مدير المستشفيات الميدانية في غزة: لا أكفان لدينا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
سرايا - قال مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، مروان الهمص، الأربعاء، إنه لا يوجد أكفان لتكفين الشهداء والموتى، واصفا الوضع في قطاع غزة بـ"الخطير جدا".
وأكد الهمص، أن الاحتلال الإسرائيلي لا زال يشن حملة شرسة ضد المنظومة الصحة، خصوصا مستشفى كمال عدوان.
وأضاف أن الاحتلال فجر المباني المحيطة بمستشفى كمال عدوان بطائرات إف 16 والروبوتات المتفجرة، مخلفا دمار كبير بالمستشفى ودب الذعر بين الكوادر الطبية والمرضى.
وأشار الهمص إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاصر 80 مريضا في مستشفى كمال عدوان، والواضع داخل المستشفى خطير جدا، ولا يمكن تقديم الخدمة الطبية للمرضى، مشيرا إلى أنه لا يوجد إلا القليل من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وبين أن الاحتلال أخرج مرضى المستشفى الإندونيسي لوجهة غير معروفة، وقصف مستشفى العودة ودمر أغلب مبانيه وممتلكاته.
وقال الهمص إنه وصل المستشفى طفل يبلغ من العمر 3 أشهر متوفى وبحالة تجمد نتيجة البرد الشديد وعدم توفر الغطاء.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1340
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 25-12-2024 05:12 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: المستشفيات في السويداء تحت ضغط
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت منظمة الصحة العالمية أن المستشفى الرئيسي في مدينة السويداء بجنوب سوريا يكتظ بالمصابين ويعمل بدون كهرباء أومياه كافية عقب اشتباكات بين الفصائل المحلية وعشائر بدوية وقوات حكومية قبل نحو أسبوعين.
وقالت كريستينا بيثكي ممثلة المنظمة في سوريا للصحفيين في جنيف، عبر الفيديو من دمشق: «الوضع في السويداء قاتم، فالمرافق الصحية تعاني ضغطاً هائلاً، وخدمات الكهرباء والماء مقطوعة والأدوية الأساسية آخذة في النفاد». وتعذر على كثير من الكوادر الطبية الوصول إلى أماكن عملهم بأمان.
وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 903 أشخاص قتلوا في موجة العنف، بعد أن تحولت اشتباكات بين مسلحين محليين وعشائر بدوية إلى قتال عنيف بين الفصائل المحلية والقوات الحكومية التي أُرسلت للسيطرة على الاشتباكات.
وقال فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن هذا ليس العدد النهائي للقتلى، وإن الشبكة وثقت عمليات إعدام ميدانية نفذتها قوات سورية ومقاتلون من العشائر البدوية وفصائل محلية.
وقالت منظمة الصحة العالمة، إنه على الرغم من نجاحها في إيصال قافلتين من المساعدات الأسبوع الماضي، فإن إيصال الإمدادات لا يزال صعباً بسبب استمرار التوتر بين الفصائل التي تسيطر على أجزاء مختلفة من محافظة السويداء.
وأضافت المنظمة أن أكثر من 145 ألف شخص نزحوا بسبب أحدث موجة من القتال مع لجوء كثيرين إلى مراكز استقبال مؤقتة في درعا ودمشق.