول مشروب ساخن، تتعرف مستقبلات الحرارة في الفم والمريء على درجة حرارة السائل المرتفعة، فتبدأ إشارة فورية للجسم بزيادة التعرق كرد فعل طبيعي. هذا التعرق المكثف ليس مجرد فقدان للسوائل، بل هو نظام تبريد طبيعي يساعد في خفض حرارة الجسم بشكل فعّال ومستدام.
كيف يبرد العرق الجسم؟
التعرق هو الطريقة التي يبرد بها الجسم نفسه، وعندما يتبخر العرق من على سطح الجلد، يسحب معه حرارة الجسم، لذا، فالتعرق الناتج عن شرب مشروب ساخن يُنتج تبريدًا فعليًا وممتدًا، يختلف عن الإحساس المؤقت بالبرودة الذي توفره المشروبات الباردة والتي لا تحفز التعرق بنفس القوة.
الاستحمام الفاتر.. تبريد فعال أكثر من الماء البارد
ليس فقط المشروبات الساخنة لها تأثير مفيد في تبريد الجسم، بل ينطبق الأمر أيضًا على الاستحمام. يعتقد الكثيرون أن الماء البارد هو الحل الأمثل في الحر، لكن الماء البارد جدًا قد يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية المفاجئ، مما يعيق قدرة الجسم على تبديد الحرارة، أما الاستحمام بالماء الفاتر، فيفتح المسام ويزيد من تدفق الدم إلى الجلد، مما يسهل عملية فقدان الحرارة ويجعل الشعور بالانتعاش مستمرًا.
التوازن هو مفتاح الصحة في حرارة الصيف
رغم فوائد المشروبات الساخنة، لا يجب إهمال المشروبات الباردة، فتعويض الجسم عن السوائل والأملاح المعدنية المفقودة ضروري للحفاظ على التوازن الحيوي، وشرب السوائل بانتظام، سواء كانت ساخنة أو باردة، هو الأساس للحفاظ على صحة الجسم وقدرته على مواجهة الحرارة.
إجراءات إضافية لمواجهة موجات الحر
إلى جانب شرب المشروبات المناسبة، ينصح الخبراء بارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة تسمح بمرور الهواء، والبقاء في الظل خلال ساعات الذروة الشمسية، كما يُفضل تجنب المجهود البدني المكثف في أوقات الحر القصوى، للحفاظ على حرارة الجسم ضمن الحدود الطبيعية.
تحديات التغير المناخي وأهمية فهمنا العلمي
مع تزايد موجات الحر بفعل تغير المناخ العالمي، يصبح فهم كيفية عمل نظام تنظيم حرارة الجسم ضرورة ملحة، تبني أساليب علمية جديدة مثل شرب المشروبات الساخنة والاستحمام الفاتر، يمكن أن يساعد في التكيف مع التغيرات البيئية وتقليل الأضرار الصحية المرتبطة بالحرارة الشديدة.