«سانا»: وصول مجموعات من إدارة الأمن العام لضبط الأمن في حمص
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء السورية «سانا»، وصول مجموعات من إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية لضبط الأمن في حمص، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
الأمن في حمص:وأفادت وكالة الأنباء السورية «سانا»، اليوم الأربعاء، بفرض قيادة شرطة مدينة حمص حظر التجول في المدينة من الساعة الـ6 مساءً حتى الـ8 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وذكرت الوكالة أن «قيادة شرطة حمص السورية فرضت حظرًا للتجول في المدينة من الساعة الـ6 مسًاء حتى الـ8 صباحًا بالتوقيت المحلي».
وأعلنت وزارة الداخلية السورية فرض حظر التجوال فى محافظة حمص واللاذقية من 6 مساءً حتى 8 صباحًا، حسبما ذكرت وسائل إعلام سورية.
أمس الثلاثاء، قال مصدران مقربان من المعارضة السورية لوكالة «رويترز»، إن قيادة القوات تأمر مقاتليها بالانسحاب من المدن وتنشر قوات أمنية خاصة بها.
إسقاط نظام الأسديُذكر أن الفصائل السورية تمكنت من إسقاط نظام الأسد، 8 ديسمبر من العام الجاري، وكلّفت المهندس محمد البشير، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وأعلن التلفزيون الرسمي السوري، سقوط نظام بشار الأسد، وبث شاشة حمراء أعلن فيها ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعارضة السورية سوريا رويترز حمص
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الإستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
ولفت إلى أن الوثيقة ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.